
Super User
علماءينصحون كبار السن لتناول الثوم الخام دون طهي!
اقترح علماء أن تناول الثوم الخام دون طهي يمكن أن يمنع من العوامل المرتبطة بالعمر مثل فقدان الذاكرة الذي يعانيه مرضى الزهايمر وباركنسون.
ان المواد الطبيعية الموجودة في الثوم - كبريتيد الأليل- تعزز من صحة البكتيريا في المعدة وتحسن من الصحة المعرفية لدى كبار السن.
وجد علماء أميركيون أن المركب يمكنه أن يرمم تريليونات من الكائنات الحية الدقيقة المعروفة باسم gut microbiota في الأمعاء، التي وجد أن لها أهمية في الحفاظ على الصحة.
وقال الدكتور "جيوتيرمايا بيهرا" من جامعة لويزفيل في كنتاكي: "نتائجنا تشير إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم الذي يحتوي على كبريتيد الأليل، يمكن أن يحافظ على صحة ميكروبيات الأمعاء ويحسن من الصحة المعرفية لدى كبار السن".
وأضاف المؤلف المشارك الدكتور نيتو تياجي: "التنوع في ميكروبات الأمعاء في القناة الهضمية يتضاءل مع التقدم في العمر، وهي مرحلة تتطور عندما يصاب الشخص بمرض الزهايمر أو باركنسون، ومن ثم تنخفض لديه الذاكرة والقدرات المعرفية. نريد أن نفهم بشكل أفضل كيف ترتبط التغييرات في هذه الأحياء المجهرية داخل الأمعاء بانخفاض الإدراك المرتبط بالشيخوخة".
وقام فريق الباحثين باختبار النظرية على الفئران البالغة من العمر 24 شهرا، وهو يعكس أعمار البشر التي تتراوح ما بين 56 و 69 عاما. أعطيت القوارض كبريتيد الأليل وتم مقارنتهم بمجموعة أصغر سنا ولم يتم إعطاؤهم مركب الثوم.
وأظهرت النتائج أن الفئران الأكبر سنا التي تناولت المكمل، أظهرت ذاكرة أفضل على المدى الطويل والقصير، وكذلك صحة الأمعاء، مقارنة بالقوارض الأخرى التي عانت من ضعف الذاكرة المكانية.
كما اكتشف الباحثون أن الفئران التي أعطيت المركب، أظهرت مستويات أعلى من التعبير الجيني NDNF وكذلك لغاز كبريتيد الهيدروجين، وهو جزيء يمنع الالتهاب المعوي في الأمعاء.
ويسعى الباحثون بإجراء المزيد من البحوث حول كيفية منع الأمعاء من فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، وإذا كان يمكن استخدام الثوم كعلاج لحالات مثل مرض الزهايمر وباركنسون.
ويستخدم الثوم منذ آلالف السنين لعلاج الأمراض التي تصيب الإنسان، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنوع معينة من السرطانات؛ مثل الثدي والمعدة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
خل التفاح والليمون لعلاج التهاب البنكرياس
التهاب البنكرياس هو التهاب يحدث في البنكرياس عندما يكون هناك احتقان في تدفق الإنزيمات الهضمية، وتبدأ هذه الإنزيمات في مهاجمة البنكرياس نفسه، لذا قد يشعر الشخص المصاب بعدم الراحة في منطقة البطن وأعراض أخرى.
وبجانب العلاج بالأدوية يمكن أن يلجأ المريض للعلاجات من الطبيعة لتخفيف الأعراض، وهنا سنتعرف على طريقة وصفة خل التفاح والليمون لعلاج التهاب البنكرياس، وذلك بحسب موقع top 10 home remedies .
وصفة خل التفاح والليمون
خل التفاح غني بالخصائص المضادة للالتهابات، ويساعد في تقليل آلام البطن المرتبطة بالتهاب البنكرياس. يساعد محتواه الحمضي الطبيعي في تقليل سمك الصفراء، وبالتالي منع تكوين الحصوات في المرارة (أحد الأسباب الحاسمة لالتهاب البنكرياس الحاد).
بالإضافة إلى ذلك، يساعد على الحفاظ على وزن مثالي للجسم وتقليل محتوى الدهون في البطن ، مما يساعد في علاج التهاب البنكرياس.
الطريقة:
اخلط ملعقة كبيرة من خل التفاح الطبيعي غير المصفى في كوب واحد من الماء الدافئ.
أضف ملعقة صغيرة من عصير الليمون والعسل.
اشرب هذه الوصفة مرتين في اليوم لتخفيف اعراض التهاب البنكرياس.
الخيارات الإيرانية في الرد على العقوبات الأميركية المتواصلة
لم يُفاجأ أحد بالقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأميركية، يوم 8 آذار|إبريل 2019 بتصنيف "الحرس الثوري" الإيراني كمنظمةٍ إرهابية، لا توجد مفاجأة، سواء لإيران أو للقوى الإقليمية والدولية أو للشعوب، ولن تكون الخطوة الأميركية الأخيرة، لأن ذلك القرار يتّسق مع ما أعلنه الرئيس "دونالد ترامب"، منذ وصوله إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني|يناير2017، فقد انسحب منفرداً من الاتفاق النووي في 8 أيار|مايو 2018، كما فرض عقوبات أميركية على إيران عبر مرحلتين، الأولى في 7 آب|أغسطس 2018 والثانية في 5 تشرين الثاني|نوفمبر من نفس العام، ثم جاء القرار الأخير قبل شهر واحد بالضبط من حلول الذكرى الأولى لقرار الرئيس ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، وقبل أسابيع من انتهاء مهلة الأشهر الستة في 5 أيار|مايو 2019، وهي المهلة التي منحتها الإدارة الأميركية لدول مستوردة للنفط الإيراني من أجل التوقّف عن شرائه، والبحث عن مصدرين آخرين.
إدارة ترامب إذن تحاول من خلال ذلك كَسْر الجهود التي بذلتها الدول الأوروبية لتحييد آثار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، وذلك بعد أن تبنّت الأخيرة ما يُسمّى بـ"آلية الأغراض الخاصة" التي تقوم على نظام المقاصّة في التعاملات التجارية مع إيران لتجنّب إجراء معاملات بالدولار وتشجيع إيران على الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي، كما أن "ترامب" أعطى قبلة النجاح للصهيوني "بنيامين نتينياهو" للفوز برئاسة الوزارة الإسرائيلية للمرة الخامسة، فترامب يعتقد أن توقيت قرار اعتبار"الحرس الثوري" منظمة إرهابية، ضرب عدّة عصافير بحجر واحد، وفي النهاية كل هذا يتّفق مع خدمة المشروع الصهيوني|الاستعماري|السعودي الإماراتي، فتلك الدول الخليجية، أول مَن فرحت بالقرار الأميركي الأخير، وهي مَن أدرجت من قبل "حزب الله" و"حركة حماس" كمنظّمتين إرهابيتين، وهي الدول التي يعتمد عليها ترامب في تمويل اقتصاده وإدارة حصاره على الجمهورية الإسلامية، هذا على المستوى الأميركي، وهو ما يعرفه الجميع، فماذا عن الخيارات الإيرانية تجاه تلك الضغوط التي لا تنتهي إلا لتبدأ.
لقد جاء الرد الإيراني سريعاً ومباشراً، فقد صنّف "المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني"، في نفس يوم صدور القرار الأميركي، القوات المسلّحة الأميركية كمنظّمةٍ إرهابية، وهي خطوة محسوبة من قبل، هذا فضلاً عن تصريحات القادة الإيرانيين، من أول المرشد الإمام الخامنئي، وحتى أصغر جندي في الحرس الثوري.
عندما نكتب حول الخيارات الإيرانية ضد العقوبات الأميركية المتّصلة، لابد من الإشارة إلى أن الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني تعوّدا على الحصار المفروض عليهما منذ نجاح الثورة عام 1979، أي منذ أربعين عاماً، فقد خاضت إيران حرباً ضارية شنّها "صدّام حسين" (1980 – 1988) بدعمٍ كامل من أميركا – الاتحاد السوفياتي السابق – الدول الأوروبية – دول الخليج بالمال السخّي، أي أن إيران حاربت العالم بأسره، وأثناء تلك الحرب الضروس، ساعدت إيران المقاومة في لبنان وفلسطين، ولكنها خرجت من الحرب غير مُدينة لأحد ولو بدولار واحد، هذا في الوقت الذي خرج فيه "صدّام حسين" مديناً بمليارات الدولارات، وكان أحد الأسباب التي دفعته لغزو واحتلال الكويت عام 1990 ، وخلال الأربعين عاماً تمكّن الإيرانيون من الاكتفاء الذاتي في كثير من المحاصيل خاصة القمح، ولم تحاول أو حتى تفكّر في الحصول على قرضٍ من "البنك الدولي" أو "صندوق النقد الدولي"، ولكنها وبمجهودها الشعبي الذاتي تمكّنت من الصناعات العسكرية بمواد خام أكثرها محلية، ولم يمنعها كل هذا عن دعم المقاومة في لبنان وفلسطين والدفاع عن الدولة السورية، حتى انتصرت على قوى الإرهاب والشر في العالم، ويمكن القول إن إيران كانت من أسباب الانكماش الصهيوني جغرافياً، رغم أنه يتمدّد سياسياً في المنطقة العربية، فإسرائيل لم تعد تفكّر في التوسّع الجغرافي كعادتها، أو حسب رؤيتها "من النيل إلى الفرات"، وتحاول فقط أن تحافظ على حدودها الاستعمارية، وهذا كله بسبب المقاومة في غزّة ولبنان وسوريا وإيران، أي الدول التي ترفع شعار المقاومة هي مَن تمنع التوسّع الصهيوني الجغرافي.
ومن ثمّ يحاول "دونالد ترامب" في إفادة إسرائيل من التمزّق العربي، ثم الضغط على إيران، وهو ما لا يمكن تحقيقه، لأسبابٍ متعدّدة، منها أن الولايات المتحدة، لا يمكن لها أن تحارب إيران، ونلاحظ أن المسؤولين الأميركيين وأولهم وزير الخارجية الأميركي، "مايك بومبيو" حرصوا، عقب الإعلان عن قرار ترامب الأخير، على تأكيد أن التعامل مع "الحرس الثوري"، سيكون مثل التعامل مع "حزب الله" وحركتي "حماس والجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين، وهو يعني أن واشنطن لا تسعى إلى الدخول في مواجهة عسكرية مع إيران، وكل ما تريده هو إجبار القيادة الإيرانية على الدخول في مفاوضات تفرض فيها أميركا شروطها، كما فعلته مع دولة "كوريا الشمالية"، ولكن هذا هو ما لن تقبله إيران من الأساس، كما أن الولايات المتحدة تدري أن الحرب ضد إيران، يعني وضع قواتها في العراق وأفغانستان والخليج تحت مرمى النيران الإيرانية، ولا تستطيع الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي للحرب ضد الجمهورية الإسلامية، على غرار ما فعلته ضد العراق، ولو حدثت حرب، فإن أميركا لن تخرج منها إلا بخسائر فادحة، وتجربة العراق لا يمكن تكرارها، فالدول المنافسة لأميركا لن تسمح به، وأميركا لن تذهب وحدها، أو مع دول خليجية، هي التي تحميها وتدافع عنها، والقيادة الإيرانية تدرك أنه قد انقضى ذاك الزمن الذي كانت فيه أميركا تأمر فتُطاع، صحيح قد تخرج بعض الشركات النفطية الأميركية والغربية نتيجة الضغط على إيران، لكنه سيكون فرصة متاحة لدخول الشركات الصينية والهندية والروسية الأسواق الإيرانية، هذا بالإضافة إلى أن أميركا لا يمكن لها التكهّن بردّ فعل الدولة العراقية شعباً وحكومة، في حال الحرب ضد الجمهورية الإسلامية، ولذلك فقد حرص ترامب مثلاً على استثناء العراق من التعامل مع إيران عند فرض الحظر على النفط الإيراني.
لقد دخل ترامب في مشاكل مع الجميع، مع الاتحاد الأوروبي، بسبب تكاليف تمويل حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومع تركيا رغم دورها التآمري المُشين في الحرب ضد الدولة السورية، وكذلك مع الكرد في سوريا بعد أن تخلّت عن جيشهم المهزوم، فضلاً عن مشاكلها مع روسيا والصين، وبالتالي لا طريق أمامها لحصار إيران سوى إسرائيل والسعودية ودولة الإمارات وباقي دول الخليج، من خلال تشكيل ما يُسمّى بحلف "الناتو" العربي الجديد، وهو حلف بائِس لا يمكنه خوض حرب نيابة عن إسرائيل وأميركا، ولكل هذا، تبقى كل الخيارات مُتاحة لإيران في التصدّي لقرارات ترامب، ويمكن لنا التنبّؤ بهزيمة أميركية جديدة في المنطقة، ولكنها ربما تكون الهزيمة الأخيرة لقوى الاستعمار العالمي الصهيوني.
علي أبو الخير، كاتب مصري
"قوى الحرية والتغيير" في السودان: المجلس العسكري الانتقالي امتداد للنظام السابق
قالت "قوى الحرية والتغيير" في السودان خلال مؤتمر صحفي مساء يوم الأحد، إن المجلس العسكري الانتقالي امتداد للنظام السابق.
وأكدت القوى أنها ستستمر في الاعتصام معلنة تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي.
وقال قيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير "قررنا تعليق التعاون مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري ولدينا تحفظات عليها.. هذه اللجنة تسيطر عليها بقايا النظام السابق.. كان تعاملنا إيجابيا مع اللجنة السياسية ولكنها تتعامل بذات الأسلوب السابق مما دفعنا لتعليق التعامل معها".
كما أعلن تحالف قوى الحرية والتغيير التصعيد في الشارع ضد المجلس العسكري، مشددا على أنه "لن يتنازل عن تشكيل سلطة انتقالية متوافق عليها".
وكانت اللجنة السياسية للمجلس العسكري هي قناة الاتصال الرئيسية بين جماعات المعارضة والمجلس.
تعيين العميد حسين سلامي قائداً عاماً لحرس الثورة
عيّن المرشد الإيرانيّ السيد علي خامنئي أمس الأحد، العميد حسين سلامي قائداً عاماً لحرس الثورة بعد ترقيته لرتبة لواء، خلفاً للّواء محمد علي جعفري.
السيّد خامنئي أكد في كلمة له، "زيادة تعزيز الامكانات والقدرات الشاملة والجاهزية في جميع أقسام حرس الثورة والمضيّ بخطوات كبيرة نحو التكامل".
اللواء سلامي (1960) درس الهندسة الميكانيكية في جامعة العلم والصناعة، والتحق عقب الثورة الثقافية وخلال الحرب مع العراق عام 1980 إلى صفوف حرس الثورة، وقضى قسماً من خدمته العسكرية في غرب البلاد وفي محافظة كردستان.
تولى سلامي خلال أعوام الحرب الثمانية لقيادة فرق كربلاء والامام الحسين ومقر نوح، وبعد انتهاء الحرب حصل على ماجستير في الإدارة الدفاعية، وشغل بعدها منصب نائب رئيس الأركان المشتركة للحرس الثوري لشؤون العمليات وقائد القوّة الجوية للحرس الثوري، قبل أن يصبح نائباً للقائد العام للحرس الثوري.
الجزائر.. أمر بإيداع قائدي أهم منطقتين عسكريتين سابقًا السجن
أمر القضاء العسكري بالجزائر الأحد، بإيداع جنرالين متقاعدين كانا يقودان أهم منطقتين عسكريتين في البلاد (الأولى والثانية)، السجن، بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة حربية ومخالفة التعليمات العسكرية.
جاء ذلك في بيان لقاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة (جنوب العاصمة) نشرت مضمونه وكالة الأنباء الجزائرية.
وحسب المصدر ذاته فإن السلطات عثرت على أسلحة وذخيرة حربية مع "أشخاص غير مؤهلين لحيازتها (الجنرالان المتقاعدان)، إلى جانب مخالفة التعليمات العسكرية".
وأوضح البيان أنه قاضي التحقيق قرر "إيداع المدعو باي سعيد السجن والبحث عن شنتوف حبيب لإيداعه السجن"، مع حجز الأسلحة.
ولم يقدم البيان توضيحات أكثر حول طبيعة الأسلحة المحجوزة وعلاقة الجنرالين بها وأهداف حيازتهما لهذه الأسلحة.
يشار أن الجنرال شنتوف (قائد الناحية العسكرية الأولى سابقا) والتي تضم العاصمة، والجنرال سعيد باي (قائد الناحية العسكرية الثانية سابقا/ شمال غرب) تم إنهاء مهامهما الصيف الماضي من قبل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
جاء القرار في حينه ضمن حركة تغييرات غير مسبوقة في قيادة الجيش، شملت قادة نواحي، وقائدي الشرطة والدرك الوطني، ومدير أمن الجيش (أقوى جهاز مخابرات في البلاد).
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أمر قاضي التحقيق العسكري بالبليدة، بإيداع الجنرالين الحبس المؤقت في قضايا فساد برفقة قادة عسكريين آخرين، لكن بوتفليقة أفرج عنهما في انتظار محاكمتهم.
الجامعات الإيرانية تحتضن أكثر من 38 ألف طالب أجنبي
أفاد المدير العام للطلاب الأجانب في وزارة العلوم والابحاث والتعليم العالي الايراني عبد الحميد علي زادة أن أكثر من 38 ألف طالب أجنبي يواصلون دراستهم حالياً في الجامعات الإيرانية.
وجاء تصريح علي زادة على هامش افتتاحية مركز لتعليم اللغة الفارسية لغير الناطقين بها في جامعة "حكيم سبزواري" بمدينة مشهد /شمال شرق/ قائلا إن ما نهدف إليه من خلال استقطاب الطلاب الأجانب يتمثل في أمرين أولهما أنهم يمثلون سفراء الثقافة الإيرانية في الدول الأجنبية والثاني أنهم يعدون مصدراً لازدهار اقتصاد التعليم الجامعي في إيران.
وأضاف أن نحو 200 طالب أجنبی یواصلون دراستهم في جامعة "حكيم سبزواري" مؤكداً أن الجامعة المذكورة تتمتع بطاقات كبيرة ما يمهدها لاجتذاب مزيد من الطلاب من مختلف بلدان العالم.
وتابع أن أكثر من 38 ألف طالب أجنبي يواصلون حالياً دراساتهم في الجامعات الإيرانية منها الجامعات التابعة لوزارتي العلوم والصحة وجامعة "آزاد" الإسلامية.
ولفت إلى أن 27 ألف طالب يدرسون حالياً في الجامعات التابعة لوزارة العلوم و8 آلاف طالب يدرسون في جامعة "آزاد" الإسلامية عدا عن 3 آلاف طالب آخر يشتغلون بالدراسة في الجامعات التابعة لوزارة الصحة.
ونوه إلى أن الخطة التنموية السادسة في إيران تهدف إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب بنسبة 0.8 بالمئة في العام الجاري وبنسبة 1 في المئة في العام المقبل و1.2 في المئة في عام 2020 إلى أن يبلغ 1.8 مقارنة بالطلاب الإيرانيين.
وأكد علي زادة أن حق الأولوية في الالتحاق بالجامعات الإيرانية يشمل دول الجوار والدول التي تتمتع بقواسم مشتركة مع إيران منها الثقافة والدين، مشددا على أن إيران لديها رصيد ثري في علوم عدة منها العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية والتاريخ والدراسات الإيرانية واللغة الفارسية وآدابها.
وأشار إلى أن ثمة طلاب من مختلف دول العالم أبدوا رغبتهم بمواصلة الدراسة في الجامعات الإيرانية، منوهاً إلى أن الطلاب الأجانب الدارسين في إيران يحملون جنسيات من 100 دولة أجنبية.
الإقلاع عن التدخين أثناء الحمل يقلل خطر الولادة المبكرة
كشفت دراسة حديثة أن التدخين أثناء الحمل يمكن أن تكون له آثار صحية سلبية، ووفقًا للباحثين، يمكن أن يؤدى التدخين أثناء الحمل لانخفاض الوزن عند الولادة وتأخر النمو داخل الرحم والولادة قبل الأوان ووفيات الرضع وتأخر النمو على المدى الطويل.
وقال الدكتور سمير سونجى، الأستاذ فى كلية الطب جامعة (واشنطن)، "من المثير للقلق، على الرغم من الفوائد الكبيرة للإقلاع عن التدخين أثناء الحمل، فإن نسبة المدخنين قبل الحمل الذين تركوا التدخين خلال فترة الحمل ظلت منخفضة بشكل أساسى منذ 2011".
لذلك سعى الباحثون لتقييم احتمال الولادة قبل الأوان بين الأمهات الحوامل اللائي يدخن قبل الحمل والإقلاع عن التدخين في بداية الحمل أو أثنائه، وباستخدام البيانات التى شملتها دراسة مستعرضة شملت حالات ولادة أطفال متوفين وقياس معدلات التدخين على مدار 6 سنوات، ووجدت الدراسة - أيضا - أن حوالى 25% فقط من النساء الذين يدخن قبل الحمل كن قادرات على الإقلاع طوال فترة الحمل.
ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات سريلانكا إلى 290 قتيلاً وأكثر من 500 جريح
أعلنت الشرطة السريلانكية ارتفاع حصيلة الاعتداءات الثمانية التي ضربت البلاد إلى 290 ضحية بينهم 36 أجنبياً وأكثر من 500 جريح.
من جهته تحدث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عن "مقتل العديد من الأميركيين في اعتداءات سريلانكا".
وأعلنت الشرطة صباح اليوم الإثنين، تفكيك عبوة ناسفة قرب مطار العاصمة كولومبو.
كما دعا رئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسنابلاد إلى عقد اجتماع أمنيّ طارىء بعد سلسلة الانفجارات الارهابية التي استهدفت البلاد صبيحة يوم عيد الفصح المجيد.
وكانت السلطات قد فرضت أمس الأحد حظر تجوال 12 ساعة، كما حظرت مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية وخدمات التراسل، واعتقلت 13 شخصاً مشتبهاً بصلتهم في التفجيرات.
يذكر أنّ قائد الشرطة الوطنية بوجوت جاياسوندارا، حذر أجهزته قبل عشرة أيام بأن حركة إسلامية هي "جماعة التوحيد الوطنية" تخطط لتنفيذ "اعتداءات انتحارية على كنائس كبرى والمفوضية الهندية العليا".
وأعلن وزير المال مانغالا ساماراويرا أن الهجمات أوقعت "العديد من الأبرياء"، مرجحاً أن تكون "محاولة منسقة للتسبب بالقتل وإثارة الفوضى".
من جهته، دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي بشدة العمليات الإرهابية في العاصمة السريلانكية لا سيما الهجوم على الكنائس والتي أدت إلى مقتل وجرح المئات.
وقال موسوي إنّ "جريمة اليوم تظهر مرة أخرى أن ظاهرة الإرهاب البغيضة تحولت إلى معضلة عالمية بغض النظر عن أي حدود أو عرق أو شعب ومذهب، ولا يمكن اجتثاثها سوى عبر إرادة فولاذية من قبل جميع الشعوب واستخدام جميع الإمكانيات".
حزب الله: على جميع المؤمنين في العالم الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الارهاب
وأدان حزب الله بدوره التفجيرات الارهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا.
ودعا الحزب في بيان له "جميع المؤمنين في العالم على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الآفة الخطيرة سواء كانت أفرادًا أو كيانات مصطنعة".
السودان: مساحة جديدة للصراع بين تركيا والإمارات؟
طرحت الأزمة في السودان والتطوّرات التي أطاحت الرئيس السابق عمر البشير، على بساط البحث، قضية القواعد العسكرية التي تنشرها الدول الإقليمية الفاعِلة في أفريقيا، والتنافُس الاستراتيجي بين كل من تركيا والإمارات في شرقي القارة.
علّ قضية جزيرة سواكن التي كانت تركيا قد اتفقت مع السودان على استثمارها، وإقامة قاعدة عسكرية فيها، والقلق التركي من أن تؤدّي الإطاحة بعمر البشير إلى تعديل الاتفاقية أو إلى إلغائها، هو ما أثار القضية وجعلها تطفو على السطح .
وكانت تركيا قد عملت على تأسيس قواعد عسكرية في كل من الصومال وجزيرة سواكن في السودان، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية في الخليج (في قطر)، بما يشير إليه بعض الخبراء ب"المثلّث" العسكري الذي تستخدمه تركيا لاحتواء النفوذ المُتصاعِد لدول الخليج العربي، ومنافسة النفوذ السعودي - الإماراتي في المنطقة.
وتتميّز جزيرة سواكن بموقعها الاستراتيجي الواقع شمال شرقي السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وهي منطقة أثرية تاريخية، تبلغ مساحتها عشرين كيلومتراً مربعاً، وكانت في السابق تُعتَبر الميناء الرئيس الذي تعتمد عليه السودان والذي يشكّل حلقة الوصل بين كل من أفريقيا وآسيا.
في المقابل، توزّع الإمارات قواعدها العسكرية في المنطقة، بشكل طَوْق عسكري يتخطّى حجم ونفوذ البلد الاستراتيجي، ففي اليمن تقوم الإمارات بمدّ نفوذها داخل الجغرافيا اليمنية بالإضافة إلى السيطرة على جزيرة سقطرى، حيث تقيم الإمارات قاعدة عسكرية كبرى، ومعها باتت تسيطر استراتيجياً على الخط البحري الممتد من الهند إلى أفريقيا.
وبالرغم من القلق العُماني من التواجد الإماراتي في تلك الجزيرة الاستراتيجية، إلا أن الإمارات لا تبدو مستعدّة للتخلّي عن منطقة حيوية واستراتيجية بأهمية سقطرى.
تضاف إلى سقطرى، القاعدة العسكرية الإماراتية في ميناء المخا، على الساحل الغربي لليمن. كما تتحدّث التقارير عن وجود عسكري سعودي - إماراتي في جزيرة ميون قرب مضيق باب المندب ما يعطيها أفضلية عسكرية استراتيجية في المنطقة.
أما في أفريقيا، فتتنافس الإمارات مع تركيا على إقامة قواعد عسكرية في الساحل الأفريقي، إذ أقامت الإمارات قاعدة عسكرية في "أرض الصومال" التي انفصلت عن الصومال وأعلنت نفسها دولة مستقلة (من دون أن يعترف بها أحد)، وباتت اليوم تتلقّى مساعدات ودعم كبيرين من بعض الدول الخليجية مقابل الاستثمارات الاقتصادية والعسكرية فيها. كما تقيم الإمارات قاعدة عسكرية في أرتيريا، والتي تُعتبر القاعدة الأساس لإنطلاق الطائرات العسكرية لشنّ الغارات في اليمن ولدعم العمليات العسكرية الجارية هناك ضد الحوثيين.
وهكذا، نجد أن الصراع بين الدول الخليجية وتركيا، يأخذ طابعاً مذهبياً واستراتيجياً؛ مذهبياً حيث يتقاتل الطرفان على تكريس زعامة العالم الإسلامي السنّي، واستراتيجياً حيث يحاول كل طرف مدّ نفوذه إلى الدول الأخرى للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الجغرافيا. كما نجد أن الصراع والتنافس الاستراتيجي بات ينتقل من منطقة إلى أخرى، فبعد أن تقاتل الطرفان في أنحاء العالم العربي وفي منطقة الشرق الأوسط ، واستخدم الطرفان الحروب بالوكالة عبر المجموعات المسلحة في سوريا، نجد أن سباق النفوذ انتقل اليوم إلى القارة الأفريقية.
الإشكالية الكبرى التي يخلقها هذا التنافس بين هذه الدول، أنه قد يعطي هامشاً للإرهابيين، للنفاذ من مناطق التنازع بين استراتيجيات الدول لمكافحة الإرهاب، التي تكون بشكل عام منعزلة عن بعضها البعض ومُتنافِسة إلى حدٍ كبير. بالإضافة إلى أن الخطورة الأساسية تكمن في إمكانية استخدام هؤلاء الإرهابيين من قِبَل بعض الدول كأداة في السياسة الخارجية لمنع الخصم من الوصول إلى أهدافه، أو لضرب الخصم واستنزافه، أو للتأثير على الحكومات الأفريقية في قراراتها أو لمُعاقبتها على تفضيلها التعاون مع دولة وإقصاء أخرى.
ليلى نقولا، أستاذة العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية