
Super User
أنباء غير مؤكدة عن إصابة البغدادي بجروج بليغة في الأنبار
فيما تتواصل فصول الإرهاب المتنقل من لبنان إلى العراق وسوريا، تحدّثت أنباء غير مؤكّدة عن إصابة أمير تنظيم داعش في العراق أبو بكر البغدادي بجروح بليغة أثناء اشتباكات جرت شماليّ بابل من جهة حدود عامريّة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وفي مدينة الرقة في سوريا، أعلنت داعش رسمياً فرض جزية على المسيحيين، فيما أعلنت تنسيقيات المعارضة عن العثور على مقبرة جماعية تضمّ 45 جثة في قرية دير حسّان المجاورة لقرية الدانا في ريف إدلب في المقرّ الرئيسي السابق لأبي عمر الكويتي أحد أمراء داعش.
وفي المقلب الآخر، تستمرّ المعارك بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة في مناطق سورية مختلفة ومنها حلب.
وقد عرضت المعارضة مشاهد للدمار في حي هنانو قالت إنّها ناتجة عن غارات الطيران السوري. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض "أنّ 24 شخصاً قتلوا أمس في موجة أخرى من القصف". وقال إنّ سكان الأحياء الشرقية بدأوا بالنزوح الكثيف من تلك المناطق.
وفي دير الزور سيطر الجيش السوريّ على نقاط استراتيجية جديدة، في عمليات تأتي ضمن إطار استكمال تأمين محيط مطار المدينة.
كيري يقترح خماسية تضمّ إيران وتركيا والسعودية
وسط هذه الأجواء تبحث دول أعضاء في مجلس الأمن ودول أخرى اليوم مشروعَ قرار في شأن الوضع الإنساني في سوريا. يأتي ذلك فيما يصل الى موسكو رئيس "الائتلاف السوري" المعارض أحمد الجربا. وقال الناطق باسمه لؤي الصافي إنّ مشروعَ القرار "اختبار موقف ونوايا روسيا تجاه الشعب السوري، من حيث موافقتها على القرار أم عرقلته".
وسبق زيارة الجربا ما كشفته صحيفة "كوميرسانت" الروسية بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عرض على نظيره الروسي سيرغي لافروف في ميونيخ، تشكيل خماسية على هامش مؤتمر جنيف 2 تضم إلى روسيا والولايات المتحدة الأميركية كلاً من إيران وتركيا والسعودية.
بالتوازي، برزت سلسلة مواقف أميركية لافتة حول الشأن السوري، بدءاً من البيت الأبيض الذي أعلن الناطق باسمه جاي كارني، أن الولايات المتحدة ترى "أن سياستها الراهنة في سوريا، هي السياسة المناسبة".
كارني قال "إن الإدارةَ الاميركية تعتقد أن من الضروري الضغط من أجل التوصل إلى حلٍ سياسي لهذا النزاع يقوم على التفاوض"، مشدداً على "أنّه لا بديل آخر لذلك".
بدورها، أكدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي "أنّ بلادها لن تغيِّر استراتيجتها الديبلوماسية في سوريا"، ونفت أن يكون وزير الخارجية جون كيري دعا أمام نواب أميركيين إلى تسليح مقاتلي المعارضة السورية.
هذا النفي جاء بعدما تناقلت وسائل الإعلام الاميركية اخباراً عن إقرار كيري بأنّ سياسةَ واشنطن في سوريا قد أخفقتْ وأنّه ينبغي تغييرها، وذلك خلال اجتماع له مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، على هامش قمة ميونخ في المانيا.
إنتحاري يفجر نفسه بحافلة للركاب في الشويفات جنوب شرق بيروت
تفجير إرهابيّ إنتحاريّ جديد وقع في لبنان أمس الاثنين. ولكن هذه المرةَ في منطقة الشويفات الواقعة على تخوم الضاحية الجنوبية لبيروت. التفجير وإن أسفر عن مقتل الإنتحاريّ وحده وجرح شخصين، فقد تسبّب في تزايدِ المخاوف من اتّساع هذا الإرهاب في هذا البلد ولا سيما أنّ الانتحاريّ اعتمد طريقة جديدة تمثّلت في ركوبه حافلة ركاب كانت متجهة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفيما تستمرّ التحقيقات في التفجير الجديد الذي يأتي بعد يومين من تفجير آخر في مدينة الهرمل البقاعية، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّ كميّةَ المتفجّرات المستعملة في تفجير الشويفات هي عبارة عن خمسة كيلوغرامات.
رئيس مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران والذي كان قرب مكان الانفجار نفى أن يكون مستهدفاً بالانفجار، معتبراً أن وجود سيارته قرب الحافلة المستهدفة محض صدفة.
وأكد زهران أن الحافلة المستهدفة من نوع هيونداي رقم لوحتها ( 375121 م ) وأن سائقها لا يزال على قيد الحياة، وأوضح زهران أن الانتحاري استقل الحافلة بين منطقتي خلدة والشويفات وكان يريد الذهاب إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتعتبر منطقة الشويفات منطقة سكنية وهي المدخل الجنوبي الشرقي لضاحية بيروت الجنوبية، وتشهد المنطقة حركة ازدحام كبيرة في ساعة وقوع الانفجار.
النائب في البرلمان اللبناني علي عمار أدان جريمة الشويفات، معتبراً أنها جزء من مسلسل الإرهاب التكفيري الذي يستهدف المنطقة ولبنان، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية دخول الإرهابيين إلى لبنان، داعياً من مكان الانفجار إلى الوحدة، ودعم الجيش رداً على ما يستهدف البلد.
الوزير السابق وئام وهاب تخوف من تحول لبنان إلى عراق آخر، معتبراً أن هناك قراراً باستباحة الساحة اللبنانية من الإرهاب ومن يقف خلفه، بينما دعا النائب في البرلمان اللبناني طلال أرسلان لحماية الساحة الداخلية اللبنانية مما يجري في سوريا.
الولايات المتحدة وصفت التفجيرات في لبنان بـ"الإرهابية" ودعت الناطقة باسم الخارجية جين بساكي إلى ضبط النفس والامتناع عن المساهمة في دورة العنف. وأعربت المتحدثة الاميركية عن أسفها لأنّ الشعب اللبناني يتعرّض من جديد لأعمال "الإرهاب".
وطالبت بالتطبيق الكامل لإعلان بعبدا وقراري مجلس الأمن الدولي 1559 و1701 واتفاق الطائف.
وعبّرت عن دعم أميركا القوي للقوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخلي، داعية إلى جلب منفذي التفجيرات أمام العدالة.
إستعداد لإعلان حكومة لبنانية "بمن حضر" خلال يومين
ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أنه وفق ما تملكه من معلومات فإن "الرئيس المكلف تمام سلام جدد التأكيد للوزير جبران باسيل تمسكه بمبدأ المداورة في الحقائب بعدما تمّ التوافق عليه".
ولفتت الصحيفة إلى أن "أجواء لقاءات الساعات الماضية تركت انطباعاً إيجابياً لدى التيار الوطني الحر". ونقلت الصحيفة عن مصدر متابع أوضح لها أن "الوزير باسيل لم يطالب بحقيبة المال كما تردد أمس، وأن حصة التيار الوطني ستكون الخارجية والتربية"، مشيرة إلى "أن باسيل وعد بالرد خلال 24 ساعة"، معتبرة أنه "إذا كان الجواب ايجابياً فيمكن عندها للرئيس المكلف أن يلتقي النائب ميشال عون قبيل إعلان الولادة اليوم أو غداً. أما إذا أتى الجواب سلبياً، فإن الرئيس سلام أطلع الرئيس بري على أجواء التعطيل وأعلمه بقرب إعلان التشكيلة "بمن حضر".
صحيفة "السفير" قالت إن عون رفض عرض "رفع العتب" من سلام، وأشارت إلى "أن الهاجس الأمني يبدو أنه حرّك بقوة مشاورات التأليف الحكومي التي ارتفع منسوبها خلال الساعات الـ24 الماضية، فزار الرئيس المكلف تمام سلام الرئيس نبيه بري في عين التينة، بعدما كان قد بادر أمس الأول، إلى الاتصال بالعماد ميشال عون لتفعيل التواصل معه".
ولفتت الصحيفة إلى أن "المعلومات أفادت أن عون رفض عرض "رفع العتب" الذي قدّمه سلام مباشرة، إذ لم تحصل مفاوضات حقيقية، وهو منح "التيار الوطني الحر" حقيبتي "الخارجية" و"التربية" استناداً إلى توزيع جديد للحقائب السيادية، تنال بموجبه قوى "14 آذار" اثنتين منها هما "الداخلية" و"الدفاع"، وتحصل قوى "8 آذار" على اثنتين هما "المالية" و"الخارجية".
وذكرت "السفير" أنه "وفق المعلومات، لا يزال عون يرابط في المربع الأول معترضاً على مبدأ المداورة بحد ذاته، ومصراً على الاحتفاظ بحقيبة الطاقة، إلى جانب مطالبته بحقيبة خدماتية أساسية".
الجيش السوري يتقدم باتجاه مطار النيرب العسكري
أفاد مراسل الميادين في حلب بأن الجيش السوري سجل تقدماً في كرم الطراب شمال غرب مطار النيرب العسكري، وسط استمرار الاشتباكات مع الجبهة الإسلامية.
لواء "شهداء بدر" وجه نداء عاجلاً إلى رئاسة أركان الجيش الحر بتقديم الدعم لمقاتليه خلال 48 ساعة وإلا سوف يضطر الى إخلاء الجبهات في الخالدية والاشرفية. وقال "إن عناصره يتعرضون لضغوط كبيرة وإن الجيش السوري يحاول التقدم للسيطرة على دوار الليرمون وقطع ريف حلب الشمالي عن المدينة".
ناشطون معارضون قالوا "إن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على أحياء عديدة في حلب".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي السوري والقصف ببراميل المتفجرات أدى في اليومين الماضيين الى مقتل 90 شخصاً على الأقل.
وعلى صعيد القتال بين فصائل المعارضة فقد امتدت المعارك بينهما من حلب إلى دير الزور. وأفاد مراسل الميادين فجر اليوم عن معارك عنيفة جرت بين مسلحي جبهة النصرة وتنظيم داعش، وأشار إلى أن "مسلحي داعش أسروا 150 عنصراً من جبهة النصرة وسيطروا على عدد من مواقعهم بينها حقول غاز".
وفي حلب قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض "إن 16 مسلحاً معارضاً قتلوا وأصيب 20 في هجوم انتحاري نفذه عنصر من داعش في مقر للجبهة الإسلامية في بلدة الراعي" شمال محافظة حلب.
المرصد أضاف أن "الانتحاري حضر الى المقر بهدف التفاوض مع الجبهة من أجل تنفيذ هدنة بين الجانبين".
سلسلة إنفجارات تهز صنعاء
مسلسل التفجيرات المتنقلة في الوطن العربي حط رحاله الليلة الماضية في اليمن حيث أفاد مراسل الميادين بأن سلسلة انفجارات هزت العاصمة اليمنية صنعاء الليلة الماضية.
وأضاف مراسلنا أن "انفجارين وقعا في محيط مقر وزارة الدفاع فيما انفجرت عبوة ناسفة قرب منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح والسفارة الفرنسية" مشيراً إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح جراء تلك الانفجارات.
التفجيرات في صنعاء تأتي فيما الاِشتباكات تتواصل بين مقاتلي أنصار الله الحوثيين وأنصار آل الأحمر في محافظة عمران باليمن وقد أدت الى سقوط عشرات القتلى. وأعلن الحوثيون سيطرتهم على عدد من المناطق بينها حوث والخمري معقل قبائل حاشد.
وقال مراسل الميادين إن قوات أنصار الله الحوثيين سيطرت على منطقة حوث في عمران شمال اليمن بعد فرار مسلحي أبناء الأحمر على إثر معارك عنيفة فجر الأحد.
وأضاف أن الحوثيين تقدموا في منطقة خيوان بعمران في ظل تراجع لمسلحي أبناء الأحمر، مع تسجيل تقدم كبير لهم في منطقة الخمري أحد معاقل أبناء الأحمر بعمران شمال اليمن، متحدثاً عن سقوط أكثر من 40 قتيلاً في معارك عنيفة.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلاً عن شهود عيان ومصادر قبلية الأحد أن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على معقل قبائل حاشد بعد معارك كثيفة في شمال اليمن.
وقالت هذه المصادر إن مئات من مقاتلي انصار الله، سيطروا على بلدة حوث التي تبعد 180 كلم شمال صنعاء.
كما دخلوا معقل قبائل حاشد في الخمري التي ترتدي أهمية خاصة اذ انها تضم المنزل العائلي لآل الأحمر زعماء قبائل حاشد. وقالت مصادر قبلية ان آل الأحمر اخلوا المنزل وأمروا بإحراقه. في حين ذكرت المصادر القبلية ان الحوثيين أسروا عددا كبيرا من أفراد قبائل حاشد.
وفي سياق أمني آخر، أفاد مراسل الميادين عن اصابة رئيس عمليات القوات الخاصة العقيد علي حليف بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في عدن ، نقل على إثرها الى المستشفى حيث أوضحت مصادر طبية أن حالته حرجة.
وتعد عمليات استهداف ضباط الجيش في عدن قليلة مقارنة بالعمليات التي تستهدف كوادر في جهاز الإستخبارات من قبل من تصفهم السلطات اليمنية بعناصر الجماعات الإرهابية.
الحرس الثوري: آلاف الكتائب المقاتلة ستدمر العدو من الداخل
حذر نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي من يفكر بتهديد ايران أن بلاده باتت تمتلك آلاف الكتائب المقاتلة البرية، وهذه القوات لن يقتصر ردها على منطقة محددة وأن الجغرافيا والحدود السياسية لا معنى لها في الرد الإيراني الذي سيكون مدمرا للعدو من الداخل قبل تدميره من الخارج.
وخاطب سلامي في لقاء مع التلفزيون الإيراني، فريق بلاده المفاوض في الملف النووي بأنهم يشكلون جبهة الدفاع المتقدمة عن المصالح الإيرانية وأن القوة العسكرية الإيرانية بكافة طاقاتها و قدراتها تقف خلفهم للدفاع عن مصالح البلاد.
وفيما شدد على أن العسكر في ايران داعم للفريق المفاوض بكافة قدراته، جدد سلامي التأكيد على مبادئ الثورة الإيرانية بالوقوف في وجه أي ظلم يتعرض له أي مسلم في العالم، محذراً بعض الدول التي وصفها بالرجعية في المنطقة من مغبة اللعب بورقة الإرهاب التي ستحرقهم وتحرق من شكل الجماعات التكفيرية واتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتشكيل الجماعات التكفيرية لتشويه صورة الإسلام وتضعيف المسلمين.
وأرجع نائب قائد الحرس الثوري تهديد الولايات المتحدة لإيران بالخيار العسكري إلى ضعف المنطق الدبلوماسي لواشنطن، مؤكداً أن ايران لديها من القوة العسكرية ما يمكنها من تدمير وتهديد كافة مصالح القوى الكبرى وأيا كانت تلك المصالح، إلا أن إيران لا تستخدم هذه القوة كأداة في مفاوضاتها السياسية.
وطرح سلامي تساؤلات عن قدرة أميركا على تحمل الرد الإيراني المدمر لكافة القواعد والمصالح الأميركية في المنطقة وإمكانية واشنطن وتل أبيب من التحكم بأي رد فعل مدمر من إيران لأمن كيان الإحتلال.
وأكد سلامي أن تطوير المنظومة الدفاعية الإيرانية تم بطريقة تمكن ايران من الدفاع عن نفسها وتمكنها من تدمير كافة مصالح العدو وعلى كافة المستويات. وشدد على أن التهديدات المستمرة لإيران دفعتها للعمل بطريقة تمكنها من التحكم والإشراف على كافة التغييرات الجارية وتمكنت من التسلل إلى نقاط الضعف ومعرفة نقاط القوة لغرف العمليات المتحكمة بأي عدوان على ايران.
وأعلن المسؤول العسكري الإيراني أن ايران لديها تشخيص واضح للإستراتيجيات الأميركية وتم تعين نقاط أميركية لإستهدافها تمكن إيران من توجيه ضربة مدمرة تسبب صدمة لواشنطن.
وعن التوقع الإيراني بأن الولايات المتحدة لا يمكنها من مهاجمة إيران، أكد سلامي أن ايران تقصد من هذه العبارة هو إستعدادها التام لصد اي هجوم إحتمالي، كاشفاً عن إستعداد بلاده لخوض حرب بحرية شرسة خاصة بعد تطوير صواريخ كروز البحرية لتصبح عالية الدقة ورفع القدرة الصاروخية البالستية الإيرانية إلى مستويات عالية جادا.
الإمام الخامنئي لدى استقباله أردوغان: الأخوّة و المحبّة و الصداقة الحالية بين البلدين منقطعة النظير
استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية عصر يوم الأربعاء 29/01/2014 م رئيس وزراء تركيا، و اعتبر في حواره معه الأخوّة و المحبّة و الصداقة الحالية بين البلدين منقطعة النظير في القرون الأخيرة مؤكداً: الإمكانيات الواسعة للجانبين تمثل أرضية مساعدة لتنمية و تعميق العلاقات الثنائية أكثر فأكثر.
و اعتبر الإمام السيد علي الخامنئي جدّية طهران و أنقرة في تنفيذ الاتفاقات المنعقدة أثناء زيارة السيد أردوغان لطهران أمراً ضرورياً مردفاً: هذه الجدية ستؤدي إلى تمتين العلاقات أكثر و تطورها بسرعة أكبر.
و أشار سماحته إلى الميول و الأواصر القلبية بين الشعبين مضيفاً: يجب استثمار الفرص و الظروف الموجودة بشكل صحيح.
و أبلغ السيد رجب طيب أردوغان في هذا اللقاء السلام الحار لرئيس جمهورية تركيا و شعبها قائلاً: إنني اعتبر إيران بيتي الثاني.
و اعتبر رئيس وزراء تركيا لقاءاته مع السيد روحاني و غيره من المسؤولين الإيرانيين مفيدة جداً، و أشار إلى توقيع عدة مذكرات تفاهم قائلاً: نتمنى أن تتحول العلاقات بين البلدين بمزيد من التنمية و التطور إلى نموذج للمنطقة و العالم.
و شدّد السيد أردوغان على أهمية توقيع وثيقة المجلس الأعلى للتعاون بين إيران و تركيا مضيفاً: بعد الاجتماعات المستمرة بين الطرفين سوف ننمّي العلاقات إلى درجة و كأن وزراء البلدين يتباحثون و يتعاونون في حكومة واحدة مشتركة.
عشرات القتلى من الجبهة الإسلامية في مواجهات مع الجيش السوري جنوب حلب
تصدرت التطورات الأمنية ملفّ الاحداث في سوريا، فبعد التقدّم الذي يسجّله الجيش السوري في ريف حمص الغربي، أفادت اليوم مراسلة الميادين عن تمكّن الجيش السوري من إحباط هجومٍ كبيرٍ شنّته الجبهة الإسلامية على مناطق تلة الأرصاد، وصقلايا، وحربيل جنوب حلب.
وأكدت مراسلة الميادين سقوط العشرات من المهاجمين بين قتيلٍ وجريح.
كما أسفر الهجوم عن إحراق آلياتٍ عدةٍ تابعة للجبهة الإسلامية، كما تعرّض موقعٌ للجبهة الإسلامية شمال مشفى الكندي شمالي حلب لغارةٍ شنّها الطيران السوري أدت إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر الموقع المستهدف.
وفي حلب أيضاً، أفاد مراسلنا بتنفيذ عناصر داعش تفجيرين إنتحاريين إستهدفا مقرّ لواء التوحيد في مدرسة المشاة، وسط أنباءٍ عن سيطرة داعش على المقر.
وفي ريف دمشق، يواصل الجيش السوريّ العمل على إحكام الطوق على مزارع ريما التي تحدّ مدينة يبرود في منطقة القلمون القريبة من الحدود اللبنانية.
ولفت مراسل الميادين الى أنّ السيطرة على هذه المزارع تعني أنّ الجيش السوريّ اصبح على تماسٍ مباشرٍ مع يبرود، وبالتالي تقطع خطوط الإمداد عن المجموعات المسلحة.
وكان الجيش السوري قد سيطر منذ أيامٍ على منطقة القسطل التي تعدّ معبرًا من البادية الى يبرود.
وفي الرقة، دعت الهيئة الشرعية للدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) المسيحيين في المدينة إلى الإجتماع في مبنى المحافظة لإيجاد الحلول لما أسمته الهيئة بمشكلة بقائهم كفّاراً.
لافروف يدعو للحفاظ على وحدة سوريا: روسيا لا تستطيع حل الأزمة بمفردها
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة أثناء مؤتمر ميونيخ حول الأمن السبت أن روسيا لوحدها لا تستطيع حل الأزمة السورية ولا بد من الضغط على طرفي النزاع.
وأشار لافروف إلى أن الأزمة السورية أدت إلى ظهور الإرهاب، مشدداً على ضرورة توسيع وفد المعارضة في جنيف 2.
وأعلن لافروف أن روسيا تعتبر القرارات التي تم التوصل اليها في مسألة تدمير السلاح الكيميائي السوري وعقد مؤتمر جنيف 2 وأيضا في ما يخص الملف النووي الإيراني، جاءت نتيجة العمل الجماعي.
كما أكد لافروف أن روسيا تؤيد بشكل فعال الحوار الذي بدأ في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية، قائلا انه "يجب ان يساعد السوريين على تحديد مستقبل بلادهم بأنفسهم، ونأمل ان تسمح هذه العملية السياسية بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها دولة علمانية تضمن حقوق جميع الطوائف والمجموعات العرقية".
وشدد لافروف على أن "النزاع الدموي في سوريا أدى الى تحويل هذا البلد الى معقل للمتطرفين والإرهابيين من أنحاء العالم ولا أحد يعرف كيف سيستخدمون هذه المهارات بعد عودتهم إلى بلدانهم، والفظاعات التي قاموا بها بحق المسيحيين وغيرهم من الأقليات في بلدان الشرق الأوسط تدفع إلى التفكير بتشائم".
وأشار لافروف الى ضرورة تشكيل وفد "يضم كافة أطياف المجتمع السوري في المؤتمر الدولي".
وفي ما يتعلق بالأزمة الاوكرانية، اتهم وزير الخارجية الروسي في كلمته دول الغرب بممارسة سياسة المعايير المزدوجة في أوكرانيا.
وأشار إلى أن تصعيد التوتر السياسي الذي يقوم به الغرب في أوكرانيا لا يتناسب مع مبادئ الديموقراطية. وتساءل: "لماذا لا تُسمع أصوات تدين من يقتحم المباني الحكومية ويهاجم رجال الشرطة ويطلق هتافات عنصرية ولا سامية؟ لماذا يشجع الساسة الأوروبيون مثل هذا التصرف (في أوكرانيا)، في الوقت الذي يردون فيه بحسم على أي محاولة لخرق القانون في دولهم؟ كيف سيرد الاتحاد الأوروبي في حال أعرب أعضاء الحكومة الروسية علنيا عن دعمهم للمشاركين في أعمال شغب في لندن أو باريس أو غامبورغ وزاروا الأماكن التي تحدث فيها هذه الأعمال؟".
وشدد الوزير الروسي على أن تأجيج الاحتجاجات في كييف من قبل بعض الدول الأوروبية لا يتناسب مع حماية مبادئ الديموقراطية.
وحول نشر الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا قال الوزير الروسي: "اننا لا نصدق التبريرات الأميركية بأن الدرع الصاروخية ليست موجهة ضد روسيا"، مشيرا الى وجود "خلافات بين موسكو وأوروبا حول الشراكة الشرقية ونحن نريد حواراً بهذا الصدد".
ويُعقد مؤتمر ميونيخ حول الأمن منذ عام 1962. ويشارك فيه مسؤولون كبار من حلف الأطلسي وروسيا واوروبا الشرقية والصين والهند واليابان وحشد من الخبراء والمحللين.
واشنطن تحذّر بكين من اعلان منطقة دفاع جوي جديدة
حذرّت الولايات المتحدة الصين من أي محاولة لإعلان منطقة دفاع جوي جديدة في بحر الصين الجنوبي تشمل جزرا متنازعا عليها مع فيتنام.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف إن واشنطن تبلغّت "معلومات غير مؤكدة مفادها أن الصين تستعد" لإعلان منطقة دفاع جوي.
واضافت المتحدثة إن محاولة مماثلة ستعتبر "عملاً استفزازيا وأحادي الجانب من شأنه زيادة التوتر والمساس في شكل جدّي بالتزام الصين تسوية الخلافات الجيوسياسية في المنطقة عبر الديبلوماسية".
وكانت صحيفة ازاهي شيمبون اليابانية قالت الجمعة، إن مسؤولين في وزارة الدفاع الصينية أعدوا مشروعاً لاعلان منطقة دفاع جوي جديدة تشمل جزر باراسيل.
وهذا الارخبيل الصغير في بحر الصين الجنوبي تسيطر عليه بكين لكن فيتنام تطالب به.
وتطالب الصين بالسيادة على كل بحر الصين بما فيه المناطق البعيدة من سواحلها، والعام الماضي أثارت الصين عاصفة ديبلوماسية حين أعلنت منطقة دفاع جوي في بحر الصين الشرقي تشمل جزراً تحت السيادة اليابانية وتطالب بها بكين.
وأكدت هارف "قلنا بوضوح أن على الأطراف أن يكفوا عن إعلان مناطق مماثلة أو عن أي قرارات إدارية أخرى تشمل اراضي متنازعا عليها، ونأمل من الصين بالتأكيد أن تلتزم هذا الأمر".