Super User

Super User

دعا قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي للمزيد من تعزيز قدرات البلاد العسكرية لمواجهة الاعداء.

وخلال استقباله ظهر الیوم الاحد کبار قادة القوات المسلحة والفائزین فی مهرجان "مالک الاشتر"، اشار القائد الى معاداة الاعداء التی لا تنتهی ضد الشعب الایرانی والجمهوریة الاسلامیة الایرانیة واعتبر التصدی للاعداء بانه رهن بالصمود وتعزیز قدرات القوات العسکریة وقال، ان القوات المسلحة الیوم بحاجة الى افضل الکوادر البشریة من الناحیة الفکریة والعملیة والعزم والارادة کی تتمکن من حمایة الشعب امام الاعداء.

واعرب سماحته عن سروره لتعمیق الحرکة المتقدمة للقوات المسلحة فی قطاع الکودار البشریة مع اقامة مهرجان "مالک الاشتر" واضاف، ان الضرورة للتقدم فی النجاحات، تتمثل فی استمرار الحرکة الماضیة قدما الى الامام بلا توقف، لذا ینبغی بذل الجهود والعمل بدأب فی ای مسؤولیة ومهمة تتولونها.

ووصف تسمیة المهرجان باسم "مالک الاشتر" وکان من قادة واصحاب امیر المؤمنین علی بن ابی طالب (ع) بانها امر معبّر وقال، ان مالک الاشتر شخصیة بارزة وقدوة فی "البصیرة ومعرفة الصراط المستقیم" و"العزم الراسخ" و"الشعور بالمسؤولیة والاستعداد للجهاد" و"الشجاعة وقدرة القیادة" وکذلک فی "القیم المعنویة والعبادة والتقوى والتواضع"، ویتوجب على قادة القوات المسلحة تعزیز هذه الحالات والقیم الروح المعنویة لدیهم اکثر من الاخرین.

وقبل کلمة سماحة القائد القى القائد العام للقوات المسلحة اللواء محمد باقری کلمة لمناسبة الانتصارات الباهرة والاستراتیجیة لجبهة المقاومة فی المنطقة وقال، انه تم خلال مهرجان "مالک الاشتر" المرکزی الثامن تکریم 52 من قادة ومسؤولی القوات المسلحة.

تعقد الجامعة العربية، الثلاثاء المقبل، اجتماعًا طارئًا على مستوى المندوبين؛ لبحث سبل التصدي لقرار أمريكي متوقع يمس بمكانة مدينة القدس.

وقال حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، في تصريحات صحفية، إنه "تقرر عقد اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين بعد غد الثلاثاء بناءً على طلب فلسطين لبحث التطورات التي تمس بمكانة القدس".

كانت مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية طلبت في مذكرة قدمتها للأمانة العامة للجامعة، الأحد، ضرورة عقد اجتماع طارئ لمناقشة ملف مدينة القدس.

ووفقا للنظام الداخلي لمجلس الجامعة العربية فإنه يتطلب الموافقة على عقد اجتماع طارئ للمجلس، طلب دولة عضو بالجامعة وموافقة دولتين من بين الدول الـ22 الأعضاء.

يأتي ذلك بعد حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضية، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه، الأربعاء المقبل، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.

ووعد ترامب، خلال حملته الانتخابية نهاية 2016، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر "مرتبط فقط بالتوقيت".

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وقع ترامب، الذي تولى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، مذكرة بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمدة 6 أشهر.

وتمتلك إدارة ترامب حتى، اليوم الإثنين، حق التوقيع على مذكرة لتمديد تأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر، وهو إجراء دأب عليه الرؤساء الأمريكيون منذ إقرار الكونغرس، عام 1995، قانوناً بنقل السفارة إلى القدس.

واحتلت إسرائيل مدينة القدس الشرقية في العام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

ويتمسك الفلسطينيون بمدينة القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.

نتنياهو يفعل أموراً جيدة. فزيارة رئيس الحكومة إلى الهند كانت ناجحة جداً، والزيارات المتلاحقة إلى أفريقيا وأميركا اللاتينية هي زيارات مهمة وقيِّمة. إلا أن مجابهة الهيمنة الإيرانية هو حجر الزاوية في سياسة نتنياهو، وبالذات هو قد فشل فيها. ففي عمر الـ 68، وبعد أربع ولايات قضاها في رئاسة الحكومة، فإن نتنياهو قد أثبت منذ زمن طويل أنه ليس "سيد أمن". وفي السياق الإيراني، وضع إسرائيل اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه الحال في الوقت الذي استلم فيه نتنياهو الحكم عام 2009. ووضع إيران، في مقابل ذلك، أفضل بما لا يقاس.

"ليس هناك تسونامي سياسي، وليست هناك عزلة سياسية"، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من على منصة الكنيست، وأضاف: "هناك نهضة سياسية". إلا أن هذا التصريح غير مدعوم في الواقع. والحقيقة البسيطة هي أن نتنياهو قد فشل في تحقيق هدفه الأسمى – ألا وهو مجابهة إيران – فشلاً ذريعاً. وقد بدأ هذا الأمر بفشله في إلغاء الاتفاق النووي مع إيران. فبعد انتخاب دونالد ترامب بث نتنياهو في أوساط المحيطين به أنه سينجح في إقناع الرئيس الجديد بـ "تمزيق الاتفاق إرباً إرباً". إلا أن ذلك لم يحدث. فقد أغلق خطاب ترامب الفرصة الأخيرة أمام هذا الاحتمال. كما أن نتنياهو غيّر، دون أن يكون لديه أي خيار، الشعار المحبب عليه Fix it or nix it  (عدلوه أو الغوه)، غيّره بقول آخر ضبابي جداً عن ضرورة الإشراف الصارم جداً على تنفيذ الاتفاق. 

ويبدو أن هذا الأمر لن يحدث. فالاتحاد الأوروبي قد أعلن منذ فترة أنه سيمنع أية محاولة لنسف الاتفاق أو المس به. والدولة التي تقود هذا النهج هي ألمانيا بالذات، صديقتنا الأكثر قرباً لنا في الاتحاد، والتي تجاهلت برسمية باردة كل محاولات نتنياهو تغيير نهجها هذا. والصين أيضاً، وهي واحدة من الدول الأخرى التي تفاخر نتنياهو بعلاقاته معها، تفعل كل ما في وسعها من أجل المحافظة على الاتفاق النووي. والصين اليوم هي الشريك التجاري الأكبر لإيران، وحجم العلاقات الاقتصادية بينهما في ازدياد مضطرد. وقسم كبير من "طريق الحرير الجديد" الصيني يعتمد على العلاقة مع طهران، بما في ذلك السكك الحديدية التي ستمر عبر إيران باتجاه أوروبا.   

أما الفشل الثاني، الراهن أكثر، في سياسة نتياهو فهو فشله في محاولة منع تعزيز التواجد الإيراني في سوريا. فعلى المستوى الإستراتيجي، إسرائيل تفاجأت. فهي لم تستعد لبروز المحور الروسي – الإيراني – السوري، وحتى أنها لم تتوقع الانسحاب الأمريكي الكامل من تدخلها في المنطقة. ونتنياهو، الذي تفاخر دائماً بقدرته على أن يكون "الأول في تمييز الأمور"، كان هذه المرة الأخير في الرد (عليها). وعندما بدأ في محاولته لتخيف الأضرار، كان ذلك أقل من اللازم، ومتأخراً أكثر من اللازم.

وعلى الرغم من رحلاته المتكررة للقاء فلاديمير بوتين في موسكو وفي سوتشي، وعلى الرغم من القرب المعلن من إدارة ترامب، فإن الروس والأمريكيين لم يكترثوا باحتجاجات رئيس الحكومة في لحظة الحقيقة. فوزير الدفاع الأمريكي، الجنرال جيمس ماتيس، قد أعلن بنفسه أنه لا توجد للولايات المتحدة الأمريكية سياسة مناهضة لإيران في سوريا. كما أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال: "إن التواجد الإيراني في سوريا شرعي"، وهو بذلك قد وصف المباحثات مع إسرائيل حول الموضوع بأنها "مشاورات غير رسمية". وقد اكتملت الخطوة الروسية عندما دعا بوتين إليه، إلى سوتشي، بداية [الرئيس] بشار الأسد، وبعد ذلك روحاني واردوغان، واستكمل أمامهما الخطة التي ستمكن الإيرانيين في المستقبل من الاحتفاظ بتواجد عسكري دائم في سوريا إلى الجنوب من دمشق.

وعندما لا تكون هناك سياسة فإن كل ما يتبقى هو التهديد. فإسرائيل تهدد منذ شهور طويلة باستخدام القوة العسكرية ضد الإيرانيين في سوريا، بدون أن توضح ما هي هذه القوة، وفي أية ظروف. إن وضع الخطوط الحمراء هو أمر هام، ولكن إذا كان الجميع يدركون أين تمر هذه الخطوط، وفقط إذا كنتَ مقتنعاً أنك ستتصرف إذا ما قام أحدهم بتجاوزها. وإذا ما استمر الإيرانيون بتعزيز تواجدهم في سوريا ولم ترد إسرائيل على ذلك فإن الضرر الذي سيلحق بقدرتنا على الردع سيكون بليغاً.

في الظروف العادية، كل عمل ضد تعزيز التواجد الإيراني في سوريا كان يجب أن يبدأ في واشنطن. وفي حالات مشابهة في السابق كانت إسرائيل تعرف كيف تجند الأمريكيين عن طريق الدبلوماسية الذكية، وبخاصة عبر يهود الولايات المتحدة الأمريكية. فقد كان اليهود دائماً وأبداً الأداة الأنجع للحكومات الإسرائيلية أمام مختلف الإدارات الأمريكية. وفي كل ما يتعلق بالأمن القومي هم يشكلون ذخراً لا مثيل له. أما هذه المرة فلم يحرك اليهود الأمريكيون ساكناً. ومن الصعب أن نقول هنا إنهم لم يحذرونا. فإلغاء خطة حائط المبكى وقوانين التهويد دفعهم إلى قطع الصلة بنتنياهو. وهم سبق وأن قالوا له مراراً وتكراراً "لن يكون بوسعك الاستمرار في إهانتنا وتأتي بعد ذلك لتطالبنا بتقديم العون لك". إلا أن هذا الأمر لم يساعد وذلك لأن التحالف مع ليتسمان وغيفني أهم بكثير بالنسبة لنتنياهو، إلا أننا الآن ندفع الثمن مقابل الأمريكيين.  

أما العنوان الثاني للمواجهة التي يخوضها نتنياهو ضد تعزيز التواجد الإيراني في سوريا فهو دول المحور السني. إذ يقود ولي العهد السعودي خطاً عدائياً ضد إيران، وترى إسرائيل فيه شريكاً محتملاً. والمشكلة تكمن في أن هذه الشراكة أحادية الاتجاه. فابن سلمان مستعد، بكل سرور، للحصول على العون الاستخباراتي من إسرائيل، ولكن "بالمجان"، أي بدون أن يعترف بأنه يحصل عليه. والثمن السعودي للتعاون المعلن كان ولا يزال تحقيق تقدم، حتى لو كان محدوداً، على الصعيد الفلسطيني. وليس بوسع نتنياهو أن يقدم هذه البضاعة. ومرة أخرى نجد أن السياسة الداخلية الإسرائيلية تهزم احتياجات الأمن القومي.   

إن ما يتوجب على إسرائيل فعله قبل كل شيء هو أن توضح من ناحيتها أنه إذا كان [الرئيس] الأسد هو صاحب السيادة على الأرض فعندها تقع مسؤولية منع تعزيز التواجد الإيراني على عاتقه. وهذا الأمر يخلق رافعة ضغط على الروس، المعنيين باستقرار [الدولة السورية] نظام الأسد. وطالما أن الأخير يمنع الإيرانيين من إقامة قاعدة بحرية وقاعدة جوية، فإن علينا أن نوضح له إن هذا هو الطريق الصواب.  وعلينا أن نضع لأنفسنا، كهدف إستراتيجي، إعادة التدخل الأمريكي، وأكثر من ذلك، إعادة السياسة الأمريكية التي كانت متشددة لكبح الهيمنة الإيرانية. وعلينا أن نوضح للروس، المعنيين باستقرار سوريا حتى يستطيعوا إخراج قواتهم منها، أن إسرائيل لن تسمح لسوريا بأن تكون مستقرة طالما يوجد على أرضها جنود إيرانيون.  

وعلى المدى الأبعد، لا تستطيع إسرائيل الاستمرار في أدائها بدون خدمة (وزارة) خارجية قوية وفعالة. ووزارة الخارجية تعاني في هذه الأيام من ضائقة حقيقية. ويقولون في الوزارة إن عدم القدرة على تمييز الخطوات الإستراتيجية إنما هو نتيجة مباشرة لتآكل الأدوات المهنية. ولأسباب أيديولوجية صغيرة جداً تم توزيع صلاحيات وزارة الخارجية على ستة وزراء مختلفين حيث لا يعرف أي منهم ما يفعله الباقون. كما أن مهمة الإعلام الإسرائيلية جرى توزيعها بين خمسة وزراء. ونتيجة ذلك هي الفوضى المطلقة. ليست هناك سياسة، وليست هناك إدارة، ولا يوجد تفكير إستراتيجي منظم.

كما أن نتنياهو يفعل أموراً جيدة. فزيارة رئيس الحكومة إلى الهند كانت ناجحة جداً، والزيارات المتلاحقة إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية هي زيارات مهمة وقيِّمة. إلا أن مجابهة الهيمنة الإيرانية هو حجر الزاوية في سياسة نتنياهو، وبالذات هو قد فشل فيها. ففي عمر الـ 68، وبعد أربع ولايات قضاها في رئاسة الحكومة، فإن نتنياهو قد أثبت منذ زمن طويل أنه ليس "سيد أمن". وفي السياق الإيراني، وضع إسرائيل اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه الحال في الوقت الذي استلم فيه نتنياهو الحكم عام 2009. ووضع إيران، في مقابل ذلك، أفضل بما لا يقاس.

الأحد, 03 كانون1/ديسمبر 2017 05:42

الوحدة الإسلامية

الدعوة إلى الوحدة الإسلامية ليست دعوة إندماجية ولا تستهدف خصوصية البلدان الإسلامية

الدعوة إلى الوحدة الإسلامية ليست دعوة إندماجية
كل دعاة الوحدة الاسلامية من علماء السنة والشيعة لم يقصد احد منهم على الاطلاق ان يصبح الشيعة كلهم سنة والسنة شيعة ،وانما ليحتفظ اتباع كل مذهب بمذهبه وبأفكارهم وقناعاتهم واجتهاداتهم؛ نلتقي فيما نتفق فيه وهو الاغلب والاكثر ونتنافش فيما نختلف فيه ويعذر بعضنا بعضا،ولكن نتصرف كأمة لها دين واحد ونبي واحد وكعبة واحدة وقرآن واحد ومصالح واحدة ومصير واحد وكرامة واحدة .هذا معنى الوحدة الاسلامية .

كذلك عندما يتحدث علماء المسلمين في أي بلد عن الوحدة الوطنية لا نقصد بالوحدة الوطنية ان يصبح المسلمون مسيحيين ولا أن يصبح المسيحيون مسلمينز يمكن للمسلمين ان يحتفظوا بدينهم وخصوصياتهم وللمسيحيين ان يحتفظوا بعقيتهم وبخصوصياتهم ويجمعنا الوطن الواحد والمصالح المشتركة والعيش الواحد والتحديات المتشابهة .عندما نتحدث عن وحدة اسلامية او وطنية نحن لا نتحدث عن وحدة دينية واندماجية وتذويبية.

الحديث عن "الوحدة الإسلامية" لا يستهدف خصوصيات الدول الإسلامية
في التاريخ الاسلامي، دخل الاسلام الى الكثير من دول العالم واليوم المسلمون لهم انتشار واسع ،ولكن الاسلام لم يدخل الى هذه الشعوب وهذه البلدان ليلغي خصوصياتها على الاطلاق ولم يتبع سياسة التعريب وبالتالي التخلي عن اللغة الام. لم يعمل الاسلام على قاعدة الغاء العادات والتقاليد والزي الوطني وما كان يتوارثه هؤلاء الاقوام . نعم جاء الى ما اعتبره فاسدا منها فاعترض. اما الكثير مما كان فهو ارث ثقافي بشري رائع سكت عنه الاسلام واحترم هذه الخصوصيات .

اليوم عندما نتحدث عن الوحدة الاسلامية فلا يجوز ان يخيف هذا احدا. ايضا الامام الخميني (قد)من موقعه الفكري والعلمي حل اشكال مهم بالنسبة لنا كمسلمين وحركات اسلامية؛ بمعنى انه من الطبيعي في التركيبة الثقافية والاسلامية والنفسية أن كل مسلم من أي وطن كان، يتطلع الى الوطن الاسلامي الواسع والكبير والدولة الاسلامية الكبيرة والخلافة العادلة والراشدة. ولا يستطيع أي مسلم ان ينكر ان في اعماقه شيء من هذا. وكلنا يطمح لشيء من هذا النوع. ولكن هل هذا يعني ان نتجاهل ونتنكر لدولنا وبلداننا وواقعنا السياسي والاجتماعي على اساس هذه العواطف او هذه الافكار المحترمة. يمكن لكل واحد ان يعيش في بلده: في لبنان، في سوريا، في العراق الخ ...وان تكون له دولته وحكومته ونظامه ولكن ان تقوم علاقات متينة ووثيقة بين شعوب هذه الدول وبين حكومات هذه الدول. لكن يمكن ان نقيم اتحاد الدول الاسلامية اشبه باتحاد الدول الاوروبية تتعاون في مصالحها المشتركة .

* من كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مناسبة عيد المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية ـ الجمعة 14/4/2006

حذّرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، من خطورة إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس الشرقية المحتلة، ما يعني اعترافاً أمريكياً بالمدينة الفلسطينية عاصمة لإسرائيل.

وتتردد أنباء عن أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعتزم اتخاذ هذه الخطوة، خلال أيام، بينما يتمسك الفلسطينيون بالقدس عاصمة لدولتهم المأمولة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة إليها، ينطوي على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام، وفق ما نقلت عنه الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا).

وعملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ عام 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنكرها لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967.

وحذر أبو ردينة من أن الخطوة الأمريكية المحتملة ستدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار.

ويحذر الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من شأنه إطلاق غضب شعبي واسع، ويعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعني نهاية عملية السلام تماماً.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية، عام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية" لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط فقط بالتوقيت.

ومطلع يونيو/ حزيران الماضي وقع ترامب، الذي تولى السلطة في 20 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، مذكرة بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمدة 6 أشهر.

وتمتلك إدارة ترامب حتى 4 ديسمبر/ كانون أول الجاري حق التوقيع على مذكرة لتمديد تأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر، وهو إجراء دأب عليه الرؤساء الأمريكيون منذ إقرار الكونغرس، عام 1995، قانوناً بنقل السفارة إلىى

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الدول غير المدعوة من الحكومة السورية عليها أن تغادر (البلاد)، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الجمعة، أمام الدورة الثالثة لمؤتمر "حوارات متوسطية"، التي افتتحت مساء أمس الخميس، بالعاصمة الإيطالية روما، وتستمر حتى غد السبت.

وأوضح الوزير الروسي "الآن يقول الأمريكيون إنهم يريدون البقاء لبضع سنوات في سوريا لمنع الإرهابيين من العودة، ونحن نعتقد أن جميع الدول غير المدعوة من قبل حكومة دمشق أو قرار من الأمم المتحدة يجب أن تغادر".

وأشار لافروف، "لا نستطيع أن نسمح لسوريا بأن تقع في أيدي الآخرين، ونحن توجهنا إلى سوريا لكن بناء على طلب من الحكومة الشرعية في دمشق".

وتابع "اتخذنا إجراءات لمنع البلاد من الوقوع في أيدي تنظيم داعش، بالإضافة إلى جبهة النصرة، التي كانت على مشارف دمشق".

وأضاف نحن نساعد "الجيش السوري، وأعتقد أننا حققنا نتائج كبيرة اليوم، حيث هزم داعش، وأعتقد أننا يجب أن نركز على مساعدة أولئك الذين يحاربون الإرهابيين في سوريا".

وحول الوضع في المنطقة، قال رئيس الدبلوماسية الروسية "واجهنا مراراً مشكلة الخلافات بين السعوديين والإيرانيين، وتحدثنا معهم حول هذه الخلافات بشكل منفصل".

وأضاف "نعتقد أن عليهم البدء في الحوار، ونحن على استعداد لمساعدتهم ومن خلال منظمة التعاون الإسلامي. إذ أننا على قناعة بأنه من المؤسف أن تشهد المنطقة انقساما بين هذين البلدين الهامين".

ويحضر أعمال مؤتمر "حوارات متوسطية"، الرئيس اللبناني ميشيل عون، وعدد من وزراء ونواب وزراء خارجية دول عربية وشرق أوسطية وأوروبية، أبرزهم نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وإيران، محمد جواد ظريف، ونظيريه السعودي عادل الجبير، ونائب رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني الليبي، أحمد معيتيق.

ويناقش المؤتمر قضايا ذات صلة بتطورات الأوضاع في منطقة حوض البحر المتوسط، ومن بينها: الأمن المشترك، ومكافحة الإرهاب، ومستقبل منطقة الشرق الأوسط، والهجرة والطاقة والنمو، ودور المرأة والشباب لتحقيق الانتعاش الاقتصادي، فضلاً عن ظاهرة الهجرة.

أعلنت حركتا "فتح" و"حماس" مساء الأربعاء، تأجيل تسلم الحكومة الفلسطينية لمهامها في قطاع غزة وفقا لاتفاق المصالحة الموقع في العاصمة المصرية القاهرة، أكتوبر / تشرين الأول الماضي، من 1 ديسمبر / كانون الأول المقبل إلى العاشر من الشهر ذاته.

جاء ذلك في بيان مشترك تلاه القيادي في "فتح" فايز أبو عيطة، خلال مؤتمر صحفي عقدته الحركتان في مدينة غزة، عقب اجتماع طارئ للفصائل الفلسطينية ووفد أمني مصري، بمكتب رئيس "حماس" في القطاع يحيى السنوار.

وقال أبو عيطة، إنه "بطلب من مصر راعي اتفاق المصالحة، تقرر تأجيل تسلم الحكومة الفلسطينية لمهامها في غزة وفقا لما نص عليه اتفاق القاهرة من 1 ديسمبر المقبل، حتى العاشر من الشهر ذاته".

وأضاف: "يهدف التأجيل لاستكمال الترتيبات اللازمة لاستلام الحكومة لمهامها، من أجل ضمان تنفيذ خطوات إنجاز المصالحة".

وشدد على حرص "حماس" و"فتح" على إنجاز المصالحة وتحقيق طموح الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام.

ومساء الأربعاء، دعا رئيس "حماس" في غزة يحيى السنوار، الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع طارئ في مكتبه لبحث مستجدات المصالحة، بمشاركة وفد أمني مصري يزور القطاع، منذ الاثنين الماضي، للإشراف على تنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام.

والفصائل التي شاركت في الاجتماع بمكتب السنوار، هي حماس، وفتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والجهاد الإسلامي، بحسب مراسل الأناضول.

وفي 12 أكتوبر الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس" في القاهرة اتفاقا للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر المقبل على أمل إنهاء الانقسام القائم منذ 2007.

ويأتي قرار تأجيل تسلم الحكومة لمهامها في غزة بعد توتر شهده ملف المصالحة، عقب دعوة الحكومة، أول أمس، جميع الموظفين المعينين قبل سيطرة "حماس" على غزة للعودة إلى عملهم.

لكن "حماس" رفضت القرار، وقالت إنه مخالف لاتفاق المصالحة الذي ينص على عودة الموظفين القدامى للعمل، بعد انتهاء اللجنة القانونية الإدارية من دراسة ملفات موظفي "حماس" المعينين بعد 2007.

كما أصدرت نقابة الموظفين في القطاع العام (مقرّبة من حماس) صباح الأربعاء، قرارا يقضي بمنع موظفي الحكومة "المستنكفين" (موظفي السلطة الفلسطينية المعينين قبل سيطرة حماس على غزة 2007‎) من دخول الوزارات.

وعقب أحداث الانقسام في 14 يونيو / حزيران 2007، طالبت السلطة الفلسطينية موظفيها في غزة بالامتناع عن الذهاب لوظائفهم.

ويعمل داخل المؤسسات الحكومية في غزة بالوقت الحالي، الموظفون الذين عينتهم "حماس" خلال فترة إدارتها للقطاع.

شارك العشرات من الناشطين المغاربة، مساء الأربعاء، في وقفة بالرباط، إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعوا خلالها سلطات بلادهم إلى سن قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل.

وبحسب مراسل الأناضول، فإن الوقفة دعا إليها "الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع" (غير حكومي)"، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل به في 29 نوفمبر/تشرين ثان من كل عام.

وهتف المشاركون في الوقفة بشعارات تدين "الغطرسة الصهيونية"، وتحيي "صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال الصهيوني المدعوم من الإمبريالية العالمية".

ونادى المتضامنون الحكومة والبرلمان المغربي، بضرورة سن قانون "يجرم" كل أشكال التطبيع مع إسرائيل.

وأدانوا "محاولات الاختراق التطبيعي" المتواصلة للمجمتع والهيئات المغربية.

وحملوا لافتات كتب عليها "مئوية وعد بلفور المشؤوم، 100 سنة من الاستعمار، 100 سنة من المقاومة"، وأخرى تطالب بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني وكل متضرر من "اغتصاب" فلسطين وتأسيس إسرائيل.

وفي تصريح ، قال عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية المغربي)، وعضو الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، إن وقفة اليوم جاءت لنقدم التحية "للصمود الفلسطيني اتجاه الاحتلال الصهيوني الغاصب".

وأضاف: "نحن هنا اليوم لنعلن رفضنا لهذا الاحتلال الذي جثم على فلسطين لعقود".

وأكد تضامن الشعب المغربي المستمر والمتواصل مع فلسطين والشعب الفلسطيني وتأييده للمقاومة، وصمود المقدسيين على أرض القدس، وفي كافة أرض فلسطين.

ودعا كافة القوى الوطنية والشعبية المغربية الى التعبئة من أجل رفض التطبيع وكل ما يمكن أن يخدش تضامن الشعب المغربي التاريخي مع القضية الفلسطينية.

وقبل أسابيع احتضن المغرب فعاليتين شارك فيهما إسرائيليون، وهو ما يقول ناشطون إنه يتنافى مع قرار المملكة قبل 17 عامًا قطع العلاقات مع إسرائيل، حيث تم إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط خلال انتفاضة المسجد الأقصى عام 2000.

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في قصره بالرياض، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وبحثا المستجدات في المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الملك سلمان ورئيسة وزراء بريطانيا، عقدا جلسة مباحثات بحضور ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.

حضر الاستقبال أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، ووزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان.

كما حضر من الجانب البريطاني سفير بريطانيا لدى السعودية سايمون كوليس، ونائبة رئيس مكتب رئيسة الوزراء جوانا بين، والمستشار العسكري جون كلارك، ونائب مستشار الأمن القومي كريستيان تيرنر.

ووصلت ماي إلى الرياض مساء الأربعاء قادمة من العراق، في إطار جولة في الشرق الأوسط تشمل الأردن أيضا وتستمر 3 أيام.

وتعد هذه ثاني جولة لماي في الشرق الأوسط خلال 7 أشهر، بعد الجولة التي شملت الأردن والسعودية في أبريل / نيسان الماضي.

وتأتي الجولة الحالية في ظل أزمة تشهدها منطقة الخليج (الفارسي)، على خلفية قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في 5 يونيو / حزيران الماضي، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

والسعودية أكبر شريك تجاري لبريطانيا في الشرق الأوسط، وقد باعت لندن أسلحة قيمتها أكثر من 3.3 مليارات جنيه إسترليني (3.7 مليارات يورو، 4.4 مليارات دولار) للرياض منذ آذار / مارس 2015

قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب ان العالم الاسلامي اليوم دخل مرحلة احياء الحضارة الاسلامية وعلى جميع الحوزات العلمية والجامعات والمراكز الاكاديمية والنخب الثقافية والفنية ان تكثف من جهودها لتبيين صفات ومقومات الحضارة الاسلامية الحديثة .

وخلال مؤتمره الصحفي حول المؤتمر الدولي الحادي والثلاثون للوحدة الاسلامية الذي سيعقد في طهران من 16 الى 18 ربيع الاول 1439 اي من 5 الى 7 ديسمبر 2017 تحت عنوان "الوحدة ومتطلبات بناء الحضارة الاسلامية الحديثة" ، اشار الشيخ الاراكي الى ان المنطقة والعالم الاسلامي وبعد انتصار محور المقاومة على اخر فلول المشروع التكفيري الارهابي في العراق وسوريا ، دخلت مرحلة جديدة من التعاون والتلاحم بين مختلف مكونات الشعوب الاسلامية وان هذا الانتصار سيعزز من مشروع التقريب بين المذاهب الاسلامية ووحدة الامة الاسلامية .

وشدد الامين العام لمجمع التقريب ان مثلث الصهيونية والامبريالية والوهابية هو من اثار ويثير الفتن والنزاعات والحروب بين المسلمين في المنطقة وسائر الدول الاسلامية والهدف هو زعزعة ارادة المسلمين واهدارطاقاتهم وقوتهم للحيلولة دون اتحادهم وتكاتفهم لمواجهة مخططات هذا المثلث المشؤوم .

واوضح اية الله الاركي ان تحقيق الوحدة الاسلامية ليس لصالح العالم الاسلامي فحسب وانما هو لصالح امن واستقرار العالم اجمع لان القيم الاسلامية تدعو الى المحبة والاخوة والسلام والتعايش السلمي مع مختلف مكونات المجتمع بمختلف توجهاتها الدينية والعرقية والمذهبية .

وبعدها تطرق سماحته ليشرح اهم نشاطات المجمع العالمي للتقريب خلال العام الماضي مشيرا الى عقد اكثر من 20 مؤتمراً حول الوحدة والتقريب على الصعيد الاقليمي والدولي من اندونيسيا الى ماليزيا وتركيا والعراق ولبنان والبرازيل ، لافتا ان اهم هذه المؤتمرات هو مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الذي عقد في بيروت حيث اشترك فيه اكثر من 1500 من علماء الدين والمفكرين الاسلاميين الذي يدل على اهمية موضوع التقريب ووحدة المسلمين وان هذا المشروع يأخذ منحى تصاعدي واهتمام كافة اطياف المسلمين .

وفي هذا السياق اشار الى تـأسيس المنظمات المدنية التقريبية في انحاء العالم الاسلامي وضرورة دعم هذه الجمعيات وكافة المؤسسات المدنية النشطة في هذا المجال لتعزيز وتقوية المشروع الوحدوي في العالم الاسلامي ، مشيرا الى الملتقى الذي عقد في طهران مؤخرا حول نشاط هذه الجمعيات وما خرج عنه من قرارات وتوصيات عملية يجب متابعتها .

وللتأكيد على نجاح المشروع التقريبي ونشاط مجمع التقريب قال الشيخ الاراكي ان الاقبال على جامعة المذاهب الاسلامية في طهران ازداد الى اكثر من 200 بالمائة .

ومن الدلائل التي تثبت ان التوجه العام في العالم الاسلامي وخاصة من قبل النخب العلمائية والفكرية نحو مشروع التقريب قد تضاعف وان المشروع الفتنوي والتفريقي نحو الافول ، حسب ما يراه اية الله الاراكي ، هو مطالبة كثير من العلماء والمفكرين في الخارج للمشاركة في مؤتمر الوحدة لهذا العالم ولكن وبحسب امكاناتنا وطاقاتنا فسيشارك في المؤتمر نحو 220 من الخارج وما يقارب 300 من الداخل .

وقال الشيخ الاراكي ان من اهداف ايجاد الجماعات المتطرفة والارهابية كالقاعدة وداعش في المنطقة يدخل ضمن مشروع صراع الحضارات والاديان الذي يتبناه الغرب لمحاربة القيم الدينية خاصة الاسلامية وتشويه هذه القيم وتحريفها .

وحول عنوان المؤتمر لهذا العام اي متطلبات بناء الحضارة الاسلامية الحديثة اكد سماحة الامين العام لمجمع التقريب على ضرورة ان تشارك جميع المؤسسات الدينية والاكاديمية والثقافية وحتى الفنية لتبيين صفات وخصائص ومقومات الحضارة الاسلامية الحديثة .