Super User

Super User

الیوم السابع:

اَللّـهُمَّ اَعِنّى فیهِ عَلى صِیامِهِ وَقِیامِهِ، وَجَنِّبْنى فیهِ مِنْ هَفَواتِهِ وَ اثامِهِ، وَارْزُقْنى فیهِ

ذِکْرَکَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفیقِکَ یا هادِىَ الْمُضِلّینَ

الیوم السادس:

اَللّـهُمَّ لا تَخْذُلْنى فیهِ لِتَعَرُّضِ

مَعْصِیَتِکَ، وَلاتَضْرِبْنى بِسِیاطِ نَقِمَتِکَ، وَزَحْزِحْنى فیهِ مِنْ مُوجِباتِ

سَخَطِکَ، بِمَنِّکَ وَاَیادیکَ، یا مُنْتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبینَ

الیوم الخامس:

اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى فیهِ مِنَ الْمُسْتَغْفِرینَ، وَاجْعَلْنى فیهِ

مِنْ عِبادِکَ الصّالِحینَ اْلقانِتینَ، وَاجْعَلنى فیهِ مِنْ اَوْلِیآئِکَ الْمُقَرَّبینَ،

بِرَأْفَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ

الیوم الرابع:

اَللّـهُمَّ قَوِّنى فیهِ عَلى اِقامَةِ اَمْرِکَ، وَاَذِقْنى فیهِ حَلاوَةَ ذِکْرِکَ، وَاَوْزِعْنى فیهِ

لاَِدآءِ شُکْرِکَ بِکَرَمِکَ، وَاحْفَظْنى فیهِ بِحِفْظِکَ وَسَتْرِکَ، یا اَبْصَرَ النّاظِرینَ

الیوم الثالث:

اَللّـهُمَّ ارْزُقْنى فیهِ الذِّهْنَ وَالتَّنْبیهَ، وَباعِدْنى فیهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْویهِ، وَاجْعَلْ لى نَصیباً

مِنْ کُلِّ خَیْر تُنْزِلُ فیهِ، بِجُودِکَ یا اَجْوَدَ الاَْجْوَدینَ

الیوم الثاني:

اَللّـهُمَّ قَرِّبْنى فیهِ اِلى مَرْضاتِکَ، وَجَنِّبْنى فیهِ مِنْ سَخَطِکَ وَنَقِماتِکَ، وَوَفِّقْنى فیهِ لِقِرآئِةِ

ایاتِکَ، بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ

الیوم الأول:

اَللّـهُمَّ اجْعَلْ صِیامى فیهِ صِیامَ الصّآئِمینَ، وَقِیامى فیهِ قیامَ

الْقآئِمینَ، وَنَبِّهْنى فیهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلینَ، وَهَبْ لى جُرْمى فیهِ یا اِلـهَ

الْعالَمینَ، وَاعْفُ عَنّى یا عافِیاً عَنِ الْمُجْرِمینَ

هذه الجرائم ليست بجديدة ة في دولة ” بورما ” أو ” ميانمار ” ، لكن الجديد إعلان الحكومة البورمية في الشهر الماضي عن قرارها بمنح بطاقة المواطنة للعرقية لسكان إقليم أراكان المعروفين بالأقلية الرهنجية المسلمة، مما أغضب كثيرا من البوذيين فقاموا بمهاجمة حافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من العمرة، وانهالوا عليهم ضربا بالعصى حتى استشهدوا ، ثم دخل البوذيون الأحياء المسلمة بالسيوف والعصى والسكاكين واشعلوا النار في الأحياء والمنازل التي يسكن بها المسلمون, ومن لم يحرق فقد واجه مصيرا أبشع وهو الذبح أو السحل والضرب حتي الموت.

سقط الآلاف بين قتيل وجريح ومغتصبة أو منتحرة ليكون مصير المحظوظون الذين نجحوا في الإفلات من نيران البوذيين عبر مراكب وزوارق متهالكة دون طعام أو ماء متوجهين إلي بنجلاديش ليصدموا بفقدان أخر أمل للنجاة بعد إصرار الحكومة البنجلادشية علي إعادتهم مرة أخري لبلادهم ليواجهوا المصير الحتمي بالموت.

وعلي الرغم من بشاعة الأمر إلا أنه ليس الأول في تاريخ بورما. فالمسلمون الذين يقيمون في إقليم' أراكان' والذين يطلق عليهم أقلية الروهينجا يتعرضون لكل أشكال التعذيب والاضطهاد حتي صنفتهم الأمم المتحدة من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم وعلي الرغم من كل ذلك إلا أنهم متعايشون حتي جاءت الصاعقة التي دوت في البلاد والتي كانت بمثابة صفعة قوية علي وجوه الأغلبية البوذية حيث أعلنت حكومة بورما في بداية الشهر الماضي أنها ستمنح بطاقة المواطنة للمسلمين الأمر الذي يعني انتشار الإسلام وحصول المسلمين علي حقوقهم ومشاركتهم في الحياة السياسية, لذا فقد بدأ البوذيون في وضع خطط من شأنها إظهار المسلمين بمظهر الإرهابيين الذين يثيرون القلق في البلاد لإرجاع الحكومة عن قرارها.

ودولة بورما التي تقع في جنوب شرق آسيا يقدر تعداد سكانها نحو55 مليون نسمة ونسبة المسلمين بها15% يتمركز آغلبهم في إقليم( أراكان) وقد أرجع عدد من المسئولين السبب الرئيسي لما يعانيه المسلمون هو الصمت الخارجي وعدم مساندة أي من الدول العربية أو الأوروبية لهم طوال السنوات الماضية حيث أنهم عانوا من عدة مجازر علي مدي تاريخهم, بالإضافة للاضطهاد الذي كانوا يلاقونه منذ عام1938 ذلك العام الذي قام فيه البوذيون بمساعدة الإنجليز,حينما كانت بورما مستعمرة بريطانية, في ارتكاب مجزرة راح ضحيتها نحو30 آلف مسلم. و في عام1942 ارتكبت واحدة من أبشع المذابح في أراكان قتل علي أثرها أكثر من100 آلف مسلم. وفي عام1962 حينما استولي الجيش علي الحكم في بورما ارتكبت عدة مجازر. فضلا عن محاولاتهم المستميتة لطمس الهوية الإسلامية بداية من فرض شروط قاسية وتعجيزيه علي زواجهم والتي منها عدم السماح للمسلمة بالزواج قبل سن الـ25 والرجل قبل الـ30 الأمر الذي كان يضطرهم لتقديم رشاوي للسماح لهم بالزواج. وسعوا بشتي الطرق للتضييق علي المسلمين في كل ما يتعلق بشئون حياتهم مما اضطر الكثيرين منهم إلي الفرار للدول المجاورة مثل بنجلاديش في مخيمات حدودية في بيئة ملوثة في دولة تعاني من الفقر ولا تستطيع توفير الحياة الكريمة لمواطنيها لتوفرها للاجئين.

اختارت الجمهورية الاسلامية الايرانية عقب مشاورات مكثفة وبناء على العلاقات الودية ، سلطنة عمان لترعى مصالحها في بريطانيا حيث وافق الطرف الاخر على ذلك.

ویذکر أن وزارة الخارجية أعلنت ذلك مؤكدة ان هذا الاجراء جاء عقب قرار مجلس الشورى الاسلامي بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة البريطانية وردة فعل لندن غير المدروسة والمتسرعة والتي ادت الى اغلاق سفارتي البلدين.

كما اختارت الحكومة البريطانية السويد لترعى مصالحها حيث وافقت ايران عليها.

وتقوم الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتحضيرات والاجراءات اللازمة لتحديد الآلية المناسبة مع الحكومتين العمانية والسويدية لتنظيم الامور لاسيما تقديم الخدمات القنصلية للرعايا الايرانيين المقيمين في بريطانيا.

و من جهه اخرى اعتبرت الخارجية الايرانية مزاعم وزارة الخارجية البريطانية حول تدخل منظمات حكومية في الاحداث المتعلقة بسفارة بريطانيا في طهران بانها تنطوي على اساءة ولا تحاكي الواقع ومرفوضة ومتناقضة مع الموقف الرسمي لوزارة الخارجية وقوانين البلاد.

واكدت انه من البديهي ان يشكل تغير التصرفات واللهجة السياسية للمسؤولين البريطانيين تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية المعيار الرئيسي بالنسبة للمسؤولين المعنيين في ايران بشان مراجعة العلاقات بين البلدين عندما يقتضي الامر.

 

خرج آلاف الإسرائيليين إلي الشوارع في العديد من المدن بمناسبة مرور عام علي اندلاع الاحتجاجات الاجتماعية والاقتصادية ضد ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد‏.‏

وأدي الخلاف بين قادة الاحتجاج إلي تنظيم مسيرتين في تل أبيب وحدها.

وقال متحدث باسم الشرطة إن العدد الكلي للمشاركين في مسيرتي تل أبيب بلغ ألفي شخص, ولكن المشاركين قالوا إن أعدادهم أكثر من ذلك, بينما تم تنظيم مظاهرات في القدس المحتلة وفي مدينة حيفا شمال البلاد ومدينة بئر السبع في الجنوب.

وفي تطور لافت في هذه الموجات الاحتجاجية المتواصلة, قالت الشرطة الإسرائيلية إن متظاهرا أضرم النار في نفسه مساء خلال المظاهرات.

ونقل راديو إسرائيل عن شهود عيان قولهم إن الرجل وصل إلي المظاهرة حاملا زجاجة تحتوي علي سائل قابل للاشتعال, وقبل أن يضرم النار في نفسه وزع خطابات تفيد بنيته في الإقدام علي الانتحار.

وسكب المتظاهرون المياه علي الرجل المشتعلة فيه النيران, ولكنه أصيب بحروق في أغلب أجزاء جسده, وتم نقله إلي المستشفي.

وأشار راديو إسرائيل إلي أن هذا المصاب يعالج حاليا في مستشفي تل هاشومر, ووصف حالته بأنها بالغة الخطورة.

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة حسبما فهمت فقد ادعي الرجل أن أموالا أخذت منه, ومن الواضح أنه فعل ذلك لأسباب مالية, رغم أن التفاصيل لم تتضح بعد.

وفي أول تعليق له علي هذا الحادث, أكد وزير التربية والتعليم الإسرائيلي جدعون ساعار علي أهمية ألا تؤثر الظروف الاقتصادية علي المجتمع الإسرائيلي بشكل سلبي مما يدفعهم إلي اليأس.

وأعرب ساعار ـ حسبما أفاد راديو صوت إسرائيل- عن صدمته وأسفه لهذه الواقعة.