Super User

Super User

رفضت جميع الكنائس المصرية حضور اللقاء الذي دعت إليه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع القيادات المسيحية بمقر السفارة الأمريكية ‏.

وصرح الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وأحد قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية, بأن الرفض جاء بسبب تدخل أمريكا في الشئون الداخلية المصرية, وتأييدها لسيطرة تيار معين علي غالبية الشعب المصري.

كما رفض عدد كبير من الشخصيات المسيحية حضور هذا الاجتماع, منهم نجيب ساويرس وعماد جاد وجورجيت قلليني ومايكل منير, بينما رفضت السفارة الأمريكية الكشف عن أسماء من حضروا الاجتماع أو تصويرهم.

 

الثلاثاء, 17 تموز/يوليو 2012 04:51

طهران تستعد لتغيير قواعد الاشتباك!

لن يكون أي طرف من الأطراف المؤتلفة حالياً أو المتحالفة فيما بينها ضد محور المقاومة مستثنى من رد الفعل الإيراني القاطع والحازم أياً تكن علاقته الحالية مع طهران!

عندما يعلن مستشار المرشد الأعلى والقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الإمام السيد علي خامنئي في الحرس الثوري يد الله جواني أن قوات بلاده قادرة على تدمير قواعد العدو خلال وقت قصير في حال تم استهدافها ويحذر من سماهم بأعداء إيران من ارتكاب أي خطأ مؤكدا أن القوات العسكرية الإيرانية على أتم الاستعداد لتنفيذ رد ساحق وحاسم قائلا: «إن مناورات الرسول الأعظم سبع كانت بمنزلة تحذير صريح للأعداء بألا يرتكبوا أي خطأ في حساباتهم لأن لدينا القدرة، وبسهولة، على استهداف وتدمير كل قواعدهم ومراكزهم الحيوية. وليكن في علمهم أن أي خطأ يمكن أن يتسبب في اندلاع حرب لا طاقة للطرف المقابل على تحمل تبعاتها»، عندها لا يختلف اثنان في طهران على أن ثمة أمر عمليات بات واضحاً ونهائياً على طاولة قادة القوات المسلحة الإيرانية عنوانه الرئيس: الضرب بقوة وحزم بالمستوى نفسه من العدوان وبالحجم نفسه من النيران ليس فقط ضد المصدر الذي أتت منه, بل وضد كل من مهد أو ساعد أو هيأ أو حول سماءه أو بحره أو أرضه مطية للعدو المهاجم, من دون أي استثناء.

صحيح أن رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال فيروز آبادي قال مؤخراً: إن إيران لن تغلق مضيق هرمز إلا إذا تعرضت مصالحها لتهديد خطير أو محدق, لكن ذلك لا ينبغي أن يفهم أنه تراجع أو تردد في عزمها على إغلاق هذا المضيق الواقع تحت سيطرتها العقلانية والذكية والحاذقة كما قال المسؤول الإيراني, بل على العكس تماما فإن العزم بات مضاعفاً حسب تسريبات يتم تناقلها هنا في الكواليس مفادها أن تضييق الخناق على صادرات النفط الإيراني بأي شكل من الأشكال قد يشعل حرب ناقلات واشتباك أساطيل ومن النوع الثقيل. نعم لن تكون طهران البادئة بالحرب, لكنها مصممة هذه المرة على أن تنهي الحرب التي قد تشن عليها بالطريقة التي تغير قواعد الحرب والسلام تماماً، بمعنى آخر، لن يكون أي طرف من الأطراف المؤتلفة حاليا أو المتحالفة فيما بينها ضد محور المقاومة مستثنى من رد الفعل الإيراني القاطع والحازم أياً تكن علاقته الحالية مع طهران.

ربط النزاعات أيضا بات أمراً منتهياً منه في أي حرب قد تشن ضد أي طرف من أطراف المحور السابق ذكره.

وفي هذا السياق لابد من الإشارة إلى أن القيادة الإيرانية العليا سبق أن بعثت برسالة خطية واضحة إلى القيادة الروسية وعادت مؤخراً ولتذكر بها بغدانوف غداة زيارة عنان لطهران بأن أي خوض في مصير الرئيس بشار الأسد يمكن أن يفتح حرباً إقليمية مفتوحة على كل الاحتمالات, وأن على موسكو أن تتنبه جيداً إلى أن الغرب المحتال وحلفاءه الطائفيين والمنافقين من «عرب» وعثمانيين جدد يفكرون في نسخة «سورية» للسيناريو الليبي يتمنون لو أوقعوا في فخها الجانب الروسي ولذلك اقتضى التنبيه والحذر الشديد.

وعليه، فقد بات واضحاً لدى طهران أن محور «إسرائيل» – واشنطن تمدد كثيراً وبات أكثر انكشافا وأكثر وقاحة أيضاً ما يتطلب الاستعداد والجهوزية الكاملة للوقوف إلى جانب سورية كما وقفت طهران إلى جانب حزب الله والمقاومة في حرب الثلاثة والثلاثين يوماً كما صرح أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية. ولاسيما أن هذا الغرب المتعجرف تمدد كثيرا حتى صار يلبس لباساً محلياً مرقطاً كأن يظهر باسم الإسلام مرة أو يتقمص لباس العروبة مرة أخرى, وفي الحالين هو ينفذ أجندة واحدة ألا وهي ضرب كل من يرفع صوت التحرر من التبعية والإملاءات القادمة من وراء البحار أو يصر على استقلالية قراره الوطني بعد أن ضاقت عليه الدنيا وباتت خياراته محدودة جدا. وهو صار يدعو علناً لتغيير أنظمة حكم وإسقاط رؤساء دول, وتسليح معارضات وتمويلها، الأمر الذي يغاير كل القوانين والأعراف الدولية في احترام سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها, في سابقة خطيرة في العلاقات الدولية لا يمكن تحملها مطلقاً حتى بات النظام العالمي يستعيد مع كل يوم يمر أيام الحرب الباردة الشهيرة بين الشرق والغرب. إنه النفاق الدولي والإقليمي الذي بات مكشوفا للرأي العام ولاسيما بعد أن غدا مترافقاً مع تحريض وقح وغير مسبوق على الإرهاب والقتل على «العمياني» كما يقول المثل الشعبي ونفخ بذور الفتنة بين الأعراق والأديان والطوائف والمذاهب, مع إصرار مضاعف من قبل أرباب العولمة والدين العالمي الجديد حتى الأمس القريب على تحويل بلادنا وأقطارنا ومجتمعاتنا إلى فسيفساء لما تسميه بـ «المكونات» أحياناً و«الكيانات» أحياناً أخرى لا لهدف إلا لتبرير ما لا يمكن تبريره ألا وهو الكيان الصهيوني الدخيل.. لكن هذا الائتلاف الدولي الهش نسي أو إنه يتناسى لغباء مستديم فيه أو تغاب مستجد أنه ولو دارت الدنيا على أمتنا ألف مرة ومرة فإن أحداً، أي أحد، مهما امتلك من أموال أو رفع من شعارات أو تباكى على حريات أو ديمقراطيات فإنه لن يستطيع أن يمرر مشروع تطويب الكيان الصهيوني المصطنع والدخيل والغاصب والمحتل وصاحب الهولوكوست الأكثر وحشية في تاريخ المحارق والمجازر التي ارتكبت ضد البشرية على امتداد التاريخ الإنساني الطويل حتى ولو قرر استخدام كل سبل الحيلة والزيف والخداع.

فالأمة قد استفاقت على هذا الحراك المستقل والرافض لركوب موجاته من قبل أجهزة مخابرات الأميركيين والإسرائيليين ومن يسمون أنفسهم بمعسكر الاعتدال، والاعتدال منهم براء وهو الذي بات يقتل أبناءنا على الهوية. لقد سدت الطرق، كل الطرق، على السيد الأميركي المستعمر، وإمبراطوريته التوسعية باتت غير قابلة للتمدد أكثر مما تمددت وكيانه السرطاني الذي زرعه على ارض أقدس قطعة من عالمنا الإسلامي بات محبوسا في قفص العنصرية لا يستطيع مقاتلتنا إلا من وراء جدر وهو التعبير القرآني الذي يتحقق اليوم على أرض الواقع وميدان المعركة.

هذه هي رؤية المقاومين الصابرين على الفتن المتنقلة لبعض الوقت الإضافي قبل سماع هدير صافرة الحكم من جديد منذرة بتغير قواعد اللعبة والاشتباك, ولكن هذه المرة على غير ما عهدت ساحات الحروب والمعارك.

مرة أخرى من يظن أن روسيا والصين هما رهاننا وأن دول البريكس هي من سيحمي إطار النظام العالمي الجديد هو مخطئ تماماً, فالحالتان هما من نتاج صمودنا نحن دول وقوى محور المقاومة من فلسطين إلى لبنان إلى بلاد الشام إلى إيران الإسلام.. ومن لا يصدق أو يعدّنا نبالغ في حسابات القوة والمقادير فليس أمامه إلا أن ينتظر الحتف المقبل للعدو على يد من بات في يدهم أحسن التدابير.

محمد صادق الحسيني

قال محمد خزاعي مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في الامم المتحدة ان ايران تبذل جهدا لصيانة حق الدول في انتاج الاسلحة لاغراض امنية ودفاعية .

وقال خزاعي في تصريح صحفي يجب الحفاظ علي حق الدول في انتاج الاسلحة لاغراض امنية ودفاعية كما ان هذه المعاهدة يجب ان لاتؤدي الي هيمنة الدول العظمي علي الدول النامية في انتاج وتصدير الاسلحة . واكد خزاعي موافقة ايران علي تنظيم انتاج وتجارة الاسلحة في العالم وقال : من خلال هذا الاجراء يمكن الحؤول دون استغلال الدول الكبري المنتجة للاسلحة . واشار الي المشاكل الراهنة في مجال انتاج وتجارة الاسلحة وقال : يجب اولا قوننة تصدير واستيراد الاسلحة وتجارتها لمنع ارسالها عبر الطرق غير القانونية وان لانسمح بوضعها تحت تصرف الارهابيين من خلال التهريب . وقال ان بعض الدول الكبري ومن خلال ارسال الاسلحة الي المجموعات الارهابية والمعارضة تعرض امن الدول الاخري للخطر .

واشار خزاعي الي محاولات بعض الدول النشطة في انتاج الاسلحة لادخال قضايا حقوق الانسان في معاهدة تجارة الاسلحة وقال : نعتقد بان ارسال الاسلحة الي المجموعات الارهابية والمعارضة مثل المعارضين المسلحين في سوريا او التدخل العسكري في بلد مثل البحرين من الحالات الرئيسية لانتهاك حقوق الانسان . كما اشار الي محاولات بعض الدول في انتاج الاسلحة للتاثير علي تنظيم المعاهدة وقال ان هذه الدول تحاول ان تصاغ المعاهدة بشكل بحيث تضمن اهدافها السياسية والاقتصادية لان هذه الدول ونظرا الي التنافس الاقتصادي الشديد بينها في سوق الاسلحة لاترغب بفتح اسواق تجارة الاسلحة امام الدول الاخري .

وصرح خزاعي ان هذه الدول تحاول ان تصاغ معاهدة تجارة الاسلحة بحيث تحافظ علي هيمنتها ورقابتها علي انتاج وتجارة الاسلحة من قبل الدول النامية . واشار خزاعي الي التحديات والاختلاف في وجهات النظر في مجال تنظيم معاهدة تجارة الاسلحة وقال : من الصعب التكهن في نتائج الاجتماع الذي يستغرق لمدة شهر الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها مساعد الاجتماع ومن خلال حضورها الفعال والمؤثر في اجتماعات الخبراء ستبذل جهودها لكي يصبح نهج المؤتمر منطقيا ومتماشيا مع حقوق الدول .

وقد بدا اجتماع معاهدة تجارة الاسلحة قبل اسبوع في مقر الامم المتحدة وذلك بحضور الفي مندوب وممثل عن 193 بلدا الي جانب ممثلي التنظيمات المختلفة المعارضة للحرب وتهريب الاسلحة . وتعتبر اميركا المنتجة ل 40 بالمائة والدول الاوروبية المنتجه ل 30 بالمائة وروسيا المنتجة ل 20 بالمائة من سلاح العالم من اكبر الدول المنتجة والمصدرة للاسلحة التقليدية في العالم .

 

سيقوم كبير مستشاري الرئيس الايراني بزيارة الى العاصمة المصرية القاهرة لتقديم دعوة الى الرئيس المصري محمد مرسي للمشاركة في مؤتمر حركة عدم الانحياز الذي سيعقد في طهران.

وسيقوم "مجتبى ثمرة هاشمي" بزيارة الى القاهرة لتسليم دعوة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى نظيره المصري محمد مرسي للمشاركة في مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز الذي سيعقد في طهران اوائل شهر ايلول المقبل. يذكر ان مصر تتراس الدورة الحالية لحركة عدم الانحياز كما انه من المفترض ان تقوم مصر خلال المؤتمر القادم بتسليم الرئاسة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.

 

اشار وزیر الخارجیة الایرانی علی اكبر صالحی الي ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة كانت قبل هذا الوقت ایضا علي اتصال مع جزء كبیر من المعارضة السوریة واجرت مشاورات معها وقال، ان طهران علي استعداد لتسهیل الحوار بین الحكومة السوریة والمعارضین.

وقال صالحی فی المؤتمر الصحفی المشترك مع نظیره التركمنستانی فی طهران وفی الرد علي سؤال فیما اذا كانت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قد اجرت مشاورات مع المعارضة السوریة لعقد اجتماع مع الحكومة السوریة فی طهران: تعلمون بان رئیس الجمهوریة السوریة بشار الاسد قد عین علی حیدر للحوار مع المعارضة.

واضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة كانت قبل هذا الوقت ایضا علي اتصال وتشاور مع جزء كبیر من المعارضة ولقد سعینا دوما لتوفیر ارضیة الحوار بین الحكومة والمعارضین السوریین.

واوضح صالحی بان اجتماع مجموعة الاتصال فی مدینة جنیف مكمل لمشروع البنود الستة الذی طرحه مندوب منظمة الامم المتحدة الخاص بالقضیة السوریة كوفی عنان وقال، ان هذا الاجتماع جاء ایضا فی مسار التقریب فی المواقف بین المعارضین والحكومة السوریة.

واكد وزیر الخارجیة الایرانی، انه علي جمیع دول المنطقة وسائر الدول المحبة للسلام والاستقرار فی المنطقة وضع ایدیها بایدی البعض من اجل الخروج من هذه الازمة والتحرك بافضل صورة ممكنة لحلها.

واكد صالحی بان النتیجة النهائیة لهذا الموضوع ستكون لمصلحة الشعب السوری والمنطقة والمجتمع العالمی.

 

أصدر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي امرا بتعيين حجة الاسلام محسن الاراكي امينا عاما لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية خلفا للشيخ محمد علي تسخيري .

و أفادت وكالات الأنباء‌، أن سماحة قائد الثورة ‌الإسلامية اشاد بالجهود التي بذلها الامين العام السابق لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ التسخيري طيلة العقد الماضي , وعينه بمنصب المستشار الاعلى لسماحته لشؤون العالم الاسلامي .

و اوضح اية الله الخامنئي في امر تعيين الشيخ الاراكي انه في الظروف التي جعلت العالم الاسلامي يواجه اكثر مراحل التاريخ حساسية اثر الصحوة الاسلامية والتغييرات المذهلة التي اعقبتها , فان وحدة العالم الاسلامي والتقريب بين المذاهب الاسلامية يعتبران المحوران الرئيسيان لتحقيق انتصارات هذه الحركة المباركة والمحافظة عليها.

و اشار قائد الثورة الاسلامية الى ان اعداء الاسلام واباطرة الكفر والنفاق بقيادة امريكا واسرائيل يحاولون تحويل معادلة الجهاد والمقاومة الى مشروع تكفير واغتيال ابناء الاسلام , وبعبارة اخرى حرب بين الشيعة والسنة لفرضها على العالم الاسلامي لالهاء الشعوب المسلمة , وليتمكنوا حسب زعمهم بهذه الوسيلة من الهيمنة على جميع قدرات العالم الاسلامي المادية والمعنوية.

و دعا القائد الى الاستفادة من التجارب القيمة السابقة والابداعات والمبادرات المطلوبة في الوقت الحاضر , بالتعاون مع نخب العالم الاسلامي وخاصة علماء الحوزة والجامعة , واعتماد "دبلوماسية الوحدة الاسلامية" كاستراتيجية للمجمع والقيام بوضع أسس تشكيل الامة الاسلامية الواحدة في مواجهة معسكر الاستكبار , لترسيم آفاق المستقبل.

 

الرئيس "أحمدي نجاد" رعي حفل إفتتاح المعرض الدولي الـ 20 للقرآن الكريم تحت شعار "القرآن؛ ثقافة الصحوة" ليلة أمس بمصلي الإمام الخميني (قدس سره) والذي قارن مراسم الـ18 لتكريم خدام كلام الله والناشطين في حقل القرآن علي كافة‌الأصعدة‌بما فيها البحوث والتبليغ والإدارة والتعليم والفن القرآني. وقدّم لهم تماثيل خاصة وشهادات تقديرية.

وحضر حفل الإفتتاح كل من رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد، ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الدكتور السيد محمد حسيني، ورئيس المعرض الدولي العشرين للقرآن الكريم حجة الإسلام والمسلمين حميد محمدي بالإضافة الى حشد كبير من الناشطين القرآنيين في الجمهورية‌الإسلامية الإيرانية.

و تجدر الإشارة‌إلي أن معرض القرآن الكريم سيستضيف الزوار ابتداء من اليوم 16 يوليو وطيلة شهر رمضان المبارك حتى 15 اغسطس.

ويستضيف المعرض زواره يومياً من الساعة 5 حتى 12 مساء ومن الساعة 2 حتى 12 مساء في أيام الجمعة والعطلة . ويتناول موضوعات كثيرة اهمها البحوث، والإعلان عن الثقافة القرآنية ونشرها، والعترة الطاهرة، والثقافة الرضوية، والصحيفة السجادية، ونهج البلاغة، ومنصات للتنظير، وتطوير العلوم الإنسانية، والعفة والحجاب وغيرها من الموضوعات المتنوعة.

ويشارك 50 بلداً في القسم الدولي لهذه الدورة من المعرض وذلك بالتعاون مع "جامعة المصطفى(ص) العالمية" و "رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية" ومن المقرر أن تقيم بعض الدول كالعراق ولبنان قسم "بيع النشر المكتوب" في هذا المعرض خلافاً للدورات السابقة التي كانت هذه الدول تأتي بمنتجاتها لمجرد العرض.

 

الإثنين, 16 تموز/يوليو 2012 05:28

عمرو موسى: اؤيد زيارة مرسي لطهران

أكد عمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق، أنه يؤيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بان يزور إيران فى الفترة القادمة و ان يستغل ذلك بحضور مؤتمر عدم الانحياز مشيرا الى ان فتح باب الحوار مع إيران من المصلحة المصرية والعربية التى تحتم علينا التحدث معها للاستفادة من اقتصادها المزدهر دائما.

وقال موسى اثناء حواره ببرنامج- هنا العاصمة – الذى يذاع على قناة "سى بى سى" ان مرسى وجهت له دعوة بحضور المؤتمر لان معظم رؤساء العالم الثالث سيحضرونه مؤكدا على الاستفادة منه لفتح تبادل الخبرات و الاستثمار بين الدول الاخرى التى ستحضر كما اكد انه دعى من قبل فى فترة توليه منصب وزير الخارجية بمصر فى النظام السابق الى فتح الحوار مع ايران لانها تمتلك اقتصادا قويا و هيمنة سياسية بالمنطقة ويمكن الاستفادة منها و لكنه قوبل بالرفض.

واضاف موسى ان قوة مصر توثر في المنطقة بأكملها فالاهتمامات العالمية ومنها الامريكية تراقب ما يحدث في مصر لانها ستتأثر بها و ان المصلحة المصرية جزء من حركة العالم الثالث ولا يصح أن نتغيب عن المنابر الدولية الهامة.

صرح الوزير صالحي استعداد ايران لدعوة المعارضة في سوريا للقاء في طهران وتوفير الشروط اللازمة لاستضافة جلسات الحوار بين المعارضة والحكومة السورية.

واكد صالحي ان طهران ترى ان الموضوع السوري يحتاج الى حل سوري- سوري بعيداً عن اي تدخل خارجي، معرباً عن امله بان يسهم تعاون ايران مع منظمة الامم المتحدة الى جانب الدول الاخرى في المنطقة الى تعاون اكبر واشمل لحل الازمة السورية، واتخاذ خطوات بناءة في هذا المجال.

واشار وزير الخارجية الايراني الى زيارة المبعوث الاممي في الشأن السوري كوفي انان الاخيرة الى ايران، وقال، ينبغي ان تتبوأ القضية السورية الحساسة بأهمية خاصة لدى دول المنطقة والعالم، محذراً من تبعات تأزيم هذه القضية وآثارها السيئة والتي لن تعم المنطقة فحسب وانما العالم أجمع، اذا لم يتم اتخاذ القرارات والخطوات الصائبة تجاه تسوية الازمة سلمياً.

ولفت صالحي الى ان ايران اجرت مشاورات مكثفة مع كوفي انان، قدم خلالها الاخير مقترحات جيدة، من ضمنها خطته ذات النقاط الست اضافة الى المقترحات التي طرحت مؤخراً في اجل دعمها وتقويتها

 

الإثنين, 16 تموز/يوليو 2012 05:18

الاذعان الامريكي بالعجز امام طهران!

من محطة تفاوضية الى اخرى تسير طهران وكأنها الحصان الاسود الذي يحدد مسار السباق العالمي المتجه اما الى التفاهمات الجديدة نحو نظام عالمي جديد بالسلم والحوار لا قيام له من دون حساب حجم ايران وسهمها فيه او آخر تسوده الفوضى والاضطرابات كما تتمناه واشنطن وتل ابيب والذي لن تحسم خياراته القاسية على ما يبدو لصالح المروجين له الا بالغلبة على الخصم الايراني العنيد و"دون ذلك فرط القتاد" كما باتت تقر امريكا وتذعن !

اذ وللمرة الثانية خلال ستة اشهر تؤجل القيادة العسكرية الامريكية مناوراتها المشتركة مع القوات الصهيونية بسبب خشية واشنطن من آثار عنيفة على العلاقة مع ايران لا تحمد عقباها في الظروف الراهنة كما تقول صحيفة هآرتس الصهيونية !

حتى شبكة الرادار الاطلسية ودرعها الصاروخي العتيد واللذان سقطا في المياه الاقليمية السورية بنيران ايرانية دقيقة على ما ذكرت تقارير الانباء التي دونت وقائع اصطياد الطائرة المقاتلة – الشبح – التي انطلقت من تركيا لتحربة قدرات الاطلسي في هذا السياق على ما يبدو فاذا بها تصبح مع طياريها طعمة لاسماك القرش السوري الايراني المشترك وهو ما استثمرته موسكو في تحديها المتصاعد للاحادية الامريكية في مؤتمر جنيف !

العدو الصهيوني الذي لا ينفك يحذر من تصاعد الخطر الايراني بدوره يعيش حالة هي الاسوأ على امتداد عمر كيانه فلا هو قادر على التعايش مع حراك عربي كلما تقدم يصب لصالح ايران ويغير من جغرافية المنطقة السياسية بما يضاعف كمن قدرة ايران التفاوضية كما تقول وسائل اعلامه وقياداته ولا هو قادر على ايقاف عجلة التحول والتغيير التي كلما يمر عليها الزمن كلما خلقت "ايرانات جديدة في المنطقة " وآخرها جمهورية مصر الثانية كما يرد في تقارير الاستخبارات الاسرائيلية ما يدفع الامور باتجاه مزيد من عزلة الكيان !

حتى ملف الجرح المفتوح في سوريا والذي ظن خصوم ايران من الغربيين و "العرب المعتدلين " للوهلة الاولى بانها البطن الرخوة الذي من خلاله قد تتاح الفرصة للاطاحة بمشروع المقاومة العربية والاسلامية الذي تتبناه ايران والذي افترض على انه يفضي الى اضعاف لقدرات ايران في المناورة , فانهم باتوا على يقين تام بان لا شئ يمكن حسمه في هذا الملف ما دامت طهران خارج معادلة التفاهم او النزال وهو ما ظهر بوضوح طوال فترة تطبيق خطة انان واثناء المداولات التي رافقت مؤتمر جنيف قبل واثناء وبعد انعقاده !

من جهة اخرى فان المخاصم الامريكي الاشرس لطهران و الذي لا ينفك يتحدث عن وضع كافة خياراته على الطاولة معها كلما تدافعت خيارات الحرب والسلام في المنطقة , بات اليوم الاكثر حرصا واصرارا على ضرورة التهدئة مع العاصمة الايرانية تحت الطاولة كما فوقها , والرسائل السرية والعلنية اليها با لا حرب في الافق معها لا تنقطع !

الزائر او المقيم في العاصمة الايرانية من جهته هو الآخر لا يكاد يلحظ ان شيئا ما في الافق يشي بقرب حصول تطورات خطيرة قد تغير من هذا التقييم !

كما ان لا شئ مطلقا في طهران يوحي بان البلاد في حالة حصار نفطي رغم دخوله حيز التنفيذ كما هو التاريخ المعلن من جانب الاتحاد الاوروبي , بل ان الخبراء هنا يتحدثون عن آثار هذا الحصار وكأن نباله ارتطمت بالحائط او ان خصمهم الغربي رمى آخر طلقة في جعبته وباتت المواجهة بالنقاط في جولتها الاخيرة !

صحيح ان الكل هنا مشغول بالحديث عن حركة سير ارتفاع سعر الدولار التصاعدية , وعن الغلاء المستشري على كل صعيد رغم كل جهود الحكومة للحد منه ومحاولة السيطرة عليه من خلال اجراءات عديدة , لكن الخبراء هنا جميعا الموالون منهم والمعارضون للحكومة يجمعون على ان كل هذا عائد لامرين اولهما الاجواء النفسية و الفضاء الكاذب والمصطنع اللذان يساهمان في هذا الصعود والذي غالبا ما يتبعه هبوط ثم اعادة صعود ويعزون هذا التذبذب في الاسعار اليه , والثاني بان كل ما يجري انما هو في سياق ظاهرة عالمية اذا ما قيست ايران مع جيرانها او حتى مع الدول التي تعتبر نفسها عظمى او متقدمة تظهر وكانها الاقل تأثرا بالتخبط الذي تعيشه كبريات العواصم العالمية .

لكن الصحيح ايضا هو ان الكل يعيش اجواء ما بات يعرف بالاجراءات والاستعدادات لما يسمى هنا ب"المنازلة الكبرى " المحتملة والحديث الدائم عما بات يعرف " بالمنعطف التاريخي الكبير " الذي تمر به المنطقة والذي بات لسان حال كل متحدث في صالون سياسي او رواق او وسيلة اعلامية !

وعليه فان كل سياسي او اعلامي او متتبع او خبير لما يدور من حرب سرية وعلنية مخابراتية كانت ام امنية اعلامية كانت او سياسية ثقافية كانت او اقتصادية صلبة كانت ام ناعمة بين الغرب المتعجرف والمتسلط والمتعالي والمتجبر وبين ايران بات يجزم ان هذه الحروب جميعا انما سببها الاصلي هو موقف ايران المبدئي والاساسي من موضوع المقاومة في المنطقة وتحديدا الموقف من فلسطين , وكل ما عدا ذلك تفاصيل يراد من ورائها حرف الانظار عن البوصلة الحقيقية للصراع !

فايران لمن قد يكون غاب عنه ذلك صاحبة ذلك الشعار الشهير والذي رفعته اول ثورتها وبنت عليه اساس سياساتها الخارجية الا وهو : اليوم ايران وغدا فلسطين .

انه كلام الامام المؤسس الامام الخميني الراحل , والذي تحول اليوم الى كلام اكثر ميدانية وتفصيلا الا وهو : من الآن فصاعدا سنقوم بالاعلان رسميا ودون مواربة عن دعمنا لكل مقاوم او مشروع مقاومة يريد الاشتباك مع العدو الصهيوني كما ورد مؤخرا على لسان السيد القائد الامام الخامنئي .

انه الشعار الترجمة لمقولة عملية لا مفر منها تعيشها امتنا منذ نحو قرن او يزيد الا وهي : اما ان نكون فلسطينيون بالاختيار او ان نصبح فلسطينيون بالاجبار , كما يقول البروفيسور السوري المناضل منير العكش الفاضح للهولوكوست الامريكي ضد ما يعرفون بالهنود الحمر وهو النسخة الاصلية للهولوكوست الصهيوني للفلسطينيين .