يعتبر عصير البرتقال والشمندر خيارا صحيا ولذيذا للحصول على جرعة يومية من الفيتامينات، كما أنه يُعد مشروباً مثالياً يمكن تناوله أثناء وجبة الفطور أو كوجبة خفيفة أو عند الحاجة إلى الحصول على قليل من الطاقة في فترة ما بعد الظهر.
العالم- منوعات
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Boldsky، فإن الفوائد الصحية لمشروب مزيج الشمندر والبرتقال تشمل تحسين مستويات ضغط الدم وتعزيز مناعة الجسم.
ومن الفوائد الصحية الاخرى لهذا المشروب:
خفض ضغط الدم
يحتوي عصير البرتقال والشمندر على حامض النيتريك وفيتامين C اللذين يعملان على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم، مما يقلل من ارتفاع ضغط الدم.
يساعد حمض النيتريك على استرخاء العضلات، التي تبطن جدران الأوعية الدموية، مما يسمح لها بالتمدد، بينما يساعد فيتامين C على تقليل مستويات هرمونات التوتر التي يمكن أن تقيد جدران الأوعية الدموية وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
تقوية المناعة
يساعد فيتامين C والمنغنيز والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في هذا العصير المصنوع منزلياً في تقوية خلايا الجسم، وبالتالي الحفاظ على قوة وصحة جهاز المناعة الطبيعية.
علاج فقر الدم
يعمل عصير الشمندر والبرتقال معاً لتحسين قدرة الدم على امتصاص الحديد، وبالتالي منع حالات مثل فقر الدم. يحتوي عصير الشمندر والبرتقال على كميات عالية من فيتامين C الذي يزيد من امتصاص الحديد من الطعام، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد في الدم.
تقليل مخاطر أمراض القلب
يمكن أن يساعد مزيج البرتقال والشمندر على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يعمل على إزالة رواسب الكوليسترول في الشرايين، وبالتالي الحفاظ على صحة نظام القلب والأوعية الدموية. يحتوي البرتقال والشمندر على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرة في الجسم التي تتلف الشرايين وتؤدي إلى انسدادها برواسب الكوليسترول.
الحفاظ على صحة البشرة
يتسبب الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة في إتلاف خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تسريع عملية شيخوخة البشرة. لكن يمكن لمضادات الأكسدة مثل فيتامين C أن تقلل من آثار الجذور الحرة وتبطئ عملية الشيخوخة. وبالتالي، يمكن لشرب كوب من عصير الشمندر والبرتقال يومياً أن يفيد صحة البشرة.
أكثر من مليونين و600 ألف مصل ومعتمر حضروا ليلة 27 رمضان في الحرم المكي (رويترز)
أفادت قناة سعودية رسمية، اليوم الثلاثاء، بأن المسجد الحرام، استقبل أكثر من.6 مليون مصل ومعتمر2.6 2.6مليون مصل ومعتمر بليلة 27 رمضان، واصفة هذا الرقم بأنه "تاريخي".
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية، عبر حسابها على "تويتر"، بشأن إحصائيات تلك الليلة (التي تبدأ من مساء الاثنين وحتى فجر الثلاثاء)، وغردت القناة، في نبأ عاجل عبر حسابها الموثق بتويتر، "في رقم تاريخي أكثر من 2.6 مليون مصل ومعتمر في المسجد الحرام في ليلة 27 رمضان".
في رقم تاريخي..
وأشار إنفوغرافيك إحصائي نشرته القناة عبر حسابها أيضا إلى حضور مليونين و624 ألفا و105 مصلين ومعتمرين، دون تفاصيل أكثر.
وجرت العادة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي على تحري "ليلة القدر"، ليلة 27 رمضان، لكونها إحدى ليالي الوتر في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
ورد عن الإمام علي عليه السلام أنه قال: "إنّما هو عيد لمن قبل الله صيامه وشكر قيامه"([1]). إن مفهوم العيد من وجهة نظر الإسلام معناه انتصار الإنسان على نفسه من خلال أدائه لواجباته، ولذلك يكون العيد بعد القيام بالعبادة، والفرح إنّما يكون بهذا الإنتصار، قال تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّه﴾([2])، لأنّ الانتصار كما يكون في ساحات الجهاد الأصغر يكون كذلك في ساحات الجهاد الأكبر.
كان أصحاب رسول الله يودّعون شهر رمضان بالبكاء كمن يفقد عزيزاً، وذلك لانتهاء مهلة مضاعفة الأجر والثواب، هذه المهلة التي كانت فرصة لتهذيب النفس ولجم شهواتها والانتصار على غرائزها.
ولمّا كان العيد شعيرة دينيّة من شعائر الله تعالى لزم إبراز هذه الشعيرة بكلّ المظاهر الدينيّة من الصلاة جماعة والتكبير والتهليل والتحميد وقراءة الأدعية المستحبّة، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "زيّنوا العيدين بالتهليل والتكبير والتحميد والتقديس"([3]).
ولا بدّ بعد العبادة الطويلة التي قمنا بها في هذا الشهر وما تركت من أثرٍ على النفوس والقلوب من تجلّي هذه الآثار على عدّة مستويات أهمّها:
1ـ على المستوى الفرديّ: أن يكون العيد يوم معاهدة يعاهد الإنسان ربّه على أن يبدأ صفحة جديدة من السلوك والعمل الخالي من الذنوب، وأن لا يرجع إلى غيّ أو ضلالةٍ أو انحرافٍ أو ظلم ٍ أو أي سيئةٍ تبعده عن رضا الله تعالى، وهذا هو العيد الحقيقيّ كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: "كلّ يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد"([4]).
2ـ على المستوى الأسريّ: ينبغي أن تتجلّى صلة الرحم وزيارة الأقارب في هذا اليوم لا سيّما الوالدين والاهتمام بالزوجة والأولاد، ونحرص على توطيد العلاقات داخل الأسرة، فعن الإمام الباقر عليه السلام: "تزاوروا في بيوتكم فإنّ ذلك حياة لأمرنا، رحم الله عبداً أحيا أمرنا"([5]).
كما يستحبّ الاهتمام بالتزيّن في اللباس والمظهر وإدخال السرور والفرح على نفوس الأولاد والأطفال حتى يقترن العيد في نفوسهم بهذه المعاني، ويحرص على تقديم التهاني والتبريكات وتقبيل الأطفال وتقديم الهدايا والقيام بكلّ ما من شأنه أن يشيع جو الإلفة والمودّة والوئام.
3ـ على المستوى الإجتماعيّ: أهمّ ما يجب المبادرة إليه هو نبذ الخلافات وإشاعة روح المودّة والتسامح والتصالح، فلا ينبغي أن يبقى متخاصمَين، ولا نترك قطيعة أو بغضاء بين المؤمنين إلاّ ونعمد على إزالتها يوم العيد.
كما ينبغي الرأفة بالفقراء والمحتاجين الذين لا يقدرون على توفير الحاجات الماديّة المطلوبة ومساعدتهم ليشاركوا إخوانهم بهذا الفرح، فقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كرب الآخرة وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد"([6]).
ولا بدّ من عيادة المرضى ومواساتهم لا سيّما الجرحى، وزيارة أهل القبور لا سيّما قبور الشهداء.
كما لا ننسى الدعاء للمجاهدين المرابطين على الثغور حفظاً لكرامة الأمّة وعزّتها، الذين يمضون يوم العيد مع بنادقهم وفي متاريسهم.
زاد المبلغ في شهر الله، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
([1]) وسائل الشيعة، ج15، ص308. ([2]) الروم 3. ([3]) ميزان الحكمة، الريشهري، ج3، ص2198. ([4]) نهج البلاغة، ج4، ص100. ([5]) الخصال، الشيخ الصدوق، ص22. ([6]) الكافي، الشيخ الكليني، ج2، ص199
في شهر رمضان وفي غيره من الشّهور، في كلّ حركة الإنسان في الحياة؛ في حياته الاجتماعيَّة، في بيته، وفي كلّ المواقع، يريد الله للإنسان المسلم أن يعيش في مجتمعه روحيَّة الإنسان الذي يكون كلّ همّه أن يدخل الفرح إلى قلوب المؤمنين…
وأن يفتح بكلامه قلوب النَّاس على الفرح، وأن يدخل بعمله السّرور على المؤمنين، وفي مواقفه وعلاقاته، في مقابل الإنسان الذي يتحرك من أجل إيذاء الناس في كلماته، وفي أفعاله، وفي كلّ أوضاعه، بحيث يعيش العقدة في هذا الجانب، فلا يطيق أن يرى إنساناً مبتسماً، ولا يحبّ أن يرى إنساناً فرحاً، ولا يحبّ أن يرى اثنين متَّفقين أو عائلة متآلفة.
لقد جعل الله لهذا أجراً، وجعل لذاك عقاباً، فتعالوا نتعرَّف ذلك مما جاء به الحديث عن رسول الله (ص) وعن الأئمّة من أهل البيت (ع). ففي حديث أبي حمزة الثّمالي قال: “سمعت أبا جعفر (ع) يقول: قال رسول الله (ص): من سرَّ مؤمناً فقد سرَّني – يعني بالوسائل التي تدخل السرور عليه – ومن سرَّني فقد سرَّ الله” ، ومن الطبيعي أنَّ الإنسان الذي يسرّ الله ورسوله، لا بدَّ أن يكون في الدَّرجة العليا عند الله وعند رسوله.
وعن أبي جعفر الباقر (ع) قال: “تبسّمُ الرَّجلِ في وجهِ أخيه حسنة – يعني إذا لقيت أخاك وتبسَّمت في وجهه، بحيث كانت بسمتك تسبق كلامك، فإنَّ ذلك يكتب لك حسنة – وصرف القذى عنه حسنة – القذى هو أن يرى في العين أو في الوجه شيئاً فتصرفه عنه – وما عُبد الله بشيءٍ أحبّ إلى الله من إدخال السّرور على المؤمن” ، يعني إذا أدخلت السرور على قلب المؤمن، فتلك هي العبادة، وهي من أفضل أنواع العبادة.
وفي الحديث عن بعض أصحاب الإمام الباقر (ع) قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: “إنَّ في ما ناجى الله به عبده موسى – وموسى كليم الله، وكان الله يكلّمه مباشرةً – قال: إنَّ لي عباداً أبيحهم جنَّتي وأحكمهم فيها. قال: يا ربّ، ومن هؤلاء الّذين تبيحهم جنّتك وتحكّمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمن سروراً” …
وعن عليّ بن الحسين (ع) قال: قال رسول الله (ص): “إنَّ أحبّ الأعمال إلى الله عزَّ وجلّ، إدخال السّرور على المؤمن” ….
وهكذا جاءت هذه الكلمات المضيئة المشرقة من رسول الله ومن أئمَّة أهل البيت (ع) تؤكِّد للمسلمين أنَّ على الإنسان المسلم أن يعيش حياته بين النَّاس، ويكون كلّ همّه أن يكون قريباً إلى الله بإدخال السّرور على المؤمنين…
ينفرد شهر رمضان المبارك بأطباقه الخاصة التي تميزه عن غيره من الأشهر، وبطبيعة الحال هناك هيمنة للحوم وكل ما هو مقلي بالإضافة الى العصائر والحلويات، ويضاف الى ذلك الأرز الذي يعتبر جزءاً اساسيًا من الأطباق بشكل عام والخليجية بشكل خاص.
عندما يتناول الشخص إفطاره فهو قد يفكر وقد لا يفكر بعدد السعرات الحرارية التي تحتوي عليها.. ولكنه لا يملك فكرة عن الوقت الذي يحتاج اليه من اجل حرق السعرات الحرارية التي تناولها للتو.
في موضوعنا هذا سنحاول تغطية بعض الأطباق التي يصار الى تناولها خلال شهر رمضان سواء خلال الإفطار أو السحور وعدد السعرات الحرارية التي تحتوي عليها والوقت الذي ستحتاج اليه من اجل حرقها.
العصائر المركزة التي يتم تخفيفها بالماء
عصير الورد-المصدر:shutterstock
هناك الكثير من العصائر المركزة التي يتم تخفيفها بالماء والتي يتم إعتمادها بجانب الأكل في رمضان سواء كانت شراب الورد أو التوت وحتى الجلاب وغيرها. هذه المشروبات غنية بالسعرات الحرارية لكونها تحتوي على كميات كبيرة من السكر. نصف كوب منها يحتوي على ٧٨ سعرة حرارية وستحتاج الى نشاط بدني يترواح بين ١٠ الى ١٥ دقيقة لحرقها في حال كان النشاط الممارس معتدلاً و ١٠ دقائق في حال كان الجهد البدني المبذول أكبر.
قمر الدين
مشروب قمر الدين-المصدر:shutterstock
المشروب الاكثر شهرة في رمضان. نصف كوب من قمر الدين يحتوي على ٨٨ سعرة حرارية ويحتاج بين ١١،٥ الى ١٧،٥ دقيقة من اجل حرقها. وكما سبق وقلنا المدة تزيد حين يكون النشاط البدني الممارس لا يتطلب الكثير من الجهود ويقل حين يكون الجهد أكبر.
اللبن
كل كوب من اللبن يحتوي على ١٤٩،٥ سعرة حرارية في حال كان كامل الدسم أما في حال كان خال من الدسم فان عدد السعرات هو بين ١٠٠ أو ١٢٧ سعرة حرارية فالامر يرتبط بالشركة المصنعة له.
ستحتاج الى الى ٣٦ دقيقة من النشاط البدني لحرقها وهذا الوقت ينقص الى ٢٠ دقيقة في حال كان النشاط مكثف.
التمر
التمر الخالي من كل الحشوات التي تكون من المكسرات أو الشوكولاتة او غيرها الحبة الواحدة منه تحتوي على ٢٦ سعرة حرارية. تحتاج بين ٥ الى ٣،٥ دقيقة من اجل حرقها.
صحن من الأرز
السعرات الحرارية هذه هي لأرز مطبوخ من دون إضافات. عدد السعرات الحرارية في هذا الطبق هي ١٣١ سعرة حرارية وستحتاج بين ١٧ دقيقة الى ٢٦ دقيقة من النشاط البدني لحرقها. ومجدداً المدة تعتمد على حجم الجهد المبذول خلال التمارين أو النشاط البدني الذي تتم ممارسته.
معكرونة مع اللحم المفروم والطماطم
الطبق هذا يحتوي على ١١٠ سعرة حرارية، هذا في حال كانت الطماطم المستخدمة طبيعية وليست من المعلبات لان ذلك يعني مضاعفة عدد السعرات. ستحتاج بين ١٤ دقيقة و٢٢ دقيقة لحرق هذه السعرات الحرارية وذلك وفق الجهد المبذول خلال التمارين أو النشاط البدني .
البلاليط
هو طبق خليجي شعبي يتكون بشكل عام من الشعيرية والهيل والزعفران والسكر وهو طبق أساسي في رمضان. كوب واحد من البلاليط يحتوي على ٢٩٨ سعرة حرارية وستحتاج بين ٣٨ و ٥٩ دقيقة من اجل حرق السعرات الحرارية هذه وذلك وفق الجهد المبذول خلال التمارين أو النشاط البدني
السمك المشوي /المقلي
السمك المشوي يحتوي على ١٣٣ الى ١٣٦ سعرة حرارية بشكل عام. والمدة الزمنية التي تحتاجها من اجل حرقها تتراوح بين ٢٠ الى ٢٧ دقيقة. أما في حال كان السمك مقلي فان عدد السعرات يرتفع الى ٢٢٠ سعرة في الحد الأدنى وستحتاج بين ٣٠ الى ٤٥ دقيقة من النشاط البدني لحرقها.
دجاج مشوي/ مقلي
صدر دجاج مشوي (نصف صدر) يحتوي على ١٤٢ سعرة حرارية وستحتاج بين ٢٨.٥ دقيقة الى ١٩ دقيقة لحرقها. وفي حال كان الطبق عبارة عن فخذ مشوي فان عدد السعرات هو ١٦٧ سعرة حرارية وستحتاج بين ٢٢ و ٣٣ دقيقة من اجل حرقها.
في حال كان الدجاج مقلي فان صدر الدجاج (١٠٠ غرام) يحتوي على ٢٤٦ سعرة حرارية وستحتاج بين ٣٥ و ٥٤ دقيقة لحرقها. أما في حال كان فخذ الدجاج هو المقلي (١٠٠ غرام) فان عدد السعرات الحرارية هو ٢٧٧ سعرة حرارية وستحتاج بين ٤٠ الى ٦٠ دقيقة لحرقها.
ثريد ( نصف كوب)
الثريد من الأكلات الخليجية التراثية وتعد وجبة رئيسية وغنية بالعناصر الغذائية لأنها تحتوي على الدجاج والخبز والخضار المشكلة ومرق الدجاج المنكه بتوابل متعددة والخبز، كما تعد من الأطباق الرئيسية التي تقدم في شهر رمضان المبارك. نصف كوب من الثريد يحتوي على ٣١٥ سعرة حرارية وستحتاج بين ٤١ دقيقة و ٦٣ دقيقة لحرقها.
الخبز : خبز رقاق- خبز عربي- صمون
كل ١٠٠ غرام من خبز رقاق يحتوي على ١٧ سعرة حرارية وستحتاج بين ٢ الى ٣ دقائق من اجل حرقها. اما الخبز العربي فإن كل ربع رغيف يحتوي على ٧٠ سعرة حرارية وستحتاج بين ٩ و ١٤ دقائق لحرقها. اما الصمون فإن كل واحدة منها تحتوي على ٢٠٩ سعرة حرارية وستحتاج بين ٢٧ الى ٤٢ دقيقة لحرقها.
نصائح لخسارة الوزن في رمضان
خلال شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على طبخ العديد من الأطباق المختلفة لوجبة الإفطار، ومعظم هذه الأطباق تحتوي على الكثير من الدهون والكربوهيدرات التي تسبب في التخمة وزيادة الوزن.
ويوصي خبراء التغذية بضرورة تناول الوجبات الغذائية الصحية التي تحتوي على القليل من السعرات الحرارية واستبدال المقليات بالمشويات أو الطهو على البخار.
ممارسة الرياضة من أهم العادات الصحية التي يجب عليك إتباعها بعد الإفطار، لتجنب زيادة الوزن حتى لو ممارسة المشي لمدة نصف ساعة يوميًا.
أحرص خلال شهر رمضان الكريم، على قراءة القرآن برفقة جميع أفراد الأسرة وتجويده، وخاصة مع الأطفال، بالإضافة إلى ختم القرآن لعدة مرات خلال أيام الشهر الكريم.
2- الالتزام بالصلاة
أحرض على تأدية الصلاة في موعدها وعدم تأجيلها.
3- كثرة الدُّعاء
يجب خلال شهر رمضان الإكثار من الدُّعاء والتضرع إلى الله باستمرار، والحفاظ عليه كعادة يومية، فضلاً عن اتباع الذكر اليومي في التسبيح وذكر الله سواء بشكل فردي أو مع أفراد العائلة.
4- التصدق بالأموال
أحرص على التصدق بالأموال سواء في شهر رمضان أو غيره، توزيع الزكاة إن وجدت على الفقراء والمساكين، والتصدق عليهم بما أوسعه الله من نعمة على العبد، ويستحب أن يكون ذلك في بداية الشهر الفضيل تزيد من أموالك ولا تنقصه.
5- ليلة القدر
قضاء الليالي المنفردة في العشر الأواخر من شهر رمضان بالعبادة قدر المستطاع، وإقامة الصلوات بشكل جماعي مع العائلة إن أمكن.
6- المعايدة وصلة الرحم
أحرص على تفقد أحوال أفراد الأسرة والأقارب والجيران والمعارف والزملاء، ومحاولة المساعدة وتلبية احتياجاتهم في حدود الإمكانات. كما قم بتهنئة الأقارب والجيران والأصدقاء والمعارف في صباح العيد، والاتصال بهم.
7- الالتزام بروحانيات رمضان
بعد إنتهاء شهر رمضان المبارك، يتعين عليك المواظبة على روحانيات الشهر الكريم من صلاة وزكاة وقراءة القرآن وصلة الرحم والبعد عن ارتكاب الذنوب. من الضرورة بذل الجهد والسعي للحفاظ على جمال شهر رمضان بخصائصه الثقافية والإنسانية.
وفي مستهل الاستعراض العسكري لقوات الجيش الإيراني بمناسبة يوم الجيش قال إبراهيم رئيسي إن الشعب ينظر إلى الجيش كقوة قادرة تعتبر سندا للرفاهية والرخاء الاجتماعية.
وأضاف الرئيس الإيراني أنه إذا ما حدث طارئ في أي نقاط من البلد من السيول والزلزال وجائحة كورونا فإن الشعب يجد الجيش إلى جانبه كخادم وهذا هو شعور الشعب تجاه الجيش.
وأكد أن الجيش يمثل سدا منيعا أمام المجموعات التكفيرية والأشرار ويتولى مسؤولية حماية ومراقبة الحدود ويدافع عن مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أعالي البحار.
وأضاف رئيسي أن تواجد قواتنا المسلحة (في المنطقة) يوفر الأمن لها والرسالة التي تكمن في تواجدها في يوم الجيش رسالة السلام والصداقة ويرحب الجيش بأيادي أرادت توفير الأمن على المستوى الإقليمي والدول الإقليمية.
وشدد الرئيس الإيراني على أنه يتعين على القوات الأجنبية والأمريكية مغادرة المنطقة في أقرب وقت ممكن وهذا لصالحها إياها والمنطقة فإن تواجد القوات الأجنبية في المنطقة يعتبر تهديداً للمنطقة في حين أن قواتنا المسلحة صمدت أمام الإرهابيين وقامت بإرساء الأمن في المنطقة غير أن قوات الأجانب تهدد أمن الدول الإقليمية وقوة قواتنا المسلحة لمصلحة الأمن الإقليمي ولا يخفى على أحد أن قواتنا المسلحة كيف تدافع عن وحدة أراضي وأمن الدول الإقليمية.
وأضاف أن الأعداء خاصة الكيان الصهيوني تلقوا هذه الرسالة بأنه إذا ما قاموا بأدنى عمل ضد البلد فإن قواتنا المسلحة سترد عليهم ردا حازما وسيؤدي إلى تدمير حيفا وتل أبيب.
وأكد رئيسي أن الجيش يراقب الحدود البرية والجوية وأمن البلد ولن يسمح بأدنى عمل يؤدي إلى انعدام الأمن فيه وسماء بلدنا بات أكثر أمنا من أي وقت مضى ومن أي سماء آخر كما أن منطقة الخليج الفارسي آمنة بفضل وبركة تواجد القوات المسلحة الإيرانية المقتدرة.
وخلال استقباله اليوم الاحد قادة وكبار مسؤولي القوات المسلحة في البلاد، وصف سماحته هذه القوات بانها الاسوار الحصينة للدولة والأمة وقال: هذه المكانة العظيمة جدا تاتي معها بمسؤوليات جسيمة ، والحمد لله ، فان القوات المسلحة مع تقديرها لهذا الموقف الزاخر بالفخر منهمكة باداء واجباتها.
واعرب القائد العام للقوات المسلحة عن ارتياحه للحركة والتقدم المستمر في القوات المسلحة ، وقال: لا تكتفوا باي حد من القوة والتقدم إطلاقا وامضوا الى الامام قدما دون توقف.
واشار سماحته إلى آيات القرآن الكريم ، واعتبر الاستعداد الدائم أمرا من الله ومصدر خوف لأعداء الله والأمة ، وأضاف: إن التهديد لن يزول نهائياً ، لذا عليكم تعزيز استعداداتكم بكل ما تستطيعون.
واعتبر قائد الثورة استعداد القوات المسلحة بحد ذاته عاملا لردع الأعداء، مؤكدا الضرورة الملحة تماما لليقظة تجاه المخططين وراء الكواليس.
وفي إشارة إلى الأقوال والأفعال المحتملة للعناصر الأقل قوة ، قال: لا ينبغي أن نركز اذهاننا على مثل هذه الأفعال والاقوال، لكن يجب أن نعرف المخططين الأساسيين وراء الكواليس.
ونوه الى اثارة الحروب من قبل قوى الشر الدولية في مناطق مختلفة من العالم ، وقال: ان الاستكبار يثير الصراع من وراء الكواليس حيثما رأى مصالحه تكمن في ذلك.
التركيز على خطط العدو طويلة المدى نقطة مهمة أخرى، أكد عليها قائد الثورة لقادة وكبار المسؤولين في القوات المسلحة، وقال في هذا السياق: من الجيد والضروري الاهتمام بدقة بخطط العدو الخمسية أو العشرية ، لكن يجب النظر ايضا في خططه المتوسطة والبعيدة المدى ورصدها.
ولفت القائد العام للقوات المسلحة إلى الحربين اللتين اشعلتهما اميركا في شرق وغرب إيران منذ حوالي عقدين من الزمن، وقال: كان للأميركيين مصالح في العراق وأفغانستان، لكن هدفهم النهائي كان الجمهورية الإسلامية الايرانية، لكنهم فشلوا في هذه المغامرات وهدفهم النهائي نظرا للبنية القوية جدا للثورة الإسلامية.
واستنادا إلى هذه الحقيقة ، قال آية الله الخامنئي: لذلك ، يمكن هزيمة العدو بكل حساباته التي تبدو رصينة وقدراته العسكرية.
واستشهد بالوضع الحالي للكيان الصهيوني كمثال آخر على مثل هذه الإخفاقات وقال: إن عمليات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في شهر رمضان من العام الماضي لم تلق رد فعل خاص في العالم ، ولكن هذا العام جرت مظاهرات ضد جرائمه، حتى في اميركا وبريطانيا.
واعتبر القائد العام للقوات المسلحة أنه من المهم عدم تجاهل العدو مع الاعتقاد الموازي بامكانية دحره، وأضاف: لا يجوز في أي مرحلة تجاهل مكائد العدو ومخططاته.
وفي ختام كلمته دعا قائد الثورة المراكز والعناصر الفكرية للقوات المسلحة إلى تصميم استراتيجيات وسياسات قوية وعقلانية ورائدة بصورة مستمة وابداعية.
وقبل كلمة سماحة القائد، قدم اللواء باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة تقريراً عن خطط وإجراءات القوات المسلحة بمختلف أبعادها.
أحيا 280 ألف مصل ليلة القدر (ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان)، في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم إجراءات الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن نحو 280 ألف مصل توافدوا إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ليلة القدر، وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة.
واكتظت باحات ومصليات المسجد الأقصى بالمصلين الذين جاءوا من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، ومن أراضي الـ 48، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي وحواجزه.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها في محيط مدينة القدس وأقامت العديد من الحواجز، كما شددت من إجراءاتها بالبلدة القديمة، في محاولة لإعاقة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.
إلى ذلك، أحيا آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية ليلة القدر في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
يوما بعد يوم يتأكد للعالم أجمع، الحكمة البالغة التي كانت وراء اعلان الامام الخميني (ره)، اخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس، فالقدس ليست جغرافيا، او مدينة عادية كباقي المدن، بل هي عقيدة وهوية وعنوان و بوصلة، لكل مسلم. ان ابعاد هذه الحكمة وان كانت قد تكشفت من خلال نقل القضية الفلسطينية من الدائرة العربية الى المحيط الاسلامي الارحب والاوسع، الا ان ما جرى خلال الايام القليلة الماضية في فلسطين والمنطقة، كشف عن ابعاد اخرى من هذه الحكمة التي إيقظت الامة.
ومن اجل ان نقف على مدى تأثير القدس، كبوصلة لا تخطىء للانسان الفلسطيني والعربي والمسلم، سنمر مرورا سريعا على رهانات الثنائي الامريكي الاسرائيلي، وهي رهانات بنى عليها كل مخططاته لتصفية القضية الفلسطينية، وتفكيك محور المقاومة، واغراق المنطقة بالفوضى والنزاعات، والتي اصطدمت جميعها بجدار القدس العالي.
امريكا وخلال السنوت الماضية ، راهنت على تصفية القضية الفلسطينية بكل ما تملك من قوة وامكانيات ونفوذ، عبر الضغط على بعض الانظمة العربية للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي، ومحاولة تسويق الصراع مع الكيان الاسرائيلي ، على انه لا يعدو خلافات سياسية، مثلها مثل اي خلافات سياسية تعترض العلاقات بين الدول.
راهنت امريكا والكيان الاسرائيلي، على دق اسفين بين الضفة الغربية وقطاع غزة، للحيلولة دون توحد الفلسطينيين، بهدف الاستفراد بغزة.
راهن الكيان الاسرائيلي، على تشتيت الفلسطينيين، عبر تقسيمهم على اساس الجغرفيا ، كـ"عرب 48"، و المقدسيين، وسكان الضفة، واهالي غزة، وتسويق مزاعم مفادها ان لكل منهم قضايا ومشاكل وهموم خاصة بهم.
راهنت امريكا واسرائيل على اضعاف سوريا وتفكيكها، وحذفها من محور المقاومة، عبر فرض حرب كونية عليها.
راهنت امريكا والكيان الاسرائيلي على استنزاف حزب الله واضعافه، في سوريا، عبر شحن الجماعات التكفيرية من مختلف انحاء العالم ونقلها الى سوريا، وتحويل الحرب فيها الى صراع طائفي.
راهنت امريكا والكيان الاسرائيلي، على الفصل بين ساحات المقاومة في فلسطين والمنطقة، عبر تبريد ساحة هنا وتسخين ساحة هناك، وفقا لمخطط مدروس، للاستفراد بالساحات.
كل رهانات امريكا والكيان الاسرائيلي هذه، وغيرها الكثير، فشلت فشلا ذريعا، بفضل القدس حصرا، فتمادي الاحتلال في انتهاكاته للمسجد الاقصى ومحاولته الاعتداء على المقدسيين، لافراغ القدس من اهلها، بهدف تهويد اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى النبي الاكرم (ص)، والاعتداء على المعتكفين والمصلين فيه، حول الضفة الغربية الى درع للاقصى، و وحّد الضفة وغزة ، بل وحّد بين ساحات المقاومة في غزة والضفة والقدس ولبنان وسوريا والعراق وايران واليمن، وما الرد المقاوم المنطلق من ساحات مختلفة، على عدوان المحتل الاسرائيلي على الاقصى، الا بعض من بركات القدس، القدس التي كان يعتقد المحتل انه استفرد بها وأهلها، وانه لم يعد هناك من عقبة تحول بينه وبين تهويدها، فاذا بها تصفع نتنياهو على وجهه، فيضطر لاصدار الاوامر بمنع قطعان المستوطنين من التواجد في الاقصى خلال الايام العشرة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، وقبل ذلك راى العالم كيف كان رده الضعيف والجبان على رد المقاومة عليه من مختلف ساحاتها.
بات واضحا الحكمة في اعلان الامام الخميني (ره) آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس، فليس هناك من اختلاف بين المسلمين على ان الجمعة هي خير ايام الله، وان شهر رمضان هو خير شهور الله، وان قدسية المسجد الاقصى كقدسية الحرمين الشريفين عند الله، فاذا لم توحد مثل هذا الرموز المسلمين، فمن يوحدها؟.