emamian

emamian

بعد نحو 3 أسابيع من فشل الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بزعامة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك في التوافق على تشكيل حكومة منفى، اتفقت فصائل في التحالف مع قوات الدعم السريع على تشكيل حكومة موازية بمواقع سيطرتها في أوائل العام الجديد.

ورفضت قوى سياسية فاعلة في تحالف "تقدم" أبرزها حزب الأمة القومي وحزب المؤتمر السوداني وحزب التجمع الاتحادي، بجانب تجمع المهنيين وقوى مدنية ولجان المقاومة، تشكيل حكومة في المنفى أو أي شكل من أشكال الحكومة.

وفي المقابل، تبنت فصائل الجبهة الثورية في التحالف المعارض تشكيل حكومة في مواقع سيطرة قوات الدعم السريع، وأبرزها زعيم الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، وقائد حركة تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر حجر، ورئيس حركة العدل والمساواة – فصيل سليمان صندل، ورئيس مؤتمر البجا المعارض، أسامة سعيد، وشخصيات مدنية.

وكشف 3 قياديين من تنسيقية "تقدم" للجزيرة نت أن لقاءات جرت بين رموز في الجبهة الثورية وقيادات سياسية ومدنية أخرى مع نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو في العاصمة الكينية نيروبي الأسبوع الماضي، ركزت على تشكيل حكومة موازية ومهامها والقوى التي ستشارك فيها.

عبد الرحيم دقلو نائب قوات الدعم السريع
عبد الرحيم دقلو نائب قائد الدعم السريع التقى برموز وقيادات من تنسيقية تقدم في نيروبي الأسبوع الماضي (مواقع التواصل)

لا رجوع للوراء

يقول محمد مختار النور، المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع، إنهم يؤيدون تشكيل حكومة في داخل السودان وليس حكومة منفى، وذلك لتقديم الخدمات واسترداد حقوق المواطنين في مواقع سيطرة الدعم السريع "بعدما حرمتهم حكومة بورتسودان من حقوقهم في التعليم والصحة وأوراق الهوية (جوازات ورقم وطني) واستبدال العملة التي بحوزتهم التي اعتبرتها السلطة غير مبرئة للذمة".

إعلان
 

ورجح النور خلال حديث مع الجزيرة مباشر، أمس الأحد، إعلان تشكيل حكومة مدنية في أوائل العام الجديد، وتحدث عن مشاورات تجري بين قوى سياسية وحركات مسلحة في تحالف "تقدم" وخارجه، وقوى شعبية وهيئات شبابية في مناطق الدعم السريع.

وعن الدول التي ستعترف بالحكومة الموازية، وضح النور أن ذلك سيكون من مسؤولية الجهات التي ستقف وراء الحكومة وتحركاتهم لإقناع الدول خاصة المجاورة للسودان، ورفض اتهامهم بالسعي لتقسيم السودان.

كما أعلن الهادي إدريس، وهو نائب رئيس تحالف "تقدم"، تمسكهم بتشكيل حكومة مدنية في السودان لكي تنتزع الشرعية من الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، وذلك لقطع الطريق أمام خطط أنصار النظام "البائد" بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير الرامية لتقسيم البلاد، على حد وصفه.

وذكر إدريس، خلال لقاء مع صحفيين سودانيين في العاصمة الأوغندية كمبالا، الخميس الماضي، أنهم أجروا مشاورات مع قيادات في قوات الدعم السريع، أسفرت عن تجاوزهم لفكرة تشكيل حكومة تابعة حصريا لهم، وحصلوا منهم على تعهدات بتوفير الحماية والأمن للحكومة المرتقبة حال تكوينها.

 

رفض وتردد

وأقر إدريس بوجود تيار يرفض فكرة تشكيل حكومة موازية خوفًا من تقسيم البلاد، إلاّ أنه أكد تمسك غالبية أعضاء الجبهة الثورية وقيادات داخل تحالف "تقدم" بخيار تشكيل الحكومة، إضافة إلى مجموعات مترددة، وأرجع ذلك إلى "ابتزاز الخطاب الدعائي للإسلاميين" حسب تعبيره.

كما يرى يوسف عزت، المستشار السياسي السابق لقائد قوات الدعم السريع، أن النقاش حول تشكيل حكومة مدنية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع محاولة من بعض الأطراف لتجنب اتخاذ موقف واضح من الصراع القائم. ويشير في منشور على منصة "إكس" إلى أن هذه الأطراف تتخفى تحت غطاء المدنية، مما يمنعها من إعلان موقفها الحقيقي تجاه الدعم السريع، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في البلاد.

إعلان
 

ويضيف عزت أنه إذا كان هناك نية لتشكيل حكومة، فيجب أن تكون تحت قيادة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مع إشراك جميع أصحاب المصلحة الذين تحملوا تبعات الحرب بالإضافة إلى القوى المدنية.

من جهته، يعتقد المحلل ورئيس تحرير صحيفة "التيار"، عثمان ميرغني، أن تشكيل حكومة منفى أو حكومة هجينة بين المنفى والمناطق التي تحتلها الدعم السريع يعبر عن سقوط أجندة الحرب، كما أن حالة الفراغ الكبير تجعلها "عبثية" بامتياز.

وحسب حديث المحلل للجزيرة نت، فإن الجسم المؤسسي لتحالف "تقدم" يرفض فكرة تشكيل حكومة، وتوقع أن يكون أول تداعياتها انقسام التحالف ثم تلاشيه وعودة القيادة لما تبقى من قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي.

وتحاول الحكومة المزمعة اختطاف اسم الخرطوم لتحظى باعتراف خارجي، لكن حتى هذا الاختطاف سيسقط قريبا باستعادة القصر الجمهوري بواسطة الجيش بعد عبوره النيل الأزرق من جهة الخرطوم بحري ووصوله إلى شواطئه في سلاح الإشارة قريبا جدا، وفقا لميرغني.

 

الدعم الخارجي

وبرأي عثمان ميرغني، فإن الحكومة المدعاة قد تتسبب في مزيد من التعقيدات إن وجدت أدنى دعم خارجي، ويسندها في ذلك غياب هياكل الحكومة في بورتسودان، والفراغ المؤسسي الذي يسهل الطرق على موضوع عدم الشرعية.

أما فيصل محمد صالح، وزير الإعلام السابق في الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، فيعتقد أن الحكومة المرتقبة ستكون على أساس التحالف مع قوات الدعم السريع، لأنها ستقوم في الأراضي التي تقع تحت سيطرتها.

وفي منشور على صفحته على "فيسبوك" يرى صالح أن قيام هذه الحكومة لا يعني بالضرورة نزع الشرعية عن الحكومة القائمة في بورتسودان، التي يتعامل معها المجتمع الدولي كـ"حكومة أمر واقع"، وعندما لا تجد الحكومة الجديدة أي اعتراف دولي، فهذا قد يتم تفسيره بأن دول العالم بالضرورة تعترف بحكومة بورتسودان.

إعلان
 

وأهم النقاط التي تضعف فرص نجاح هذه التجربة ستكون علاقتها بالدعم السريع، خاصة مع حجم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها هذه القوات حيثما حلّت؛ بجانب ممارساتها والتفلتات الكبيرة وسطها وعدم انضباطها، حسب الوزير السابق.

ويذكر صالح أن الإدارة المدنية التي شكّلتها الدعم السريع بولاية الجزيرة عقب سيطرتها على أجزاء واسعة من الولاية قبل عام لم تستطع أن توفر مجرد الإحساس بالأمان للمواطن، ولم تثبت أن لها أي سلطة على قوات الدعم السريع، متسائلا "هل يكون هذا هو أيضا مصير مدنيي الحكومة الجديدة؟".

المصدر : الجزيرة
الإثنين, 30 كانون1/ديسمبر 2024 20:12

ايران توضح موقفها حول تشكيل حكومة في سوريا

السلام والأمن في المنطقة والعلاقات الثنائية شكلت أهم محاور حديث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مؤكدا أن النهج العملي لإيران هو توسيع السلام والأمن في المنطقة وبين جميع الدول الإسلامية.

بزشكيان دعا إلى تفاعل أكثر جدية بين إيران وسلطنة عمان على صعيد تعزيز الأمن والسلام والإقليميين معتبراً أن الكيان الإسرائيلي يستغل الخلافات بين دول المنطقة لضربها والإضرار بها.

ايران توضح موقفها حول تشكيل حكومة في سوريا

 

المسؤول العماني التقى أيضاً رئيس مجلس الشورى الاسلامي 'محمد باقر قاليباف' وبحث معه التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية ورغبة البلدين في تطويرها أكثر من أي وقت مضى.

ايران توضح موقفها حول تشكيل حكومة في سوريا

التطورات في سوريا شكلت أهم محاور اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره العماني حيث دعا عراقجي إلى تشكيل حكومة في سوريا تضم كل الأطياف، الى جانب حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الجانبان شدد عراقجي على عدم التدخل الأجنبي في الشأن السوري، مديناً العدوان الأميركي الإسرائيلي على اليمن، وداعياً الى احترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

وقال عراقجي:"أجرينا مناقشات مفصلة فيما يتعلق بالمستجدات علی الساحة السورية واتفقنا علی الحفاظ علی سيادة وسلامة وحدة الاراضي السورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام کل الأعراق والمذاهب هناک ومراعاة تشکيل حکومة شاملة تحترم جميع المجموعات العرقية والدينية. ان ايران تتفق بالکثير من مواقفها مع سلطنة عمان ومعظم دول المنطقة والجميع يريد الاستقلال والاستقرار في سوريا وانهاء احتلال اراضيها خاصة من قبل الکيان الاسرائيلي".

ايران توضح موقفها حول تشكيل حكومة في سوريا

 

بدوره أشار البوسعيدي الى تطابق وجهات النظر بين طهران ومسقط حول ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري، مطالباً بالحفاظ على سيادة سوريا، واستعادة دورها الإقليمي.

-المعروف أن كرعي هذا من أبرز شخصيات حزب الليكود، بقيادة مجرم الحرب والمطلوب للعدالة الدولية، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. أي أن ما يقوله مقبول لدى حزبه وزعيمه، وبالتالي يُعد مقبولًا من باقي مكونات الحكومة، من الأحزاب اليمينية والعنصرية، مثل بن غفير وسيموتريتش.

-اللافت أن تصريحات كرعي تزامنت مع شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على كفر عدرا في ريف دمشق، ما أسفر عن استشهاد 17 مدنيًا على الأقل، وفقًا لما ذكره المركز السوري لحقوق الإنسان.

-العدوان على عدرا، الذي وقع بالأمس، يأتي استكمالًا للمخطط الإسرائيلي لفرض واقع جديد على سوريا والمنطقة. إذ توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا، واحتلت المنطقة العازلة وجبل الشيخ ومناطق في حوض اليرموك بدرعا والقنيطرة، وباتت تبعد نحو 40 كيلومترًا فقط عن العاصمة دمشق. هذا بعد أن شنت أكثر من 500 غارة جوية، دمرت خلالها البنية التحتية العسكرية والعلمية في سوريا، وما تبقى من منشآت الجيش السوري.

-اللافت أكثر هو أن التوغل الإسرائيلي في عمق الأراضي السورية يتزامن مع إطلاق تصريحات مهادنة، وإرسال رسائل اطمئنان من زعماء في هيئة تحرير الشام إلى الكيان الإسرائيلي. تلك الرسائل تؤكد أن سوريا لم تعد تشكل خطرًا على "إسرائيل"، وأن الخطر الذي كان يستدعي اعتداء "إسرائيل" على سوريا قد "زال". ومع ذلك، يبدو أن الكيان الإسرائيلي لا يُلقي بالًا لمثل هذه التصريحات، أو حتى يجد الوقت لقراءة رسائل السلام المرسلة من دمشق.

-النظام السوري السابق، رغم محاولاته المتكررة لإثبات ولائه لمحور المقاومة، لم يتمكن من منع تدمير المنشآت العسكرية والعلمية في البلاد، والتي كانت هدفًا رئيسيًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل. بل إن التوجهات السياسية لهذا النظام خلال العقود الماضية لم تفلح في حماية الأراضي السورية من الأطماع الإسرائيلية المتزايدة.

-محافظ دمشق، ماهر مروان، وفي لقاء له مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR)، قال: "في الفترات الأخيرة، قد تكون إسرائيل شعرت بالخوف، فتقدمت قليلًا وقصفت قليلًا". مشيرًا إلى أن هذه المخاوف كانت "طبيعية". وأكد أنه ليس لدى الحكومة السورية الجديدة "أي خوف تجاه إسرائيل"، وأن "مشكلتنا ليست مع إسرائيل". وأضاف: "لا نريد أن نعبث بما يهدد أمن إسرائيل"، ودعا الولايات المتحدة للمساعدة في تحسين العلاقات مع إسرائيل. نفس الكلام ردده أحمد الشرع (الجولاني)، لكن بصيغة أخرى.

-رغم كل هذه التصريحات والمواقف المطمئنة للكيان الإسرائيلي، إلا أن رد زعماء الكيان، قولا وفعلا، كان سريعًا كما رأينا. وزير خارجية الكيان، جدعون ساعر، ضرب بتلك التصريحات والمواقف عرض الحائط. الأمر الذي يؤكد حقيقة ثابتة، وهي أن الكيان الصهيوني كيان سرطاني. طبيعة هذه الغدة السرطانية هي التمدد والتوسع على حساب دول الجوار عبر قضم أراضيها وضمها إليه، خاصة من سوريا ولبنان والأردن ومصر والسعودية.

-لا يأبه هذا الكيان بالتوجهات السياسية لهذه الدول، حتى لو كانت تطبّع معه. ولا يمكن لأي تصريحات مهادنة، تتحدث عن السلام مع الكيان، أن توقف شهيته لابتلاع أراضي الغير، طالما أنه يحظى بدعم أمريكي مطلق وغير محدود. كما قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، صراحة إن الكيان الصهيوني دولة ذات مساحة صغيرة، ويجب عليها التوسع في المستقبل القريب. فهل تقرأ الجهات التي تسيطر على دمشق هذه الرسالة قبل فوات الأوان؟

قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان إن كثيراً ممن يتشدقون بحقوق الإنسان اليوم يرتكبون الجرائم ويقتلون الناس والأطفال ثم يبررون ذلك.

 

 

وخلال لقائه مساء امس، حشدا من المثقفين والنخب في محافظة خراسان شمالي شمال شرق ايران قال الرئيس بزشكيان: إن الكثير ممن يتشدقون بحقوق الإنسان والإنسانية اليوم، يقتلون الأطفال ويرتكبون الجرائم بكل سهولة امام مرأى الجميع ، ومن ثم يبررون ذلك.

واضاف: إذا قلنا أدنى شيء ضد خطابهم، فسوف يتهموننا بمعارضة حقوق الإنسان ومعاداة الإنسانية، وهذا بالطبع لا يهم.واكد أننا جميعًا بحاجة إلى اكتساب القوة معًا، قائلاً: علينا أن نتعلم كيف نقف هنا ونعلم أنه يمكننا حل المشكلات.وتابع: نحن مستعدون للمساعدة في أي طريق يمكن أن يوصلنا إلى قمة العزة.

العالم - ايران

الجمعة, 27 كانون1/ديسمبر 2024 10:22

لماذا يجب على الناس معرفة إمام زمانهم ؟

إنّ إثباتنا لوجود إمام الزمان المهدي من آل محمّد في عصرنا هذا كإثباتنا لوجود الله لمن أنكر وجوده، فكما أنّ الله موجود وحيّ وبيده كلّ شيء، فكذلك حجّته على الخلق لابدّ من ضرورة وجوده وإمامته التكوينيّة والتشريعيّة، وأنّه حافظ سرّ الله، وقطب ومحور وقلب عالم الإمكان، لولاه لساخ العالم بأهله، فإنّ أوّل من يكون في الخلق هو الحجّة وآخر من يكون هو الحجّة، «بكم فتح الله وبكم يختم»، «بكم ينزل الغيث وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض».

قال الإمام الصادق (عليه السلام):

والله ما ترك الله (عزّ وجلّ) الأرض قط منذ قبض آدم إلّا وفيها إمام يُهتدى به إلى الله (عزّ وجلّ)، وهو حجّة الله على العباد(1).

وقال (عليه السلام):

الحجّة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق(2).

ولابدّ من مركزيّة في كلّ شيء فإنّ الذرّة مركزها البروتون وتدور حولها الإلكترونات، وهذا قانون حاكم على كلّ الكون، ومركز البشريّة والكون هو الإنسان الكامل جامع الجمع خليفة الله في خلقه، ولولا المركزيّة لاختلّ النظام الحركي الدائري في كلّ شيء، فمركزيّة العالم الإمام الكامل.

قال الإمام الصادق (عليه السلام):

لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام.

وقال (عليه السلام):

إنّ آخر من يموت الإمام لئلّا يحتجّ أحد على الله (عزّ وجلّ) أنّه تركه بغير حجّة لله عليه(3).

قال الإمام الرضا (عليه السلام):

لو خلت الأرض طرفة عين من حجّة لساخت بأهلها.

فإنّه كمفتاح الكهرباء بين المولّدات والبلد، لو اُطفئ لأُطفئ البلد. فالإمام واسطة فيض بين الخالق والخلق، بيمنه رزق الورى وبوجوده تثبت الأرض والسماء.

قال الإمام السجّاد (عليه السلام):

نحن أئمّة المسلمين وحجج الله على العالمين، وسادة المؤمنين وقادة الغرّ المحجّلين وموالي المؤمنين، ونحن أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها، وبنا ينزل الغيث وتنشر الرحمة وتخرج بركات الأرض، ولولا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها، ثمّ قال: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجّة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجّة الله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله(4).

ثمّ سبحانه وتعالى وإن كان على كلّ شيء قدير، وأنّه خلق آدم من دون أب واُمّ، وعيسى بن مريم من دون أب، وجعل النار على إبراهيم برداً وسلاماً، إلّا أنّه اقتضت حكمته أن تجري الاُمور بمجراها الطبيعي، إلّا في مقام المعجزة لإثبات النبوّة، فأبى الله أن يجري الاُمور إلّا بأسبابها.

عن مولانا الصادق (عليه السلام):

أبى الله أن يجري الأشياء إلّا بأسباب، فجعل لكلّ شيء سبباً، وجعل لكلّ سبب شرحاً، وجعل لكلّ شرح علماً، وجعل لكلّ علم باباً ناطقاً عرفه من عرفه وجهله من جهله، ذاك رسول الله ونحن(5).

وقد أمر الله تعالى في كتابه الكريم:

(وَأتُوا البُيُوتَ مِنْ أبْوَابِهَا)(6).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام):

من أتى البيوت من أبوابها اهتدى، ومن أخذ في غيرها سلك طريق الردى(7).

والثابت عقلا ونقلا أنّ الأنبياء وأوصياءهم باب الله الذي منه يؤتى، فإمام الزمان باب الله في خلقه، فمن أتاه نجى وسعد، ومن تخلّف عنه هوى وهلك.

ثمّ الإمام (عليه السلام) من أتمّ مصاديق الوسيلة إلى الله (عزّ وجلّ)، وقال سبحانه وتعالى: (وَابْتَغُوا إلَيْهِ الوَسِيلَةَ)(8).

فهو واسطة الفيض بين الكون وبين ربّه، في الهداية التكوينيّة والتشريعيّة، فنفس الإمام ووليّ الله الأعظم وعاء لمشيئة الله وإرادته، ولرضاه وغضبه...

قال صاحب الزمان (عليه السلام):

قلوبنا وعاء لمشيّة الله(9).

فبيمنه رُزق الورى، وبوجوده ثبت الأرض والسماء، وإنّه شمس الخلائق وسرّ الوجود الذي يتجلّى فيه الحقيقة المحمّديّة والعلويّة، وتتبلور به الولاية الإلهيّة والخلافة الكونيّة، وإنّه عين الله في خلقه.

«اللهمّ عرّفني نفسك فإنّك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف رسولك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إن لم تعرّفني حجّتك ضللت عن ديني، اللهمّ لا تمتني ميتة الجاهليّة»(10).

«خرج الحسين بن عليّ (عليه السلام) على أصحابه فقال: أيّها الناس، إنّ الله جلّ ذكره ما خلق العباد إلّا ليعرفوه - كما في الحديث القدسي: كنت كنزاً مخفيّاً فخلقت الخلق لكي اُعرف - فإذا عرفوه عبدوه - ففلسفة الحياة وسرّ الخليقة: العبادة بعد المعرفة كما في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ)(11) أي ليعرفون ثمّ يعبدون - فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه. فقال له الرجل: يا بن رسول الله بأبي أنت واُمّي فما معرفة الله؟ قال: معرفة أهل كلّ زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته»(12).

ضرورة معرفة الإمام وولايته:

فمن عرف إمام زمانه بأنّه مفروض الطاعة والولاية، فوالاه وأحبّه وأطاعه، كما أطاع الله ورسوله، فإنّه كان مؤمناً حقّاً ومات على الإيمان والهداية والعلم:

(مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أطَاعَ اللهَ)(13).

وبهذه الآية الكريمة يستدلّ على حجّيّة السنّة بالكتاب الكريم، كما بحديث الثقلين المتواتر والثابت عند الفريقين يستدلّ على حجّيّة أقوال العترة الهادية والأئمّة الأطهار (عليهم السلام)، ووجوب إطاعتهم على الإطلاق، لعصمتهم وطهارتهم بآية التطهير وغيرها.

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم):

«فوالذي نفس محمّد بيده لا ينفع عبداً عمله إلّا بمعرفتنا وولايتنا»(14).

فالإمام واجب الطاعة وإنّه الوسيلة إلى الله، وواسطة الفيض بين الخالق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كمال الدين:١ ٢٣٠.

(2) المصدر نفسه.

(3) الكافي:١ ١٨٠.

(4) كمال الدين:١: ٢٠٧.

(5) اُصول الكافي:١ ١٨٣.

(6) سورة البقرة: ١٨٦.

(7) الكافي:٢ ٤٧.

(8) سورة المائدة: الآية ٣٥.

(9) تفسير نور الثقلين:٥ ٤٨٦.

(10) دعاء الغيبة في آخر مفاتيح الجنان.

(11) الذاريات: ٥٦.

(12) البحار:٥ ٣١٢.

(13) النساء: ٨٠.

(14) البحار:٢٧ ١٩٣.

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، تنفيذ 3 عمليات عسكرية شملت قصف مطار "بن غريون" في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي من طراز "فلسطين2"، وقصف هدف عسكري في يافا المحتلة بطائرة مسيرة، بالإضافة إلى استهداف سفينة في البحر العربي اخترقت قرار الحظر على موانئ كيان العدو

وفي بيان متلفز، أوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن القوة الصاروخية نفذتِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع "فلسطين 2".

وأكدت القوات المسلحة نجاح الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار.

ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ ـ بعونِ اللهِ تعالي ـ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ (Santa Ursula) في البحرِ العربيِّ شرقَ جزيرةِ سقطرى بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وكانتِ الإصابةُ مباشرةً بفضلِ الله.

وجاءَ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن العملية تأتي "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ، ورداً على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا".

وأشارت قواتنا المسلحة في البيان أنه "في وقتٍ سابقٍ شنَّ العدوُّ الإسرائيليُّ عدةَ غاراتٍ على منشآتٍ مدنيةٍ في صنعاءَ والحديدةَ أدتْ إلى وقوعِ شهداءَ وجرحى وأضرارٍ مادية".

وشددت على "أنَّ هذا العدوانَ لن يزيدَ أبناءَ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ إلا إصراراً وعزماً على الاستمرارِ في إسنادِ الشعبِ الفلسطينيٍّ، تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ.

وجددت التأكد على "أنَّ القواتِ المسلحةَ ـ بعونِ اللهِ تعالى ـ تمتلكُ من القدراتِ ما يجعلُها قادرةً على توسيعِ بنكِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو، وأن عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

أكد نائب رئيس وزراء الروسي، أليكسي أوفيرتشوك، ارتفاع حجم التجارة بين روسيا وإيران خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة 14.7% لتصل إلى 3.3 مليار دولار.

وقال أوفيرتشوك للصحفيين: "حتى على خلفية الاتفاقية (بشأن منطقة التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإيران)، فإن التجارة بين البلدين تنمو، وخلال الأشهر التسعة من هذا العام، نمت بنسبة 14.7% لتصل إلى 3.3 مليار دولار، وهذا نمو جيد للغاية".

وأضاف: "بالطبع، ننتظر دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، وهذه اتفاقية فريدة من نوعها، لأننا في الواقع، ننفتح على بعضنا البعض في أكثر من 90% من خطوط الإنتاج، وستفتح فرصاً جيدة جداً لنمو التجارة، لنمو حجم التجارة".

كتبت وكالة "عتبة نيوز" العربية نقلا عن وكالة "آستان نيوز" الفارسية أنه قال حجة الإسلام والمسلمين السيد مسعود ميريان، في البرنامج الخاص «الطريق المشرق» وعقد الجولة الحادية عشرة من قُرعة المشروع الوطني «أحب القرآن»: بدأ هذا المشروع قبل ثلاث سنوات بالتعاون مع العتبات المقدسة والأماكن المتبركة، وحتى الآن شارك في هذا المشروع الوطني أكثر من 100 ألف شخص من جميع أنحاء البلاد.

وتابع قائلا: حضر 35000 متعلم في أكثر من 10000 صف في أقسام القراءة والتلاوة وتجويد الصلاة والمفاهيم القرآنية والحفظ، التي تضمنها المشروع الوطني «أحب القرآن»، وحصل أكثر من 18000 شخص على شهادات المشاركة في هذه الدورة التعليمية.

وأضاف: تقام قرعة المشروع الوطني «أحب القرآن» عدة مرات في مختلف المناسبات الوطنية والدينية كل عام، بين الأشخاص الذين شاركوا وحصلوا على شهادات منذ بداية المشروع وأولئك الذين حصلوا على أكبر عدد من النقاط في الترويج للمشروع.

وتابع: خلال هذه الفترة، تم إجراء 11 جولة من القرعة؛ وحصل 11 شخصا على جائزة خاصة، قدرها 14 مليون تومان، وحصل 165 شخصا على منحة للسفر إلى مدينة مشهد المقدسة بمبلغ مليون تومان ببركة الإمام الرضا (ع).

وفي إشارة إلى إمكانية التسجيل من سن 8 سنوات فما فوق في هذا المشروع التعليمي، أضاف حجة الإسلام ميريان: لا يوجد سن عمري محدد للمشاركة في هذا المشروع، فيمكن للأجداد والجدات المشاركة في فرع القراءة والاستفادة من التعليم الإفتراضي في هذا المشروع وعبر الهاتف من تدريب المعلم المساعد.

وتابع: في مجال الحفظ سيستفيد المخاطبون من تعليم المشروع عبر الإنترنت وسيقوم المدرب بإقامة فصل دراسي مكون من 15 شخصا في أحد برامج الإنترنت التي تتوفر فيها إمكانية الحوار المرئي.

وقال: أولا تُقام الصفوف افتراضيا، وبعد الانتهاء من الصفوف الافتراضية يتواصل المتعلمون مع المعلم المساعد عبر الهاتف، ويتم حل المشاكل التي تواجههم، وبعد الاختبار في حال اجتياز الامتحان سيتم إصدار شهادة اجتياز الدورة للمتعلمين المشاركين.

وأكد حجة الإسلام ميريان على إطلاق مشروع «أحب القرآن» باللغة العربية في حرم السيد عبد العظيم الحسني، قائلا: تم تصميم وتجميع منهج هذا المشروع، وقريبا سيتم الكشف عن مرحلتين أُخريين من المشروع، بما في ذلك حفظ السورة والآيات المختارة والتفسير التخصصي.

وفي هذه المرحلة من القرعة، التي أقيمت في العتبة الرضوية المقدسة وبُثت على الهواء مباشرة على قناة القرآن الكريم والمعارف، تم الإعلان عن 15 فائزا في هذه الجولة من القرعة.

وفاز عرفان خالداري أبورواري بجائزة الـ 14 مليون تومان، وفاز أمير رضا بغدادي علي بور، و مهدي عماري خراجي، و أبو الفضل ميثمي، ومرتضى أخكراندوز، ومحمد جواد شجاع، ومهدي مجيدي، و فاطمة إسماعيلي، وناهيد رحيمي، ومطهرة خسروي، وريحانة غلامي باغشة، وسمية رحيمي، ومهتاب ملا، وحميرا فرخي نوبهاري، وزهرا السادات برسته زاده بـ 14 جائزة بقيمة مليون تومان في القرعة الحادية عشرة للمشروع الوطني «أحب القرآن».

المصدر: عتبة نيوز

شهدت الفترة الأخيرة انتشاراً واسعاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والمعروف اختصاراً بـ "AI"، كأداة تقنية مبتكرة تجذب ملايين المستخدمين حول العالم، ومع هذه الطفرة التكنولوجية، برزت تحديات خطيرة تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأمور الدينية، ما أثار ذلك جدلاً واسعاً بعد تداول محادثات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أخطاء تحريفية لنصوص القرآن الكريم، مما دفع علماء الدين إلى التحذير والتنبيه لخطورة الاعتماد عليه في القضايا الدينية.

الذكاء الاصطناعي يحرّف القرآن ويقدّم ديناً جديداً للمسلمين

نصوص خاطئة ليست من القرآن الكريم

وتداول روّاد موقع "فيسبوك" صوراً لمحادثات أجروها مع ميزة الذكاء الاصطناعي المعروفة بـ "Meta AI"، حيث طلبوا منه عرض آيات من سور معينة، مثل سورة الفلق، لكن الذكاء الاصطناعي قدّم نصوصاً خاطئة ليست من القرآن الكريم، وعندما تمت الإشارة إلى الخطأ، قدّم النص الصحيح مصحوباً باعتذار.

هذا الأمر أثار مخاوف دينية واسعة، حيث شدد علماء الدين على خطورة استخدام هذه الأدوات كمرجع للنصوص الدينية، مؤكدين أنها ما زالت تحت التجربة ولا تخضع لمراجعات شرعية دقيقة.

الذكاء الاصطناعي يحرّف القرآن ويقدّم ديناً جديداً للمسلمين

التحريف في نصوص القرآن يعدّ من أخطر المشكلات

وحذّر علماء الدين والدعاة من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أو التطبيقات غير الموثوقة في الأمور الدينية، مشيرين إلى أن التحريف في نصوص القرآن الكريم يعدّ من أخطر المشكلات التي قد تؤدي إلى فتن دينية وطائفية، وشددوا على أهمية الرجوع إلى المصادر الموثوقة والمراجعة من خلال المختصين في الشريعة.

كما نبهت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم إلى أهمية استخدام المصاحف التي تمت مراجعتها وتوثيقها من قبل الهيئات الرسمية، مثل وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأكدت أن التطبيقات الإلكترونية المزيفة التي تحرف النصوص القرآنية، بما فيها بعض ميزات الذكاء الاصطناعي، تمثل خطراً على المجتمعات الإسلامية.

الذكاء الاصطناعي يحرّف القرآن ويقدّم ديناً جديداً للمسلمين

توصيات هامة لتجنب التحريف في آيات كتاب الله:

* الاعتماد على المصاحف الرسمية التي تقدمها الجهات الموثوقة.

* التحقق من أي نصوص قرآنية تُعرض على التطبيقات أو البرامج الإلكترونية.

* الرجوع إلى علماء الدين والمختصين في حالة وجود أي تشكيك أو تحريف.

* نشر الوعي بين المستخدمين بخطورة الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في الأمور الدينية.

بينما تقدم التكنولوجيا فوائد لا تُحصى، يجب أن نكون واعين لمخاطرها، خاصة في الأمور المتعلقة بالدين، يبقى القرآن الكريم محفوظاً بحفظ الله، لكن واجبنا أن نتأكد من أن الوسائل المستخدمة لنقل نصوصه تكون موثوقة ودقيقة، حمايةً لديننا من أي تحريف أو تشويه.

نشرت الصفحة الانجليزية لمكتب قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي على موقع التواصل الاجتماعي X رسالة سماحته بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.

وجاء في هذه الرسالة التي نشرت باللغة الإنجليزية مساء الاربعاء: لو كان السيد المسيح (ع) بيننا اليوم لما تردد لحظة واحدة في محاربة قادة الظلم والاستكبار العالمي، ولم يكن ليتحمل جوع وتشريد مليارات الأشخاص الذين دفعتهم قوى الهيمنة إلى الحرب.

المصدر: العالم