
emamian
أردوغان الفائز في الإنتخابات الرئاسية التركية في جولتها الثانية
وحصل الرئيس رجب طيب أردوغان٬ على 52.87% من أصوات الناخبين في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، بينما حصل منافسه كمال كليجدار أوغلو على 47.13% وذلك بعد فرز 99% من الأصوات.
وتأتي نتيجة الفوز غير الرسمية بعد فرز كامل أصوات الناخبين، وسيتم إعلان النتيجة الرسمية من الهيئة العليا للانتخابات لاحقاً، بعد النظر في الاعتراضات المقدمة من المعارضة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلقي كلمة امام انصاره في اسطنبول..
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الأحد، فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التركية، وذلك أمام حشد من أنصاره في إسطنبول.
وعبر أردوغان عن شكره للمواطنين الأتراك وكوادر حزب العدالة والتنمية لدورهم في تحقيق نسب عالية في الانتخابات.
وقال إن فوزه بالانتخابات تكريس للديمقراطية وأن المسيرة قد بدأت وسنستمر فيها، مشيرا إلى أن "شعبنا جعلنا نعيش عيد الديمقراطية". وأكد للأتراك أنه سيكون على قدر الثقة التي منحوها له.
وقال إنه يعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيحاسب منافسه كمال كليتشدار أوغلو على خسارة الانتخابات.
وطوى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما يمكن اعتبارها "آخر عقبة انتخابية في حياته السياسية"، إذ تكون السنوات الرئاسية الخمس المقبلة، التي منحه إياها غالبية المصوتين الأتراك، الأخيرة في مسيرة حكم ينتظر أن تدخل عشريتها الثالثة؛ بالنظر إلى أن التعديلات الدستورية التي دفع بها للاستفتاء العام في 2017 تحدّ ولاية الرئيس في فترتين، إلّا في حال الذهاب لانتخابات مبكّرة بموافقة البرلمان.
وفي كل الأحوال، فقد كانت هذه العقبة الانتخابية الأكثر امتحانا وصعوبة بالنسبة للرئيس التركي، بالنظر إلى تقارب الأرقام التي دفعت نحو جولة ثانية للمرة الأولى، قياسًا على سنوات دأب فيها مع حزبه على الانتصار المريح، وبالنظر أيضا إلى حجم الملفات المتراكمة قبيل الانتخابات، والتي وضعت إدارته تحت السؤال، بعد ارتفاع التضخم وتراجع قيمة الليرة التركية، ثم الكارثة البشرية والاقتصادية التي تسبب بها الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد في 6 فبراير/ شباط الماضي.
كما أن محاولة أردوغان توسيع دور تركيا الإقليمي والدولي جعلته يصطدم بالعديد من الدول العربية والأوروبية، وحتى أمريكا، لا سيما في ظل التدخل العسكري في سورية وفي ليبيا.
لكن بعدما توترت العلاقات مع العديد من الدول على مدى سنوات، لجأت أنقرة في الفترة الأخيرة إلى سياسة إعادة تطبيع العلاقات مع الخارج.
وتبدأ تركيا منذ الغد، بنظر مراقبين، مرحلة الجمهورية الثانية التي تترقبها دول الإقليم التي لمّح كلجدار أوغلو إلى إعادة النظر بالعلاقات والاتفاقات معها ومع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي دعمت وروّجت خلال الجولة الأولى لفوز مرشح المعارضة.
وربما الأهم هم اللاجئون بتركيا الذي يترقبون قرارات حول مصيرهم بعد علوّ صوت المعارضة والتسابق في تقديم مواعيد طردهم سعياً لنيل أصوات الأتراك.
العلاقات العمانية الإيرانية تخطو خطوات كبيرة نحو التنسيق السياسي والاقتصادي
وصفت بالزيارة اللافتة والهامة في خضم التحولات التي تشهدها المنطقة، وعودة العلاقات الايرانية السعودية، وملفات اخرى ستكون حاضرة بقوة خلال المحادثات التي سيجريها سلطان عمان مع المسؤولين الايرانيين في طهران.
الرئيس الايراني استقبل سلطان عمان في قصر سعد اباد وسط احتفال رسمي ،واستعرض السلطان هيثم حرس الشرف بينما عزفت الفرقة الموسيقية النشيدين الوطنيين الايراني والعماني.
بعد حفل الاستقبال انتقل سلطان عمان برفقة الرئيس رئيسي الى داخل القصر حيث جرت محادثات ثنائية ومشاورات حول التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وتعزيز أوجه التعاون الثنائي
هذا وعقد وزراء خارجية البلدين مؤتمرا صحفيا تناولا فيه ابرز اوجه التعاون والتنسيق الثنائي بين طهران ومسقط.
حسين أمير عبداللهيان:"وزير الخارجية الإيراني:"المحادثات مع الجانب العماني ركزت على الجوانب السياسية والاقتصادية والامنية، تم التوقيع على اربع مذكرات تفاهم جديدة خلال اجتماع الرئيس رئيسي والسلطان هيثم .الرئيس الايراني وسلطان عمان اكدا على تعزيز العلاقات الثنائية.
من جهته شدد الوزير العماني على عمق العلاقات والروابط التي تجمع البلدين.
وتخطو العلاقات بين ايران وسلطنة عمان خطوات كبيرة باتجاه التنسيق السياسي والاقتصادي معطوفة على جملة من التطورات.
لا سيما وان زيارة سلطان عمان الى طهران، تأتي بعد تطورات سياسية هامة في المنطقة، افتتحتها عملية اعادة العلاقات بين طهران والرياض وما تبعها من خطوات لاحقة، عززت من فرص الحلول السياسية لازمات المنطقة والاقليم، عبر الدبلوماسية الهادئة التي اتبعتها طهران، وتعزيز العلاقات فيما بين تلك الدول، بموازاة التأكيد على رفض التدخلات الخارجية التي لا تصب في مصلحة دول المنطقة.
الجوع يسهم في محاربة الشيخوخة
ويقول الباحثون المشاركون في الدراسة في جامعة ميتشغان الأمريكية، إنه عندما تم تعريض ذبابة الفاكهة لظروف جعلتها تشعر بالجوع لفترة أكبر، كانت النتيجة بقاؤها لفترة أطول على قيد الحياة، حسبما ذكرت مجلة "ساينس" الأمريكية.
ولفت الباحثون إلى أن الشعور بالجوع لدى الكائنات الحية يسهم في تنشيط العوامل المكافحة للشيخوخة وبالتالي إطالة العمر.
وخلص الباحثون إلى أن الإجراءات المتبعة في الأنظمة الغذائية المختلفة تهدف إلى الحد من مستويات الطعام التي يحصل عليها الجسم لحمايته من الأمراض على المدى البعيد، مضيفةً: "لكنه وفقا لما توصل له الباحثون في الدراسة الجديدة، فإن الشعور بالجوع وحده يمكن أن يحقق الهدف بكفاءة ويسهم في إطالة العمر".
ولفتت الدراسة إلى أن الأنظمة الغذائية التي تشمل الصيام المتقطع أثبتت بعض النتائج الإيجابية في هذا الصدد، ورغم ذلك فإن النتائج التي تم التوصل إليها تعتمد على ما تم تطبيقه في تجارب على الحيوانات.
وتابعت: "لكن لا يزال من المبكر الحديث عن تطبيق هذا الأمر على البشر، لأن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث، خاصة أن بعض الدراسات الأخرى تحدثت عن نتائج مختلفة".
كيف ينتصر إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) على أعدائه؟
أهم مصدر للإجابة على هكذا أسئلة، روايات أهل البيت (عليهم السلام) الذين تمّ إختيارهم من قِبَل الله تبارك وتعالى لهداية العالمين. بعض الروايات الصادرة عنهم (عليهم السلام) ترسم لنا أجواءاً تقربنا من الإجابة على هذه الأسئلة؛ بأن البشر في إثر تجاربهم في الحكومات الظالمة، يصلون إلى وعي ينجذبون معه إلى فضائل إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وأصحابه بحيث يلتحقون به من كل مكان؛ كما قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
يأوي إلى المهدي أمته كما تأوي النحل إلى يعسوبها يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول لا يوقظ نائما و لا يهريق دما. [1] فتتسع حكومة المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) إلى شرق الأرض وغربها فيضيء نور الإسلام المجتمعات البشرية.
عندما يظهر الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ينادي ملك من فوق رأسه أن المهدي هذا، خليفة الله فاتبعوه؛ فيخضع الناس أمامه ويستوعبوا محبته وتعمّ حكومته شرق العالم وغربه؛ يخرج تابوت السكينة لبني إسرائيل من غار أنطاكية ويستخرج النُسخ الأصلية للتورات من جبال تقع في أطراف الشام فيستدل ويحتج بها على اليهود فيُسلم أكثرهم. [2]
قال أميرالمؤمنين (عليه السلام): إذا نادى مناد من السماء " إن الحق في آل محمد " فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويشربون حبه فلا يكون لهم ذكر غيره. [3]
أفضل دليل على إمكانية تحقق الحوادث في المستقبل، وقوع حوادث مثلها في الماضي. شهد تأريخ البشرية سقوط مئات من الحكومات المتقدرة وسيشهد ذلك في المستقبل أيضا. من باب المثال ففي زماننا هذا، نظام السلطة الذي كان يتمتع بآخر مستجدات زمانه إستسلم أمام الإمام الخميني (رحمه الله) الذي هو أحد تلامذة مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) فتمزق هذا النظام من دون أي مقاومة يُعتد بها وفشى إسم الإمام بين الناس بسرعة فأصبح من أحب الأسماء وأكثرها إستعمالا في الزمن المعاصر.
المثال الآخر: إنهيار النظام الشيوعي السوفيتي الذي عمل على أسر عدد يُعتد به من البشر عسكريا وإيديولوجيا وذلك لأكثر من سبعين سنة. هذه الحكومة الظالمة التي سلبت من الناس حتى حق عبادة الله تبارك وتعالى الذي أودعه الله في فطرة الناس، تبددت وإنهارت لنفسها.
نظرا لهذين المثالين، يمكن القول: هذا الأمر بالنسبة إلى إمام الزمان (عج الله تعالى فرجه الشريف) الذي هو حجة الله على العباد ومظهرا لتجلي قدرة الله تبارك وتعالى وهو المؤيّد من قبل الله تبارك وتعالى، أسهل وأيسر بكثير؛ بحيث لايتسرّب إليه الشك أيضا.
الملاحظة الأخرى التي يجب الإنتباه إليها، كلمة الإمام الباقر (عليه السلام) حول آية 44 من سورة مباركة الأنعام: «فَلَمَّا نَسُوا ما ذُکِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَیْهِمْ أَبْوابَ کُلِّ شَیْءٍ حَتَّی إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ» [4] يقول الإمام (عليه السلام): أما قوله «فلما نسوا ما ذكروا به» يعني فلما تركوا ولاية علي أمير المؤمنين (عليه السلام) و قد أمروا به «فتحنا عليهم أبواب كل شيء» يعني دولتهم في الدنيا و ما بسط لهم فيها -و أما قوله «حتى إذا فرحوا بما أوتوا- أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون» يعني بذلك قيام القائم حتى كأنهم لم يكن لهم سلطان قط. [5]
عندما يصل الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) إلى مقاتلة الأعداء، فعندها يتمتع الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وأصحابه بمزيتين أمام أسلحة الأعداء المتطورة.
أولا: بالإضافة إلى أن الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أعلم رجال زمانه فلايعلم بالعلم البشري وحسب، بل يتجاوز علمه، علم البشر آنذاك؛ فإن الكثير من أصحاب الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أيضا من أكبر علماء زمانهم بحيث يكون لديهم إشراف على مختلف العلوم والفنون وسيتمكنون من التغلب على التقنية المتطورة بسلاح العلم.
ثانيا: سيحصل الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وأصحابه على الإمدادات الإلهية؛ ومن دون أي شك عندما ينصر الله قوم فسيكون النصر حليفهم لامحالة.
ولكن بشأن كيفية مقابلة الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وأصحابه مع الأسلحة المتطورة، لايمكن الجزم إلى قول ما؛ لأنه من الممكن أن يُعطل الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) كل الإسلحة تلك مستعينا بعلمه أو بالإمدادات الإلهية، فيكون الحرب بالأسلحة القديمة، أو أن يكون الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لديه أسلحة ذات تطور أكبر فيتغلب على أعدائه بتلك الأسلحة.
النتيجة
في آخر الزمان، سيلتحق أكثر الناس الذين أرهقوا من الظلم والجور بالإمام(عجل الله تعالى فرجه الشريف). وعلم الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) المتفوق وأصحابه والإمدادات الغيبية ستكون سببا في نصرته على المستكبرين والمعتدين.
المصادر
[1] الشيخ الحر العاملي، إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج5، ص 271
[2] القندوزي، ينابیع المودة، ج3، ص244
[3] المتقي الهندي، کنزالعمال، ج14، ص588
[4] الأنعام، 44
[5] تفسير القمي، ج1، ص200
هل الأديان السماوية متعددة؟
هل الأديان السماوية متعدّدة؟ وهل اليهودية والنصرانية أديان أم شرائع؟
إنّ القول بأنّ الأديان السماوية ثلاثة أو أربعة جوابٌ خطأ! هذا ما أفادني به أحد الإخوة المتخصصين في العقيدة وجزاه الله خيرًا.
اليهودية والنّصرانية شرائع وليست أديان، وهذه معلومة رائعة عن ديننا الإسلامي أغلبنا يجهلها فتعرّفوا عليها وعرّفوا الآخرين بها.
لا يوجد شيء اسمه الأديان السماوية الثلاثة قال الله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)(1)! إذًا ما هي اليهودية والنّصرانية؟!
فلنعرف أوّلًا انّ اسم كُتبهم التوراة والإنجيل وهي شرايع وكتب سماوية وليست ديانات والدين واحد فقط وهو الإسلام قال تعالى: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)(2) فالشرائع تختلف حيث انّ كلّ شريعةٍ تختلف عن الأخرى في الحلال والحرام ولكن الدين واحد، فكلّ الأنبياء والرسل دينهم واحد وهو الإسلام.
أمّا الإدّعاء بأنّ اليهودية والنّصرانية ديانة فاليهود والنّصارى هم الذين سمّوا أنفسهم بذلك ولم يُسمّهم الله سبحانه وتعالى نصارى أو يهودًا قال تعالى: (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى)(3) (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا)(4) فهم الّذين قالوا على أنفسهم، ولكن كلّ الأنبياء والرسل -على نبيّنا وآله وعليم السلام- قالوا: إنّا مسلمون. وحتّى فرعون اللعين قال حين (أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)(5) فلماذا لم يقل وأنا من اليهود او النّصارى؟!
وهذه بعض الآيات التي تدلّ على أنّ الدين واحد وهو الإسلام وليس ثلاث ديانات: قال نبي الله نوح عليه السلام: (فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)(6) وقال نبي الله إبراهيم عليه السلام: (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)(7) وقال نبي الله يوسف عليه السلام: (تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)(8) وقال نبي الله موسى عليه السلام: (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ)(9) وقال نبي الله عيسى عليه السلام: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)(10).
ثمّ تأتي الآية الجامعة لكلّ الأنبياء -على نبيّنا وآله وعليم السلام- وهو يُقرّون بأنّهم مسلمون: (قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)(11)
وجاء خاتم النبيين والمرسلين سيدنا ومولانا محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم يحمل الشريعة الإسلامية الّتي تدعوا لدين الإسلام أيضًا ولكن بمنهجٍ مُكمّل لكلّ الشرائع.
فكلّ من آمن بالله وحده لا شريك الله وبكلّ نبيّ بُعث فهو مسلم، فالنُصحّح عقيدتنا تجاه هذه المسألة وبالله التوفيق.
مصادر الآيات: (1) آل عمران 19. (2) المائدة 48. (3) المائدة 14. (4) البقرة 135. (5) يونس 90. (6) يونس 72. (7) البقرة 132. (8) يوسف 101. (9) يونس 84. (10) آل عمران 52. (11) البقرة 136.
ماهي علامة أحسن النساء وأفضلهن!
فكرة أن يعيش الإنسان بطريقة يكون معها أفضل زمانه، تخالج فكر كل إنسان؛ إلا أن البعض يرى تحقق هذه الفكرة بالمكيجة والإبتعاد عن العباءة في ترددهن في الشوارع؛ بينما الأمر ليس هكذا فهؤلاء لسن أفضل النساء!
يقول النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في كلام له حول أفضل النساء:
«إِنَّ مِنْ خَيْرِ نِسَائِكُمُ الْوَلُودَ الْوَدُودَ السَّتِيرَةَ الْعَزِيزَةَ فِي أَهْلِهَا الذَّلِيلَةَ مَعَ بَعْلِهَا الْمُتَبَرِّجَةَ مِنْ زَوْجِهَا الْحَصَانَ عَنْ غَيْرِهِ الَّتِي تَسْمَعُ قَوْلَهُ وَ تُطِيعُ أَمْرَهُ وَ إِذَا خَلَا بِهَا بَذَلَتْ لَهُ مَا أَرَادَ مِنْهَا وَ لَمْ تَبَذَّلْ لَهُ تَبَذُّلَ الرَّجُلِ ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ نِسَائِكُمْ قَالُوا بَلَى قَالَ إِنَّ مِنْ شَرِّ نِسَائِكُمُ الذَّلِيلَةَ فِي أَهْلِهَا الْعَزِيزَةَ مَعَ بَعْلِهَا الْعَقِيمَ الْحَقُودَ الَّتِي لَا تَتَوَرَّعُ مِنْ قَبِيحٍ الْمُتَبَرِّجَةَ إِذَا غَابَ عَنْهَا بَعْلُهَا وَ إِذَا خَلَا بِهَا بَعْلُهَا تَمَنَّعَتْ مِنْهُ تَمَنُّعَ الصَّعْبَةِ عِنْدَ رُكُوبِهَا وَ لَا تَقْبَلُ مِنْهُ عُذْراً وَ لَا تَغْفِرُ لَهُ ذَنْبا» (بحارالأنوار، ج 100، ص 235)
إن أعداء الصراط المستقيم الإلهي الذين تكمن مصالحهم في سفور النساء يسعون لمكافحة الحجاب الإسلامي بعبارة سخيفة كالحضارة، حق الحرية، العباءة نوع من التخلف، خلق الله الجمال لكي يُرى و... . و بحملات كحملة الأربعاء البيضاء. والحال أن الله تبارك و تعالى و جميع رسله و أولياءه الذين يفكرون في سعادة النساء في الدنيا و الآخرة يرون الحجاب طريقا للتوصل إلى الأفضلية و المراتب العالية من الروحانية.
المصادر
المجلسي، محمدباقر، بحارالأنوار، الطبعة الثانية، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، 1403 ق.
الرضا والتسليم
نِ الإمامِ الرضا (عليه السلام): «إنَّ العبادةَ على سبعينَ وجهاً؛ فتسعةٌ وستّونَ منها في الرضا والتسليمِ للهِ عزَّ وجلَّ، ولرسولِه ولأولي الأمرِ صلّى اللهُ عليهم»[1].
مِنَ المفاهيمِ الإيمانيّةِ والتربويّةِ التي زرعَها أهلُ البيتِ (عليهم السلام) في نفوسِ الجماعةِ الصالحةِ مِنْ أتباعِهم وأنصارِهم هو التسليمُ للهِ عزَّ وجلَّ وللرسولِ، ولِما يَرِدُ عنهُم صلواتُ اللهِ عليهم. وهذا التسليمُ يعودُ في جذورِه الأساسِ إلى المعرفةِ بهِم، فالصوابُ -بعدَ المعرفةِ- في اتِّباعِهم، فعَنِ الإمامِ الرضا (عليه السلام) مخاطباً أحدَ أصحابِه: «يا يونُس، وما عليكَ أنْ لو كانَ في يدِكَ اليمنى دُرَّة، ثمَّ قالَ الناسُ: بَعرة، أو بعرةٌ، وقالَ الناس: دُرَّة، هلْ ينفعُكَ شيئاً؟ فقلتُ: لا. فقال: هكذا أنتَ. يا يونُس، إذا كنتَ على الصوابِ، وكان إمامُكَ عنكَ راضياً، لم يضرَّكَ ما قالَ الناس».
وعَنِ الإمامِ الباقرِ (عليه السلام): «إِنَّمَا كُلِّفَ النَّاسُ ثَلَاثَةً: مَعْرِفَةَ الأَئِمَّةِ، والتَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ، والرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيه»[2].
وتُبيِّنُ لنا هذه الروايةُ أنَّ الخطوةَ الأولى هي المعرفةُ التي يتبَعُهَا أمران: التسليمُ لما وردَ عنهُم، والرجوعُ إليهم في أيِّ أمرٍ يقعُ الاختلافُ فيه.
ولذا، وردَ التحذيرُ مِنْ مخالفةِ طريقتِهم والعملِ بمنهجِهم في أيِّ أمرٍ يعرُضُ على الناس، فعَنِ الإمامِ الرضا (عليه السلام): «يا ابنَ أبي محمود، إذا أخذَ الناسُ يميناً وشِمالاً، فالزمْ طريقتَنا؛ فإنَّه مَنْ لزِمَنَا لزِمْنَاه، ومَنْ فارَقَنا فارَقْنَاه»[3].
ويترحَّمُ الإمامُ الصادقُ (عليه السلام) على مَنْ يملكُ هذه الصفةَ، ففي الروايةِ عَنْ زيدٍ الشحَّام، عنْ أبي عبدِ اللهِ (عليه السلام) قال: «قلتُ لَه: إِنَّ عِنْدَنَا رَجُلاً يُقَالُ لَه: كُلَيْبٌ، فَلَا يَجِيءُ عَنْكُمْ شَيْءٌ إِلَّا قَالَ: أَنَا أُسَلِّمُ، فَسَمَّيْنَاه: كُلَيْبَ تَسْلِيمٍ. قَالَ: فَتَرَحَّمَ عَلَيْه، ثُمَّ قَالَ: أتَدْرُونَ مَا التَّسْلِيمُ؟ فَسَكَتْنَا، فَقَالَ: هُوَ واللَّهِ الإِخْبَاتُ، قَوْلُ اللَّه عَزَّ وجَلَّ: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ﴾[4]»[5].
وهذا التسليمُ هوَ مِنْ قِوامِ هذا الدين، ففي الروايةِ عنْ أبي الجارود، قال: قلتُ لأبي جعفرٍ (عليه السلام): «يَابْنَ رَسُولِ اللَّه، هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِي لَكُمْ وانْقِطَاعِي إِلَيْكُمْ ومُوَالاتِي إِيَّاكُمْ؟ قَالَ: فَقَالَ: نَعَمٌ، قَالَ: فَقُلْتُ: فَإِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةً تُجِيبُنِي فِيهَا، فَإِنِّي مَكْفُوفُ الْبَصَرِ، قَلِيلُ الْمَشْيِ، ولَا أَسْتَطِيعُ زِيَارَتَكُمْ كُلَّ حِينٍ، قَالَ: هَاتِ حَاجَتَكَ، قُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ بِه أَنْتَ وأَهْلُ بَيْتِكَ، لأَدِينَ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ بِه: قَالَ: إِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ فَقَدْ أَعْظَمْتَ الْمَسْأَلَةَ. واللَّهِ، لأُعْطِيَنَّكَ دِينِي ودِينَ آبَائِيَ الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ بِه: شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّه (صلى الله عليه وآله)، والإِقْرَارَ بِمَا جَاءَ بِه مِنْ عِنْدِ اللَّه، والْوَلَايَةَ لِوَلِيِّنَا، والْبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا، والتَّسْلِيمَ لأَمْرِنَا، وانْتِظَارَ قَائِمِنَا، والِاجْتِهَادَ والْوَرَع»[6].
ختاماً، نباركُ لصاحبِ العصرِ والزمانِ (عجل الله فرجه الشريف) ولوليّ أمرِ المسلمين، وللمجاهدينَ جميعاً، ذكرى ولادةِ ثامنِ الحُجَجِ الإمامِ عليِّ بنِ موسى الرضا (عليهما السلام) في الحادي عشرَ مِنْ ذي القَعدةِ مِنْ سنةِ 153 هجريّة.
«اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا الْمُرْتَضَى، الإمامِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ، وَحُجَّتِكَ عَلى مَنْ فَوْقَ الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، الصِّدّيقِ الشَّهيدِ، صَلاةً كَثيرَةً تامَّةً زاكِيَةً مُتَواصِلَةً مُتَواتِرَةً مُتَرادِفَةً، كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أوْلِيائِكَ»[7].
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين
[1] العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج2، ص212.
[2] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج1، ص390.
[3] الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج1، ص304.
[4] سورة هود، الآية 23.
[5] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج1، ص391.
[6] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص21 – 22.
[7] ابن قولويه القمّيّ، كامل الزيارات، ص309.
تخلص من مرض السكري بتناول البامية!!!
تحتوي البامية على العديد من الفوائد الصحية وتُعتبر مفيدة في علاج بعض المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض السكري. قامت العديد من الدراسات بربط فوائد البامية بتحسين أعراض وإدارة مرض السكري.
من الناحية الغذائية، تتكون البامية من الماء بنسبة عالية تصل إلى 90٪ من وزنها، وتحتوي أيضًا على الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن الهامة. تعتبر البامية مصدرًا جيدًا لفيتامين C وفيتامين K والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد. كما تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة.
البامية لها العديد من الفوائد الصحية لمرضى السكري. إليك بعض الفوائد الهامة:
تحسين تحكم مستوى السكر في الدم: تحتوي البامية على الألياف الغذائية التي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. تلتصق الألياف بالكربوهيدرات وتبطئ عملية هضمها وامتصاصها، مما يحد من ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل سريع.
تعزيز إفراز الأنسولين: تناول البامية يمكن أن يساعد في تحسين إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يعزز استجابة أنسجة الجسم للأنسولين ويساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم.
الوقاية من مضاعفات السكري: تحتوي البامية على العديد من العناصر الغذائية المفيدة التي تعزز صحة الجسم بشكل عام وتساعد في الوقاية من مشاكل المرضى المزمنة مثل قدم السكري، والبول السكري، وصعوبة التئام الجروح.
تقليل معدل الكولسترول الضار: تناول البامية يمكن أن يساعد في تقليل معدل الكولسترول الضار في الجسم، مما يحسن صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الأمراض القلبية المرتبطة بمرض السكري.
الحفاظ على وزن صحي: البامية قليلة السعرات الحرارية وتحتوي على كمية قليلة من السكريات. بالإضافة إلى ذلك، الألياف الموجودة في البامية تعطي الشعور بالشبع وتساهم في السيطرة على الشهية، مما يساعد في الحفاظ على وزن صحي.
كيف تتناول الباميا؟
يمكن تناول البامية لمرضى السكري بعدة طرق. إليك بعض الطرق المشتركة:
طهي البامية: يمكن طهو البامية باستخدام طرق التحضير المعتادة مثل القلي، أو الشواء، أو الخبز في الفرن. يجب تجنب إضافة أي دهون مشبعة للبامية ويمكن استخدام كمية بسيطة من زيت الزيتون لتحسين النكهة.
طهي البامية على البخار: يمكن طهي البامية على البخار للحفاظ على قيمتها الغذائية. يمكن مزجها مع خضروات أخرى مثل البطاطا والطماطم والبصل والكوسة لإضافة تنوع وفوائد إضافية.
شرب منقوع البامية: يمكن استخدام منقوع البامية للاستفادة من فوائدها الصحية. يتم نقع قطع البامية في كمية من الماء لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة. ثم يشرب الماء المنقوع ويتم التخلص من قطع البامية. يمكن تناول هذا المنقوع بانتظام للاستفادة من فوائدها لمرضى السكري.
أطفال العالم في خطر.. الهاتف الذكي يؤدي لمشاكل عقلية
تشير الأبحاث الجديدة المقلقة إلى أنه كلما حصل الطفل على هاتف ذكي مبكرًا ، زادت فرص تعرضه لمشاكل الصحة العقلية عندما كان صغيرًا ، وفقًا لصحيفة Times of India.
الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية
كشفت نتائج الدراسة ، التي أجرتها مختبرات سابين غير الربحية ومقرها الولايات المتحدة في أكثر من 40 دولة ، أن هناك تدهورًا مستمرًا في معايير الصحة العقلية مع تقدم العمر عند امتلاك الهاتف الذكي لأول مرة (والذي يتضمن حبوب منع الحمل) النقصان.
وأفاد الشباب الذين كانوا يمتلكون الهواتف الذكية في مرحلة الطفولة المبكرة أنها تشكل خطرًا من متابعة الأفكار الانتحارية ، ومشاعر العدوان تجاه الآخرين ، والشعور بالانفصال عن الواقع ، والهلوسة.
النساء أكثر تضررا
جمعت الدراسة العالمية الجديدة بيانات من 27969 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 من أكثر من 40 دولة ، بما في ذلك ما يقرب من 4000 مشارك من الهند. اتضح أن النساء أكثر تضررا.
قال ما يصل إلى 74٪ من المشاركين في الدراسة ، الذين تلقوا أول هاتف ذكي لهم في سن السادسة ، إنهم واجهوا مشكلات صحية عقلية خطيرة عندما كانوا صغارًا مع درجات في نطاق “الحالة العقلية الحزينة أو المحزنة”. بينما انخفضت النسبة إلى 61٪ لمن حصلوا على أول هاتف ذكي في سن العاشرة. بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على الجهاز في سن 15 ، لم يكن معدل الحالة العقلية المتعثرة أعلى من 52٪. وجدت الدراسة أنه من بين أولئك الذين حصلوا على أول هاتف ذكي لهم في سن 18 ، تم تقييم 46٪ فقط على أنهم يعانون من اضطراب أو ضائقة نفسية.
الذكور أقل تأثرا
بالنسبة للرجال ، كان الاتجاه مشابهًا ، وإن كان أقل حدة. تم تصنيف حوالي 42٪ من أولئك الذين حصلوا على هاتفهم الذكي الأول في سن السادسة على أنهم يعانون من حالات عقلية “مضطربة” ، والتي انخفضت إلى 36٪ لمن حصلوا على الجهاز في سن 18 عامًا.
الأعراض والقدرات العقلية
تضمنت الدراسة ، Smartphone First Age and Mental Health Outcomes تقييمًا يغطي مجموعة من الأعراض والمهارات العقلية ، والتي تم دمجها لتوفير درجة عامة للصحة العقلية. ثم تمت مقارنة هذه الدرجات مع العمر المبلغ عنه لأول هاتف ذكي أو جهاز لوحي للمشاركين.
ضعف الشعور بالذات اجتماعيا
“الحصول على الهاتف في وقت مبكر يعني المزيد من مشاكل الصحة العقلية كشخص بالغ ، خاصة فيما يتعلق بالأفكار الانتحارية ومشاعر العدوان تجاه الآخرين ومشاعر الانفصال عن الواقع ؛ وقالت عالمة الأعصاب تارا ثياغاراجان ، الباحث الرئيسي في مختبرات سابين ، إنه بشكل عام شعور أضعف بـ “الذات الاجتماعية”. كيف يرى المرء نفسه والآخرين؟
تأتي النتائج على خلفية التدهور العالمي التدريجي في الصحة العقلية لكل جيل شاب عبر العالم الذي يدعم الإنترنت والذي بدأ في حوالي 2010-2014. على سبيل المثال ، وفقًا لدراسة الأسرة العالمية المتصلة بشركة McAfee والتي صدرت العام الماضي ، كان استخدام الهواتف الذكية بين الأطفال الهنود الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عامًا 83٪ ، وهو أعلى بنسبة 7٪ من المتوسط الدولي البالغ 76٪.
ممارسة الممارسة الاجتماعية
بينما تُظهر دراسة Sabine Labs وجود صلة قوية بين الاستخدام المبكر للهواتف الذكية وضعف الصحة العقلية في مرحلة الشباب ، إلا أنها لا تعالج أسبابه. لكن الباحث Thiagarajan يقدم بعض الأفكار ، بما في ذلك “إحصاءات الاستخدام تظهر أن الأطفال يقضون ما بين 5 و 8 ساعات يوميًا على الإنترنت – وهذا يصل إلى 2950 ساعة في السنة. قبل استخدام الهاتف الذكي ، كان من الممكن قضاء الكثير من هذا الوقت في التفاعل”. العائلة والأصدقاء. السلوك الاجتماعي معقد ويجب تعلمه وممارسته. عند مقارنتها بكرة القدم ، على سبيل المثال ، يمكن للجميع ركل الكرة والركض في سن الثانية ، لكن الأمر يتطلب الكثير من التدريب لتطوير المهارات والقدرة على التحمل لأداء جيد حقًا. وبالطبع لا يحصل الأطفال على ممارسة اجتماعية مكافئة ، لذلك يكافحون ويعانون في العالم الاجتماعي “.
رسالة للآباء
بالنسبة للوالدين ، تحتوي النتائج على رسالة واضحة مفادها أنه “من الأفضل تأخير إعطاء الهاتف الذكي للطفل قدر الإمكان ، مع الأخذ في الاعتبار أن ضغط الأقران مرتفع ومن الأفضل التركيز على التطور الاجتماعي للطفل ، كما هو مهم بشكل أساسي لرفاهيتك العقلية وقدرتك على التنقل ومواكبة العالم الحقيقي “.
أي خطأ قد يؤدي لحرب بالمنطقة سيقود كيان الاحتلال إلى الزوال
وقد وجه السيد نصرالله في بداية كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بالشكر لله اولاً ولكل الذين صنعوا وساهموا في تحقيق هذا النصر ثانيًا، مؤكدا انه "اشكر للناس الذين صمدوا في الشريط الحدودي ولكل الناس الذين حضنوا هذه المقاومة وقدموا فلاذات اكبادهم".في بداية كلمته بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بالشكر لله اولاً ولكل الذين صنعوا وساهموا في تحقيق هذا النصر ثانيًا، مؤكدا انه "اشكر للناس الذين صمدوا في الشريط الحدودي ولكل الناس الذين حضنوا هذه المقاومة وقدموا فلاذات اكبادهم".
واضاف: الشكر للجيش اللبناني والقوى الأمنية وللفصائل الفلسطينية ولكل الرؤساء والقوى السياسية وكل من دعم مقاومتنا. الشكر لـ الدولتين اللتين دعمتا المقاومة أعني الجمهورية الايرانية الاسلامية والجمهورية العربية السورية.
وتابع قائلا: من يفترض ان المعركة مع الاحتلال قد أنتهت فهو مشتبه لان العدو يوميًا يحاول الاعتداء على ارضنا.
وأكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أنّ "من يفترض أنّ المعركة مع الاحتلال الصهيوني قد انتهت فهو مشتبه لأنّ العدو يوميًا يحاول الاعتداء على أرضنا".
وأوضح السيد نصر الله أنّ "هذا الانتصار لم يأتِ بالمجان انما جاء حصيلة سنوات طويلة من الصّبر والتّحمل والتّهجير والاثمان التي قدمت في هذا السبيل كانت كبيرة وعظيمة ومن الضروري إحياء مناسبة 25 ايار لأنها تجربة عظيمة يجب تعريف أجيالنا عليها فهناك من يسعى إلى التفريط بالانتصار الذي تحقق وعلينا منع ذلك". وقال: "ما يحصل داخل الكيان له تأثير مباشر على امن وسلامة لبنان، فصراعنا يمتدّ بين 17 أيار الذي يعني الخيارات الخاطئة و15 أيار أي يوم النكبة إلى 25 أيار تاريخ الخيارات الصحيحة"، مضيفًا أنّه اليوم لا "إسرائيل كبرى" من النيل الى الفرات ولا "إسرائيل عظمى" هذه انتهت بـ 2006 مع لبنان و 2008 مع غزة، "إسرائيل" باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي مفاوضات مع الشعب الفلسطيني"، مشدّدًا على أنّه "ليس من مصلحة "إسرائيل" عالم متعدّد الأقطاب بل من مصلحتها بعالم أحادي تتزعمه امريكا"، لافتًا إلى أنّ "رهانات ما يسمى "الربيع العربي" سقطت للوصول إلى تسويات مذلة مع "إسرائيل" وأيضًا سقطت معها صفقة القرن. بالمقابل لم تعد هناك هيمنة أميركية على العالم وباتت الأمور تتجه نحو عالم متعدد الأقطاب وهو ما يقلق "إسرائيل"".
السيد نصر الله بيّن أنّ "من جملة أهداف الحرب الكونية على سوريا كان إخراجها من محور المقاومة لكنها صمدت بموقعها المقاوم وانتصرت"، مؤكدًا أنّ مواقف الرئيس الإيراني خلال زيارته لسوريا بعد 12 سنة من الحرب الكونية عليها تؤكد تماسك محور المقاومة". وتابع "الإنقسام الداخلي الذي تشهده "إسرائيل" اليوم يقابله تماسك وثبات في محور المقاومة وعمدة المقاومة هي أولاً الإنسان المؤمن بقضيته وحقه والذي يمتلك الجرأة والشجاعة". كما أوضح السيد نصر الله أنّ القدرة البشرية الممتازة في محور المقاومة يقابلها تراجع القوة البشرية الإسرائيلية وهروب الإسرائيليين من القتال"، ورداً على تهديدات نتنياهو قال السيد نصر الله: "لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنما نحن الذين نهددكم بها وأي حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري". مضيفًا "فجبهة العدو الداخلية ضعيفة وواهنة تعاني من قلق وجودي مقابل جبهة المقاومة مملوئة بالثقة وروح الامل أكثر من اي وقت مضى بتحرير فلسطين والصلاة في مسجد الاقصى".
وكشف السيد نصر الله أنّه "من جملة التطورات فشل العدو الاسرائيلي والى جانبه الامريكي في ايجاد تحول في ثقافة شعوب هذه المنطقة خاصة في موضوع التطبيع مع العدو". وتابع أنّه "من مجمل التحولات أيضًا فقدان القيادات المؤثرة في كيان العدو في مقابل الثقة العارمة بمحور المقاومة وقادته، ومن التحولات أيضاً "تطور القدرات المادية والعسكرية في قوى المقاومة كمًا ونوعًا وهي في تطور دائم ومثال على ذلك ما نمتلكه في لبنان، وكيان الاحتلال أدرك أن الأنظمة العربية عاجزة عن فرض التطبيع على شعوبها". ولفت السيد نصرالله إلى أنّ "الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضعيفة ووهنة والإسرائيليون مستعدون للهروب ويسعون إليه وهذا من التحولات المهمة".
السيد نصر الله أكد أنّ "الأمريكي والإسرائيلي يقارب معاركه بطريقة خاطئة عندما يصنف حركة او حزب في محور المقاومة بأنه تابع او مرتزقة، وأهم نقطة قوة هي أن قوى المقاومة في فلسطين "أصلاء" لأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والأرض والقضية، ورغم أن إيران تدعم الفلسطينيين لكنهم هم أصحاب القرار والحق والذين يقاومون وأصحاب الأرض الأصليون".
ويرى السيد نصر الله أنّ "التحول الآخر الذي يعيشه الكيان الصهيوني الآن هو في مسألة الردع، فمعركة غزة جاءت لترميم مسألة الردع لكن ما حصل هو انّ "إسرائيل" فشلت في هذه المهمة بل على العكس أصبحت أكثر خوفًا، وتنامي قوة الردع لدى المقاومة في مقابل تآكل قوة الردع الإسرائيلية هو ما أظهرته عملية "ثأر الاحرار" في غزة". مؤكدًا أنّ "الإسرائيليين فشلوا في تعزيز قوة الردع لديهم وأدركوا أنهم سيدفعون ثمن كل اعتداء، والتهديدات الإسرائيلية الأخيرة تأتي بعد فشل الاحتلال في مواجهة عملية "ثأر الأحرار"، كما أنّ الإسرائيليين تراجعوا عن تهديداتهم الأخيرة بسبب الهلع في المستوطنات وبعد مناورة حزب الله الأخيرة، كما تراجعوا كذلك عن تهديداتهم بسبب تراجع السياحة وانهيار عملة الشيكل لديهم مقابل الدولار". وقال السيد نصر الله: "على العدو أن يخاف هو وأن ينتبه وألا يخطئ في التقدير وألا يرتكب أي خطأ في أي بلد قد يؤدي إلى الحرب الكبرى، فالحرب الكبرى في المنطقة ستؤدي بكيان الاحتلال إلى الهاوية وإلى الزوال".
لبنانيًا قال السيد نصر الله إنّ "معادلة الجيش والشعب والمقاومة حمت لبنان والأمن والأمان شرط أساسي لأي معالجة اقتصادية وسياسية، فمعادلة الجيش والشعب والمقاومة مظلة حماية حقيقية يجب عدم التفريط بها ويجب إخراجها من "الجدل البيزنطي"، والمعادلات الإقليمية في المنطقة تدعو إلى التفاؤل".
وحول قضية حاكم مصرف لبنان قال السيد نصر الله: "إما أن يتنحى بنفسه أو أن يتحمل القضاء مسؤوليته لأن حكومة تصريف الأعمال لا تملك صلاحية عزله". ولفت إلى قضية اللاجئين السوريين أنّه "يمكن حلّها عبر قرار بإرسال وفد حكومي لبناني إلى سوريا وإجراء محادثات حول المسألة".