
Super User
هنية: نحن على موعد مع الزحف الكبير يوم 14 أيار/ مايو
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية من مخيّم العودة شرق البريج "إننا سنحوّل النكبة التي حلّت بفلسطين إلى نكبة ستحل بـإسرائيل والمشروع الصهيوني"، مضيفاً "إننا اليوم نكتب تاريخاً جديداً لشعبنا ولأمّتنا وتجاوزنا الحصار والانقسام".
وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني "سيقف يوم 14 و15 أيار/ مايو وقفة رجل واحد في كل أنحاء الدنيا، لنقول لترامب الذي ينقل سفارته للقدس إنها إسلامية عربية ولن يغيّر هويّتها لا ترامب ولا نتنياهو".
وتابع هنية "نحن على موعد مع الزحف الكبير يوم 14 أيار/ مايو. سيزحف شعبنا في مخيّمات لبنان على حدود فلسطين الشمالية، كما يزحف أهلنا في الأردن إلى منطقة الكرامة التي تشرف على فلسطين".
وأكد هنية "حاصرونا 11 سنة وشنّوا 3 حروب للاعتراف بإسرائيل وتسليم السلاح والاعتراف بالاتفاقيات، فقلنا لن نعترف بإسرائيل ولا نريد تسليم سلاح المقاومة، بل تطويره".
ولفت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إلى أنه "في أوّل الحصار كان مدى صاروخ القسام 3 كلم، وفي 2014 ضرب القسام حيفا، واليوم ما تملكه المقاومة مرعب لعدوّنا وطمأنينة وثقة لشعبنا".
وأحيا الفلسطينيون مسيرات العودة الجمعة، حيث تقدّم المئات منهم في غزة وقطعوا السلك الفاصل عند الحدود مشكّلين سلسلة بشرية.
قائد الثورة يحث على التدبّر والتعلّم من القرآن الكريم
أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي على حاجة المجتمع اليوم الى التدبّر والتعلم من القرآن الكريم.
وقال قائد الثورة، في كلمة القاها قبل بدء درس الفقه لطلاب مرحلة البحث الخارج، انه ينبغي للجميع ان تكريس الجهود على هذا الموضوع وامعان النظر فيه واتخاذ قرارات بشأنه وادخاله حيز التنفيذ.
واثنى على شخصية مدرس ومفسر القرآن الكريم الشيخ محسن قرائتي (تبث محاضراته وبرامجه تحت عنوان دروس من القرآن الكريم على قنوات التلفاز والاذاعة في ايران منذ انتصار الثورة ولحد الآن)، مشيدا بجهوده في تدريس وتفسير القرآن الكريم وجديته في هذا الموضوع.
ولفت الى ان اهمية تدريس وتفسير القرآن الكريم تعد قضية قديمة، "وكنا نشعر بها منذ مرحلة دراساتنا الحوزوية"، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع الناشطين في هذا المجال.
قائد الثورة الاسلامية يتفقد معرض الكتاب الدولي في العاصمة طهران
قام قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي اليوم الجمعة بتفقد معرض الكتاب الدولي في مصلى الامام الخميني(ره) بالعاصمة الايرانية طهران .
وبدا اليوم العاشر من اعمال المعرض الدولي اليوم بجولة تفقد لقائد الثورة الاسلامية في اجنحة المعرض عقب ثلاثة اعوام من اخر تفقد له لهذا المعرض .
وحضر قائد الثورة الاسلامية في المعرض في الساعات الاولى من بدء نشاط المعرض اليوم وتحدث الى عدد من اصحاب دور النشر قبل ان يتفقد اجنحة المعرض والاطلاع على اصدارات دور النشر .
وصرح قائد الثورة الاسلامية في ختام هذه الجولة التفقدية، بان الكتاب والمطالعة تعدان من ضروريات الحياة لابناء الشعب وخاصة لجيل الشباب، مضيفا: ان دور الكتاب لا بديل له، وبطبيعة الحال فان افضل الكتب هو الكتاب الذي يهدي الانسان الى الله والقيم السامية والثورية، معربا عن أمله في يحظى الكتاب بمكانته الحقيقية في المجتمع.
بدء عملية الاقتراع العام لانتخابات مجلس النواب العراقي
بدأت صباح اليوم السبت، في بغداد وجميع المحافظات العراقية عملية الاقتراع العام لانتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2018.
وافتتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة من صباح اليوم السبت لاستقبال الناخبين، حيث يبلغ العدد الإجمالي للمواطنين الذين يسمح لهم بالتصويت في الاقتراع العام اكثر من 24 مليون مواطن، بحسب ما اكدته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وبدأت الكيانات السياسية منذ الساعة السابعة من صباح أمس الجمعة (11 ايار الحالي)، مرحلة الصمت الإعلامي تمهيداً لإجراء انتخاب مجلس النواب اليوم السبت (12 ايار الحالي)، في أول انتخابات يشهدها العراق بعد تحرير العراق من سيطرة تنظيم "داعش".
الشيخ صبري: العودة حقّ مقدس
قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إنّ الاحتلال يطبق على الفلسطينيين ما يعرف بقانون الطوارئ لكمّ الأفواه ومصادرة الكلمة.
وأشار إلى أنّ قانون الطوارئ يعني محاكمة الإنسان دون محكمة ومعاقبته دون إدانة، مضيفاً "موقفنا واضح ونتكلم دون خوف ولا يجوز لنا التراجع عن المطالبة بحقّنا وخصوصاً حق العودة".
الشيخ صبري أوضح أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أي صوت أن يرتفع بوجهه لأنه يحاول تنفيذ مخططاته العدوانية "وهذا لن يحصل".
وأكد أنّ العودة حقّ مقدس، داعياً العالم العربي والإسلامي إلى تثبيت البوصلة نحو القدس. كما توجه إلى الدولة العربية قائلاً: "القدس أمانة في أعناقكم".
كلام الشيخ صبري يأتي فيما أحيا الفلسطينيون الجمعة السابعة من مسيرات يوم العودة تحت اسم "جمعة النذير".
الاتفاق النووي: المعادلات الجديدة!
قبل 3 سنوات تقريباً، وعلى هذه الزاوية تحديداً، وصفت الاتفاق النووي وكما أغلب المحللين بصفقة "الرابح-رابح" واليوم وبعد إلغائه لم نعد إلى نقطة الصفر فحسب، كما قال الرئيس روحاني في كلمته بالأمس، بل نحن أمام مشهد جديد ستتبعه تداعيات إقليمية ودولية واسعة.
وقبل الدخول في تفاصيل مرحلة ما بعد الاتفاق النووي، لا بدّ من سرد مقدّمة صغيرة لواقع التعامل الأمريكي مع إيران منذ أيام الشاه الابن حتى يومنا هذا.
دخلت واشنطن إلى الساحة الإيرانيّة بقوّة بعد إخراجها لبريطانيا، أرشيف السفارة الأمريكية في طهران كشف مراسلاتها مع وزارة الخارجية بواشنطن وأظهر مستوى الازدراء الذي كان يتعامل به الأمريكيون مع محمد رضا بهلوي، وهذا ما كتبته زوجته فرح في مذكّراتها كيف كان يدخل غاضباً إلى الغرفة ويخبرها أن الأمريكيين يتواصلون مع جنرالاته دون علمه، ويستخدمون طائراته العسكرية في حرب الفيتنام دون علمه أيضاً.
لم يتوقّف التورّط الأمريكي عند هذا الحدّ، بل كشفت وثائق وزارة الخارجيّة الأمريكية التي نشرتها صحيفة مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية بعد مرور ما يقارب الـ64 سنة، تورّط وكالة الاستخبارات المركزية في الانقلاب الذي حصل بإيران عام 1953، وأدّى إلى الإطاحة برئيس الوزراء المنتخب ديمقراطياً آنذاك محمد مصدق.
الثورة الإيرانيّة شكّلت علامة فارقة في العلاقات الأمريكية الإيرانية، ورغم أن أمريكا ساندت الشاه في محاولات وأد الثورة وقتل الشعب الإيراني عبر إرسال الخبراء العسكريين أمثال الجنرال روبرت هايز، إلا أن الإمام الخميني(ره) أكّد حينها استعداد إيران للاستمرار في بيع النفط لأمريكا ولكن بشروط صحيحة، محذّراً واشنطن من مغبّة الخداع والمكر مجدّداً. لكن وبعد حادثة اقتحام السفارة الأمريكية وخروج أرشيفها للعلن اتضح تورّطها في اغتيال العديد من رموز الثورة وتواصل السفارة مع العديد من الشخصيات الإيرانية لتكرار تجربة انقلاب 1953.
فشلت أمريكا في صناعة انقلاب جديد، لتنتقل إلى مرحلة الحرب العسكرية غير المباشرة عبر الدعم السياسي والعسكري اللامحدود لصدام حسين، والحرب الاقتصاديّة المباشرة التي ما زالت مستمرّة حتى كتابة هذه السطور.
الاتفاق النووي
عوداً على بدء، وبعيداً عن بقاء الاتفاق النووي على أرض الواقع كونه اتفاقاً دولياً متعدّد الأطراف، لا يُلغى بخروج أمريكا منه، تجدر الإشارة إلى التالي:
أولاً: لا شكّ أن أمريكا ستكون أحد أبرز الخاسرين من هذا الانسحاب الذي عزّز من عدم التزامها بالاتفاقيات الدوليّة لدى الرأي العام العالمي، مقابل التزام إيران التام بحذافير الاتفاق، وفق عشرات التقارير التي صدرت عن منظمة الطاقة الذريّة، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني ضرورة أن تستعد منظمة الطاقة الذرية لتخصيب إيران السلمي غير المحدود، وبالتالي سنشهد عودة سريعة للاتفاق النووي السلمي.
ثانياً: الهيبة الأمريكية التي اهتزت على الصعيد العالمي مع وصول التاجر ترامب إلى البيت الأبيض، ستتلقى ضربة قاسية اليوم جرّاء تهوّر ترامب الأخير، وبالتأكيد سيؤدي هذا الأمر إلى تداعيات في الملف الكوري لا تحمد عقباها نظراً للسمعة الأمريكية ذائعة الصيت.
ثالثاً: من الناحية القانونية، فالأمر يبدو أكثر سوءاً للنظام الأمريكي بشكل عام الذي لم تسمح له إيران بالدخول عبر أي تفصيل لاتهامها بنقض الاتفاق، ما يؤكّد أن قرار واشنطن لا علاقة له بالنووي الإيراني بل تصفية حسابات سياسية مع طهران، وفق بيان الخارجيّة الروسيّة، أحد أبرز أسباب انتقاد الجمهوريين والديموقراطيين لقرار ترامب يتعلّق في هذا الشقّ.
رابعاً: الخسارة الإيرانية تتلخّص في عملية التأخير التي تمّت في العجلة النووية، إضافةً إلى بعض المنشآت التي عملت على تعطيلها كمفاعل أراك، لكن العلم النووي ما زال موجوداً، وهناك توجّه إيراني واضح لتعويض هذه الخسارة بقفزة نوعية توازي القفزة العلمية للجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة.
خامساً: نجح ترامب، وبجدارة، في ترسيخ المكر والخداع الأمريكي في عقول الجيل الإيراني الصاعد الذي سمع بها وقرأها في كتبه الدراسيّة. كذلك، مقابل انكسار الهيبة الأمريكية، هناك تعزيز للهيبة الإيرانية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهذا أحد أبرز أسباب فيلم نتنياهو الأخير الذي شبّهه الإسرائيليون أنفسهم بـ "جيمس بوند".
سادساً: المعركة التالية مع طهران هي معركة اقتصاديّة، نظراً للتبعات الكارثيّة لأي تحرّك عسكري أمريكي في المنطقة، حيث سيعمد إلى فرض المزيد من العقوبات على الشعب الإيراني، والعديد من الشعوب التي تتعاون مع إيران ولا تلتزم القرارات الأمريكية، وبالتالي على شعوب المنطقة أن تتحمّل تبعات فشل ترامب السياسي، إيران التي لم ثنيها العقوبات على مدى 40 عاماً من التطور، بل لها الريادة الإقليمية، لن تكون عند "حسن ظن" ترامب.
ختاماً، يبدو أن ترامب ومن خلال تصرّفه الأحمق قدّم خدمة كبيرة لإيران على المدى البعيد، رغم أنها لا تبدو كذلك على المدى القريب.
سيناتور أمريكي: الانسحاب من اتفاق إيران يضع أمن واشنطن وإسرائيل في خطر
وجه السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الثلاثاء، انتقادات لاذعة لقرار الرئيس دونالد ترامب، الخاص بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مشيرا أنه "يضع أمن واشنطن وإسرائيل في خطر".
وقال ساندرز في كلمة نشرها عبر حسابه بـ "تويتر"، إن "قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران يضع أمننا في خطر".
وتابع عضو مجلس الشيوخ القول، إن "الاتفاق لم يكن فقط مع الولايات المتحدة، بل هو اتفاق وقعته أطراف المجتمع الدولي، المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، ومجلس الأمن دعمه".
وأضاف "قرار ترامب يعزل الولايات المتحدة عن أبرز حلفائها الأوروبيين الذين لا يزالون يدعمون هذا الاتفاق، والذين أكدوا كذلك أنه يحمي أمنهم القومي".
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي تجاهل الآراء التي أكدت أن "البقاء في الاتفاق يصب في مصلحة أمن الولايات المتحدة"، مضيفا "ويصب أيضا في مصلحة إسرائيل".
لفت ساندرز أنه "خلال الشهر (أبريل / نيسان) الماضي، وقع 26 خبيرا عسكريا وأمنيا إسرائيليا رسالة تدعو الولايات المتحدة للاستمرار في الاتفاق، مؤكدين أنه أدى إلى نتائج، وأن الانسحاب لا يهدد فقط الأمن الأمريكي، وإنما أمن إسرائيل أيضا".
وتابع التأكيد أن "الانسحاب من هذا الاتفاق لا يحرر إيران من القيود بشأن برنامجها النووي فقط، وإنما يحد من قدرات الولايات المتحدة على التفاوض بشأن مستقبل اتفاقيات حول السلاح النووي، بما في ذلك التفاوض مع كوريا الشمالية".
وتساءل ساندرز في السياق ذاته "كيف يمكن لدولة أن توقع اتفاقا مع الولايات المتحدة وتقوم بإجراءات عدة، ويأتي رئيس متهور (في إشارة إلى ترامب) ويلغي هذا الاتفاق بعد سنوات".
واستطرد "إذا كنا قلقين بخصوص تصرفات إيران في المنطقة، فإن هذا أسوأ ما يمكن أن نقوم به هو هذا الانسحاب، الذي يجعل من المشاكل الأخرى أكثر صعوبة".
ودعا ساندرز إلى البحث عن علاقات أفضل مع الشعب الإيراني، مشيرا أن الرئيس الأمريكي جعل من هذا الهدف أكثر صعوبة، على حد تعبيره.
وأعلن ترامب مساء الثلاثاء، انسحابه رسميا من الاتفاق النووي مع إيران، كما وقع مذكرة تتضمن عقوبات جديدة على طهران.
وفي 2015، وقعت إيران مع الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول برنامجها النووي.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
بعد انسحاب واشنطن.. جينتيلوني يدعو إلى الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران
دعا رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، إلى الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، بعد إعلان الولايات المتحدة انسحابها منه.
وقال جينتيلوني في تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، الثلاثاء، "يجب الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران لأنه يساهم في استقرار الأمن بالمنطقة".
وتابع القول "إن هذا الاتفاق يسهم في وقف انتشار الأسلحة النووية"، مشيرا أن "إيطاليا تقف مع الحلفاء الأوروبيين لتأكيد الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب ذلك الاتفاق".
وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أعلنوا مساء الثلاثاء في بيان مشترك، أنهم سيظلون ملتزمين بالاتفاق النووي مع إيران"، وأشاروا إلى أن الاتفاق "ما زال مهما لأمننا المشترك".
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق المذكور، وتعهد بأن تفرض واشنطن "أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني".
وفي 2015، وقعت إيران مع الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول برنامجها النووي.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
الرئيس روحاني: تقويض الاتفاق النووي سيكلف اميركا ثمنا باهظا
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان تقويض الاتفاق النووي من قبل اميركا سيكلفها افدح ثمن فيما سيكلف ذلك ايران ادنى ثمن.
وفي كلمته اليوم الثلاثاء خلال لقائه حشدا من النخب في محافظة اذربيجان الشرقية والافتتاح المتزامن لمشاريع بنى تحتية واقتصادية قال الرئيس روحاني، من الممكن ان يقوموا بتقويض الاتفاق النووي فلا بأس في ذلك اذ ان لنا برنامجنا؛ وهم في هذه الحالة سيدفعون افدح ثمن من الناحية الاخلاقية والسياسية على مستوى العالم فيما سيكون الثمن الذي ندفعه نحن ضئيلا للغاية.
واضاف، ان ترامب قال خلال الخمسة عشر شهرا منذ مجيئه الى سدة الحكم بانه يريد تقويض الاتفاق النووي الا انه لم يستطع ان يفعل ذلك لان ثمنه سيكون باهظا، اذ انه وقبل ان تتخذ ايران القرار ستقوم اوروبا وحلفاءها بادانة اميركا.
واضاف الرئيس روحاني، ان من المهم لنا اليوم بان جميع دول العالم باستثناء عدد من الدول تقول بانه يجب ان يبقى الاتفاق النووي وان من الخطا خروج اميركا منه ، وذلك يعني انتصار الشعب الايراني.
واعتبر ان احد منجزات الاتفاق النووي هو اجهاض محاولة اثارة الخوف من ايران واضاف، ان اثارة الخوف من ايران في المجال النووي قد فشلت وقد اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان جميع انشطة ايران سلمية الطابع واغلق ملف "بي ام بي" المعروف وفيما لو ارادوا اليوم الا يفوا بعهدهم فانهم سيدفعون ثمنا باهظا وهذا هو مكمن نجاحنا.
** قرارات حاسمة في مجال العملة الصعبة
وقال الرئيس الايراني، لقد اتخذنا بشان العملة الصعبة قرارات حاسمة خلال الاسابيع الاخيرة لاننا نعلم بان العدو كان يستهدف ذلك وكان يعتزم اثارة التوتر في سوق العملة الصعبة، ولقد دعم الجميع هذه القرارات ولو لم يفعلوا ذلك لما كان بامكاننا ان نحقق النجاح.
واشار الى ان عددا قليلا من السماسرة النفعيين قد تضرروا من هذا المشروع وقال، انه علينا ان ناخذ بالاعتبار مصالح 80 مليون شخص وليس 30 الفا.
واكد الرئيس روحاني انه لا ينبغي علينا ان نفكر ابدا بان البلاد ستواجه في هذا العام او في الاعوام القادمة معضلة كبرى وسنقوم بحل المشاكل بدعم بعضنا بعضا.
ترامب يعلن رسميا الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، الانسحاب رسميًا من الاتفاق النووي مع إيران.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي اليوم إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني.
ووجه ترامب، انتقادات شديدة لهذا الاتفاق، وقال إنه فشل في الحد من طموحات إيران النووية وكذا تطوير برنامجها للصواريخ البالستية.
وأشار ترامب في هذا السياق، أن "الاتفاق أخفق في منع النظام الإيراني من تطوير الصواريخ البالستية التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية"، على حد تعبيره، مشددا بأن "الصفقة كانت كارثية، ومنحت النظام الإيراني القائم على الإرهاب مليارات الدولارات".
وشدد على أن "النظام الإيراني يرعى الإرهاب ويغذي النزاعات في الشرق الأوسط".
ووقع على مذكرة تتضمن عقوبات جديدة على إيران، وقال في هذا السياق: "سنعيد فرض أعلى مستوى من العقوبات القاسية على إيران وأي دولة تساعدها وسيتم فرض عقوبات عليها هي الأخرى"، دون مزيد من التفاصيل بخصوص العقوبات الاقتصادية.
وكشف الرئيس الأمريكي، أن هذا القرار جاء بعد مشاورات أجراها مع حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا والشرق الأوسط، مضيفًا "سنعمل مع حلفائنا للعثور على حل شامل ودائم للتهديد النووي الإيراني"، على حد تعبيره
وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنساوالصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
ومن أبرز الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب لهذا الاتفاق، بند ينص على إسقاط بعض القيود التقنية على الأنشطة النووية تسقط تدريجيا بداية من من 2025، بالإضافة إلى عدم تطرق هذا الاتفاق والأسلحة الإيرانية البالستية.
وكان الانسحاب من هذا الاتفاق من بين الوعود التي قدمها ترامب خلال حملته للرئاسيات الأمريكية سنة 2016.